عرض العناصر حسب علامة : الحكومة السورية

الحكومة تسابق التجار في رفع الأسعار.. والاقتصاد الوطني والمواطن يدفعان الثمن!!

حتى الآن أكثر القرارات الحكومية تهدف بشكل عام إلى إرضاء أصحاب الرساميل الكبيرة والتجار والسماسرة ومنها: الإعفاءات الكبيرة من الضرائب والرسوم وأبرزها قانون إعفاء المكلفين بالضرائب والرسوم المالية، وإعفاء المكلفين بالمنشآت السياحية، وضريبة البيوع العقارية من جميع الفوائد والجزاءات والغرامات على اختلاف أنواعها، وإضافاتها العائدة لعام 2011 وما قبل إذا ما سددوا الضريبة أو الرسم، وفي جانب آخر تتخذ الحكومة قرارات معاكسة أو غير مدروسة، ومنها قرار رفع الفائدة بالنسبة لقروض الصناعيين، والمترافق مع التخبط القائم في سعر الصرف، وهذا ما ينعكس على المواطن سلباً، من خلال الارتفاع الدائم في الأسعار.

الدعم الزراعي استثمار على أكثر من صعيد.. وحكومتنا تخفّضه 29.5%! إصرار حكومي على تكرار سياسات أنهكت قطاع الزراعة.. وهددت الأمن الغذائي

الاهتمام بالقطاع الزراعي كان، ومن الناحية النظرية، على رأس أولويات الحكومة الحالية عند تعيينها، لاعتراف القيادة السياسية حينها، انه جرى إجحاف بحق هذا القطاع الاستراتيجي، والذي سببته سياسات وقرارات حكومة العطري المجحفة بحق هذا القطاع، إلا أن هذه الحكومة لم تكن أفضل من سابقتها، وهذا يبرهن على أن الحكومة الحالية لم تتعظ من تجارب غيرها، ونكثت بوعودها التي قطعتها عند تعيينها تجاه القطاع الزراعي عموماً، والفلاح بشكل خاص، وهي تتجهز بسياساتها الحالية لإكمال ما بدأت بتخريبه الحكومة السابقة في المجال الزراعي، متناسية عن قصد أن الدعم الزراعي هو استثمار على أكثر من صعيد، وليس هدراً غير مبرر كما يلوح البعض بذلك من حين لأخر..

السياحة والنقل في بلدنا.. المواطن ضحية الشركات والسماسرة.. ومن ورائهما المحافظة!

تبنت جميع الحكومات المتعاقبة على الدولة السورية قضية محاربة الفساد باعتبارها من أولويات مهامها على الصعيد الوطني، لكن واقع الحال يأتي معاكساً لتلك السياسات تماماً، فما نزال نرى كثيراً من المفسدين يسرحون ويمرحون ويتربعون على صدورنا ويعيثون فساداً باقتصاد البلد وأمنه، وكذلك نجد أن بعضاً ممن تلوثت أيديهم بالفساد يتبوؤن مناصب رفيعة في مفاصل الدولة، وقد حفلت سجلاتهم وتاريخهم بالموبقات، ورغم ذلك ما زالوا يتحكمون بأرزاق العباد والبلاد، وإن ذهبنا في طرحنا إلى أبعد من ذلك وبأكثر شفافية ووضوح، فإننا كثيراً ما نلاحظ أن المناصب لا تزال تباع وتشترى بالمال، ولا تزال المحسوبيات ترتع في مفاصل الوزارات والإدارات، فكم من المشاريع الخدمية قد تم تعطيلها، وأخرى تم تجاهلها أو توقيفها؟ وكم من مشروع كان قائماً وأنفقت عليه الملايين ليتم تخريبه وتدميره ليعاد تشكيله من جديد برؤيا ووجهات نظر، من لا رؤيا لديهم سوى هدر المال العام دون حسيب أو رقيب.

مرة أخرى المادة 137 صرف 14 موظفاً من الخدمة بتهمة تخالف الواقع

في مسيرة النضال من أجل مصالح الطبقة العاملة السورية لا يمكن لأحد أن يقف ضد أي قرار لمحاسبة المخطئ، مهما علا شأنه، ولكن لا بد من التأكيد أن تكون لهذه المحاسبة حدودٌ وضوابط وأسس وإجراءات أولية تعتمدها الجهات المعنية قبل اتخاذ القرار، وخاصة رئاسة مجلس الوزراء، نظراً لما تتركه هذه المحاسبة والعقوبات من تداعيات كثيرة على العامل وأسرته ووضعه في المجتمع، لكن فلتعذرنا تلك الجهات التي في أغلب الأحيان تصادق على العقوبات بطريقة مجحفة واقل ما يمكن تسميتها بالتوقيع الأعمى  دون السؤال عن مبررات القرار المتخذ بسرعة و دون إجراءات قانونية

مطبات: الكتابة على الوجهين

جهد الحكومة اليوم نفسها بتوجيهات لموظفيها في الوزارات والمؤسسات عن ضرورة وقف هدر الطاقة، والتخفيف من استخدامها، وتوجه الجهات التابعة لها باتخاذ الإجراءات اللازمة لترشيد استهلاكها.

النقد ممنوع بحجج وتأويلات... والفيصل للنتائج طبعاً!

بعد أن أبدى حاكم مصرف سورية المركزي انزعاجه من الصحافة التي أساءت فهم تصريحه حول قضية «التعويم الموجه» لليرة، لحقه وزير الاقتصاد، ليتهم الصحافة بعدم المعرفة الاقتصادية، وبعدم درايتها بالقرارات الاقتصادية، فالهجوم رسمي على بعض الصحافة بهدف إعادتها إلى زمن تلميع المسؤولين، والنقد ممنوع تحت حجج وتأويلات كثيرة، إلا أن النتائج السلبية لتلك السياسات والقرارات على المواطن والاقتصاد، ستبقى هي الفيصل بين ما تقوله الصحافة، وبين ما تدعيه الحكومة!..

الحكومة الحالية تستكمل خطا سابقتها في ضرب القطاع الزراعي!

لم تتعلم الحكومة السورية الحالية من سابقتها، وتابعت سلوكها المصر على ضرب القطاع الزراعي من خلال رفع مدخلات عملية الإنتاج الزراعي، والتي تشكل الأسمدة أهمها إلى حد ما.. فها هي الحكومة منذ أيام قليلة رفعت أسعار الأسمدة رسمياً بنحو 8 ألاف ليرة سورية، وهذا ما زاد أعباء الفلاحين الذين يعانون من تراجع أرباحهم عاماً بعد أخر، رغم الارتفاع في الأسعار، لدخول حلقات وسيطة تأكل «البيضة والتقشيرة»، ولارتفاع أسعار مدخلات عملية الإنتاج الزراعي أيضاً..

تسونامي المتة يجتاح الساحل.. والحكومة تتفرج؟

تجتاح الأسواق السورية موجة ارتفاع أسعار جنونية، وتمتد هذه الموجة لتشمل مختلف المواد، وخاصة المستوردة منها، وإذا كان الجميع تقريباً يعرف بأن جزءاً من هذا الارتفاع يعود لانخفاض قيمة الليرة أمام الدولار بحدود %25، إلا أن الشيء غير المفهوم لغالبية المواطنين هو ارتفاع أسعار المواد الوطنية غير المستوردة، وكذلك ارتفاع أسعار الكثير من المواد المستوردة أكثر من %50، وهو ما يؤكد أن هذا الارتفاع الكبير يقع على عاتق كبار التجار والمستوردين والذين يستغلون الأزمة لزيادة أرباحهم بشكل يتجاوز كل الحدود، دون حسيب أو رقيب.

على ذمة الراوي

إن أياً من الفصائل الشيوعية الممثلة في مجلس الشعب لم ينبس ببنت شفة ولم يسجل أياً منهم دور للكلام في جلسة مجلس الشعب المنعقدة في 25/5/2002 والتي تقدم فيها ثلاثة نواب مستقلين بطلب استجواب الحكومة بسبب زيادة الأسعار وقد علق أحد الأخوة الفلاحين على ذلك بقوله: (كثر الله خير عضو المجلس  المستقل محي الدين حبوش على هيك أحزاب).

كارثة «سد زيزون» تقرع ناقوس الخطر.. وتتطلب اصلاح اقتصادي حقيقي شامل

النهب والفساد.. يدمران السدود والبلاد!
يقارن البعض بين كارثة شرنوبل سابقاً، في الاتحاد السوفييتي، وكارثة سد زيزون مؤخراً في سورية، وقد يقصد من هذه المقارنة، الإيحاء بأن الكارثة الأولى كانت فاتحة لانهيار الاتحاد السوفييتي وقد تكون الثانية كذلك بالنسبة لسورية.