عرض العناصر حسب علامة : الحكومة السورية

ماذا تقول يا صاحبي؟ لا القوم نادوا.. ولا الحي سمع!!

الحاملون همومنا في نبضهم.. هذه العبارة كانت لسان حال جماهير شعبنا وهي تلتف حول رفاقنا في ميدان النضال الوطني والطبقي فهي ترى فيهم طليعتها المجربة. وتلك حقيقة لأن جوهر الجوهر في سياسة وعمل الحزب الشيوعي هو الدفاع عن مصالح الشعب والوطن، وهذا ما تضمنه الشعار الكبير الذي نستظل بظله« الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب» ورفع هذا الشعار على أهميته لا يكفي… فالمهم المهم هو العمل الجاد المخلص الجريء لتجسيده في حياتنا واقعاً ملموساً يستقطب جماهير الشعب، وبغير ذلك لا يمكن للجماهير الكادحة أن تثق بنا… وبالتالي سوف تبتعد عنا.. فالمعادلة واضحة أشد الوضوح: عندما نتوجه إلى الجماهير للعمل بينها ومعها ستلتف حولنا.. كما التفت سابقاً يوم كان الرفاق يمثلون تطلعاتها عملاً ونضالاً في ساحات الوطن.

كارثة زيزون: المواطن يدفع، المواطن يخسر!

لم يكن انهيار سد زيزون الذي تناولته الصحف ووسائل الإعلام تحت اسم «كارثة 4 حزيران»، الكارثة اليتيمة التي ألقت بأحمالها على مواطني هذا البلد، وإن كانت المباشرة، والأوضح  فطاقة البحيرة التخزينية في استيعاب المياه تجاوزت طاقة أهالي المنطقة على احتمال الوضع الخطر، قبل أن ينفجر السد، وتنفجر معه حكايات الفساد والهدر، وهناك من يعد الضحايا والخسائر من أبقار وأغنام و... أرواح!

الوزير يعد العمال والحكومة لا توافق؟!

وزارة الصناعة، ومعها الحكومة، تدلي بعشرات التصريحات حول ضرورة زيادة معدلات الإنتاج وتحسينه، والإقلال من نسب الهدر.

 

 

سرقة علنية.. والعصابات تتحدى الحكومة

لم يتوقع «لحام الحي» أن تسرق دراجته النارية بهذه السرعة، وهذا الأسلوب وسط حيه الضيق في عشوائيات العاصمة، حيث ركن «أبو عزت» دراجته أمام منزل أهله كعادته كل يوم، ليزورهم بعد العمل، ثم ينطلق بعدها إلى منزله، وبهذه الفترة سرقت الدراجة «بوقاحة» كما يقول.

 

بصراحة سياسة الحكومة... أن تقول النقابات ما تريد والحكومة تفعل ما تريد!؟

من خلال الشعار المطروح دعة يخسر.. دعة يموت تسير الحكومة منذ زمن بخطواتها، وخطتها بهذا الاتجاه رغم المقاومة التي يبديها العديدون وعلى رأسهم النقابات العمالية لسلوك الحكومة تجاه معامل وشركات القطاع العام من شرق البلاد إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها، حيث يبدو الآن أن الحكومة تسرع من خطاها بهذا الاتجاه الذي أقل ما يقال فيه أنه اتجاه لا يخدم منطق المواجهة مع العدو الصهيوني والأمريكي،

ما هكذا يتم تمويل زيادة الأجور

بينما العدد ماثل للطبع اليوم جرت زيادات في الأسعار، تلت صدور مرسوم زيادات الأجور والتعويضات المختلفة. وكانت الافتتاحية مصاغة على أساس تأكيدات السيد وزير المالية مساء الاثنين على شاشة التلفزيون السوري والتي أعلن فيها أن الزيادة على الأجور حقيقية وإن تغطيتها ستتم من وفورات الموازنة وهو ما نص عليه المرسوم نفسه القاضي بزيادة الأجور، ولذلك فإن الافتتاحية بصيغتها السابقة كانت مؤيدة لهذه الزيادة ولطريقة تمويلها المعلنة التي استبشرنا بها خيراً، والتي خاب الأمل بها لاحقاً. ولكن التطورات الأخيرة اضطرتنا لتعديل تقييمنا لها.

العمالة الأجنبية...الكارثة الجديدة!

تردد في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية السورية مؤخراً، أن غرفة صناعة دمشق تقوم حالياً بحملة منظمة من الضغط المتواصل على حكومة العطري للسماح لها باستقدام عمالة أجنبية (خبيرة ورخيصة) من مناطق مختلفة من العالم.

تعميم ومخالفة... والضحية عمال العتالة!!

ضمن اجتماع المجلس العام لنقابات العمال المنعقد بتاريخ 21 و22/12/2008، طرح النقابي حسين الهكل مداخلةً هامةً حول واقع عمال العتالة والخدمات، الذين كنا قد تابعنا موضوعهم لأكثر من مرة على صفحات «قاسيون»، ولأهمية النقاط التي أثارها الرفيق النقابي، سننشر فيما يلي المطالب التي طرحها أمام ممثلي الحكومة في الجلسة:

دردشة في تكسي جزراوي

سألت سائق سيارة الأجرة بعد أن انتبهت لملامحه المتجهمة: نحن المهنيين خاصة، وعموم أبناء محافظة الحسكة عامة مهمومون نتيجة الآثار التسونامية للمرسوم /49/، فلماذا أنت تحمل كل هذا الهم؟