السويداء... واقع خدمي متردٍ!

السويداء... واقع خدمي متردٍ!

وردت إلى جريدة قاسيون مجموعة من شكاوى المواطنين في محافظة السويداء شملت الجانب الخدمي المهمل في المحافظة التي زادت أعداد سكانها لكونها منطقة آمنة، ولكن الجهات المعنية لم تراع هذه الزيادة، في أعداد السكان وانعكاساتها على خدمات المحافظة وقد تمحورت الشكاوى حول العديد من المواضيع منها: وضع الخبز السيء، الذي يشتكي منه المواطنون جميعهم في المحافظات كلها، بالإضافة لعدم العدالة بتوزيع ساعات تقنين الكهرباء بين الريف والمدينة.

حرق مكب النفايات

على الرغم من المطالبات الدائمة، بنقل مكب النفايات في قرية كناكر، بسبب المشاكل التي تنتج عن حرق كميات كبيرة من القمامة على أطراف المدينة، وعلى الرغم من الأضرار البيئية التي تسببها معالجة النفايات بهذه الطريقة إذا أن المكب يعد قريباً جداً من المناطق السكنية، مما يسبب الروائح المزعجة، والأدخنة المضرة التي تحول الجو إلى جو ضبابي على امتداد مسافات طويلة، فقد أكدت الشكوى التي وردت إلى الجريدة أن الدخان يقطع في بعض الأحيان حوالي 15 كم ليشعر به سكان قرية الكفر.


طريق قرية «ذيبين»

يعاني الطريق الواصل من قرية «ذيبين» إلى السويداء من وجود الكثير من الحفر، التي تصل إلى عمق 20 سم وتمد بضعة أمتار، ويعزى وضع الطريق السيء هذا إلى شاحنات النقل الكبيرة التي تنقل البضائع القادمة من معبر نصيب الحدودي، والتي كانت تستخدم هذا الطريق الذي لم يكن معد لنقل الأوزان الثقيلة، وكانت قد ذكرت بعض معلومات السكان، أن صيانة الطريق قد بدأت، إلا أن سقوط المعبر بيد المسلحين منع استكمال أعمال الصيانة، ولكن إمكانية صيانة الطريق من جهة السويداء لا تزال حاجة ملحة إذ أن الحلول إلى الآن لم تتعد بعض «الترقيعات» التي لن تحل المشكلة بالطبع!


آبار معطلة

ورد في الشكوى تفاصيل حول توقف آبار في قرية رساس عن العمل، وقد تأخرت صيانة البير الأول لوقت طويل، ولازال البير الثاني معطلاً ينتظر التصليح، وتستخدم هذه الآبار للشرب ولسقاية المزروعات وكان أثرت أعطال هذه الآبار على تأمين كميات المياه اللازمة للاستهلاك في المنطقة.