عرض العناصر حسب علامة : الحكومة السورية

الفصيح البيان الوزاري: لكل مكان وزمان!

أهم ما في البيان الوزاري ، أنه ذكّرنا أن في بلادنا وزارة، والوزارة مؤلفة من ثلاثين وزيرا لكل منهم شبح وحراسات ومرافقات وسكرتارية، وبوابة لا تغلق إلا في وجوهنا، فالبيان الوزاري، كما درجت عليه عادات ما بعد اختراع الدولة،

البيان الوزاري.. بيان قديم لحكومة جديدة! بيان عمومي..وعود كثيرة..ونمو مؤجل مابين إعادة الاصلاح وبناء الهياكل.. واللحاق بالنمو السكاني

تجدد التفاؤل بخطوات مدروسة و ملموسة,بعد إعلان تشكيل الحكومة الجديدة (الحالية), و بالفعل جاء البيان الوزاري لهذه الحكومة ملبيا للطموحات ... لا طموحات المواطن السوري فحسب بل طموحات مواطن إفريقيا جنوب الصحراء و المواطن الكندي على حد سواء.. إذ أن عمومية هذا البيان تجعله صالحا لكل الإقتصادات و في كل الأزمنة،  فكثرت فيه الوعود بالدراسة و التحسين و التطوير لدرجة أن البعض وصفه بالبرنامج الانتخابي!!..

الحكومات السورية وشركة شل في مواجهة حقوق العمال!!

إشارة إلى كتابكم رقم 1602/9 تاريخ 2م7/2006 موضوع طلبكم التوجيه لمن يلزم لتنفيذ الحكم الصادر لصالح بعض من العاملين سابقاً لدى شركة شل النفطية، نبين لكم أن مؤسسة التأمينات الاجتماعية قامت باتخاذ مايوجبه القانون لجهة العمال الموما إليهم، وأن موضوع الخلاف ينحصر مع شركة شل ولايزال قيد النظر أمام القضاء  المختص.

إلى أين تمضي بنا الحكومة؟

في سعيهم لتحصيل أرزاقهم وتأمين ضرورات معيشتهم، غادرت نسبة كبيرة من العمال المهنيين والفنيين البلاد، إضافة لأعداد كبيرة أخرى من الشباب الجامعي المتخرج, باحثين عن فرصة عمل، بأجر قادر بقيمته على تأمين الحماية لهم، ولعائلاتهم من العوز والحرمان.

 

طيلة الأزمة والحكومة تقول «لا توجد أزمة محروقات»!.. هل نحن كاذبون؟

مرة جديدة، استطاع تجار الأزمة أن يأخذوا احتياطاتهم قبل دخول فصل الشتاء، وتأمين ما يكفي لكسب المال من المحروقات، خلال موسم البرد، بينما عجزت الحكومات على مدار سنوت الحرب، عن النظر نظرة استراتيجية ذات جدوى للأخذ بالوسائل اللازمة وحل المشكلة المتكررة مع كل شتاء، بدلاً من عدم الاعتراف بوجود أزمة محروقات بالأساس.

 

بصراحة:اجتماعات.. اجتماعات.. والعشا خبيزة؟

ارتفعت وتيرة الاجتماعات التي يعقدها المسؤلون، منذ أن تشكلت الوزارة الجديدة، وكأن الإيحاء المراد تقديمه للجمهور وخاصةً للشريحة المستهدفة من هذه الاجتماعات أن الحكومة الجديدة لديها برنامج مغاير للحكومة السابقة وأن مجمل ما تم ارتكابه من «أخطاء» سواء منها ما يتعلق بالوضع الاقتصادي أو ما يتعلق بالوضع المعيشي للمواطنين المطحونين والمكتوين بنار الأسعار الملتهبة والتي تصنع يومياً المزيد من الحطب البشري كما صنعت في المراحل السابقة للأزمة الحطب الذي كان وقوداً لانفجار الأزمة، الايحاء المطلوب إيصاله أو الرسالة المطلوبه هي: 

المرض صامت وقاتل.. أين الحكومة؟!

مع مرور كل يوم تزداد معاناة الشعب السوري، ليس بنتيجة الحرب والأزمة وتداعياتها فقط، بل بفعل التهرب من المسؤولية، وتراجع الدولة عن مهامها يوماً بعد آخر.

مزيد من النهب والاستنزاف المشرعن

في الجلسة الأسبوعية بتاريخ 29 11 2016 أقرت الحكومة إعادة تنشيط عمل المجلس الأعلى للاستثمار، وذلك نظراً لأهمية الاستثمار في دفع عملية التنمية الاقتصادية الاجتماعية، وفي تحقيق معدلات نمو أعلى.

 

حلقة جديدة من مسلسل خصخصة البلاد: شكل جديد من أشكال ظاهرة جامعي الأموال الحكومة تسلم زمام الأمور لبائعي الهواء وأصحاب الاستثمارات الضارة بالبيئة والإنسان!!

■ مشتركو شركتي الاتصالات دفعوا مبالغ باهظة.. يفترض أن يستحقوا عليها فوائد مركبة متراكمة كمساهمين حسب قيمة أسهمهم بتاريخ اشتراكهم مع حساب الأرباح المترتبة لهم منذ بدء الاشتراك..

■ حلال النماء.. أم«نماء» الحرام؟!..