استشهاد مدنيين باعتداء مسلّح على حافلة ركاب على طريق دمشق-السويداء stars
استشهد مدنيان وجرح عدد آخر جراء اعتداء على حافلة ركاب مدنية على طريق دمشق السويداء، قرب بلدة المطلة على الطريق وفق تصريح أحد الجرحى الناجين من الاعتداء.
استشهد مدنيان وجرح عدد آخر جراء اعتداء على حافلة ركاب مدنية على طريق دمشق السويداء، قرب بلدة المطلة على الطريق وفق تصريح أحد الجرحى الناجين من الاعتداء.
يشهد متقاعدو محافظة السويداء أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، بعد أن تأخرت الجهات المعنية في صرف مستحقاتهم الشهرية. فبينما لم يتسلّم متقاعدو مؤسسة التأمينات الاجتماعية رواتبهم نهائياً منذ عدة أشهر، لم يتقاضَ متقاعدو مؤسسة التأمين والمعاش سوى راتب شهر واحد فقط، وسط تبريرات رسمية بأن السبب يعود إلى «صِغَر الكتلة المالية المخصصة لهم».
نشرت وزارة الخارجية السورية على معرفاتها الرسمية بياناً رسمياً مساء اليوم الثلاثاء يتضمن تفاصيل الاتفاق الذي عقدته الحكومة السورية مع واشنطن وعمّان بشأن السويداء، وذلك في أعقاب اجتماع ثلاثي جرى اليوم في دمشق اليوم الثلاثاء 16 أيلول 2025، ضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع نظيره الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، أعقبه مؤتمر صحفيّ لثلاثتهم. وفيما يلي نصّ البيان الرسمي الذي نشرته الخارجية السورية.
تمر محافظة السويداء السورية بمعاناة إنسانية كبيرة تطال كل سكانها؛ فإضافة إلى الوضع المعيشي المتردي الذي يشمل كل السوريين، هنالك المعاناة التي خلفتها المجازر والفوضى الأمنية والنزوح الداخلي الكبير، وفوقها التعامل معها كمنطقة حرب عبر «المساعدات»، مع استمرار قطع طريق دمشق-السويداء، ما يشكل حالة حصار يطال عملياً الغذاء والدواء والتنقل، في وقت كان يفترض أن تكون فيه البلاد قد بدأت مسارها نحو العدالة والمواطنة المتساوية والتعافي.
أصدرت وزارة الداخلية السورية في دمشق مساء اليوم الأربعاء 27 آب 2025 بياناً رسمياً بعنوان «بيان حول التحضيرات النهائية لإعادة فتح طريق دمشق - السويداء». وجاء نصه كما يلي:
حذَّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في إحاطة أمام اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا الخميس (21 آب 2025)، من أنّ البلاد لا تزال هشّة للغاية، وإنّ عملية الانتقال ما زالت تمر بمرحلة دقيقة. وأشار إلى أنه على الرغم من تراجع العنف في السويداء بعد وقف إطلاق النار، فإن خطر تجدد الصراع لا يزال قائماً.
السمة الأساسية للعقود الماضية من التاريخ السوري الحديث، وبشكل خاص ابتداء من 2005 مع تطبيق ما سُمي «اقتصاد السوق الاجتماعي» بما جلبه من إفقارٍ وتهميش وتقويض لدور الدولة الاجتماعي، هي أن كل مشكلة أو أزمة إضافية تنشأ، تبقى قائمة ولا تُحل، بل تتفاقم يوماً وراء الآخر، وتضيف حصتها ضمن التراكمات السلبية العامة؛ من أزمات السكن إلى المواصلات والكهرباء والمياه والوظائف والوضع المعيشي والحريات السياسية المقموعة والفساد المتفشي، ومروراً بالأزمات الأمنية والعسكرية والسياسية الكبرى ابتداءً من 2011، ووصولاً إلى أزمات أشد ضخامة وخطورة، لها أبعادها السياسية والأمنية والطائفية نعيشها اليوم، وتهدد وحدة البلاد ووجودها، بينها الأزمة المشتعلة والمتفاقمة في السويداء خلال أكثر من شهر حتى الآن.
أدانت واستنكرت وزارة الداخلية يوم أمس الأحد، عملية الإعدام الميداني للشهيد محمد بحصاص والتي جرت بدم بارد في المشفى الوطني في السويداء في وقت سابق من الشهر الماضي، وانتشر الفيديو الخاص بها يوم أمس على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، ووعدت بمحاسبة المتورطين.
في أول رد فعل رسمي من السلطة الانتقالية في دمشق على الفيديو الذي انتشر الأحد 10 آب 2025 لجريمة الإعدام الميداني لعامل طبي في مشفى السويداء الوطني، أصدرت وزارة الداخلية السورية بياناً فجر الإثنين 11 آب قالت فيه:
تحت عنوان «سوريا - مجلس الأمن يدين أعمال العنف ضد المدنيين في السويداء» نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة مساء اليوم الأحد 10 آب 2025 مضمون البيان الرسمي الصادر عن رئاسة مجلس الأمن الدولي عقب اجتماع لأعضائه الخمسة عشر جرى بعد الاجتماع الطارئ للمجلس بشأن غزة اليوم.