عرض العناصر حسب علامة : التعليم

واقع التعليم العالي في سورية

تشجيع التعليم الخاص:إن التعليم العالي زمن الوزير «غياث بركات» قد تهاوى إلى الحضيض بسبب السياسات الفاسدة وتغيير شروط التعيين في عضوية الهيئة التدريسية وغيرها من القوانين الجامعية بشكل متعمد أودى بالتعليم الحكومي إلى قاع المجهول على حساب تشجيع أنماط تعليمية أخرى كالتعليم المفتوح والموازي والافتراضي والجامعات الخاصة.

بدء العام الدراسي يدق أجراس النزوح مرة أخرى.. والبديل منشآت رياضية وثقافية

اقتراب بدء العام الدراسي في السادس عشر من أيلول الجاري، قد يكون نذير شؤم بحق آلاف الأسر السورية، فهذا التاريخ سيرتبط بنزوحهم الثالث أو حتى الرابع وحتى الخامس من بلداتهم الريفية أو محافظاتهم التي هجروها هرباً من أعمال العنف، إلى منازل أقربائهم في الأحياء الآمنة، أوالعاصمة، ومنها إلى الحدائق العامة أو المدارس، التي سيهجرونها أخيراً وليس آخراً مع  اقتراب يوم 16/9/2012.

العنف المدرسي مستمر.. واليأس يتنامى!

وصلتنا الرسالة التالية من مواطنة أغفلت توقيع اسمها.. نوردها بتصرف..

«لوحظ في الآونة الأخيرة ازدياد ظاهرة العنف في المدارس، وذلك على خلفية اختلاف وتضارب الآراء حول قرار منع الضرب الذي صدر مؤخراً، والسعي لاستبداله بوسائل تربوية أخرى..

مزيد من نزيف الطلاب خارج الجسد التعليمي السوري

وجه الاتحاد الوطني لطلبة سورية- مكتب الفروع الخارجية، كتاباً إلى وزارة التعليم العالي يحمل الرقم 4792 تاريخ 9/10/2011، يبلغ فيه الوزارة بأن هناك عدداً ضخماً من الطلاب السوريين يندفعون للتسجيل في الجامعات اللبنانية، ما يعني أن مشكلة العام الدراسي الماضي والمواسم الدراسية الماضية عموماً سوف تتكرر أيضاً هذا العام، وسوف تواجه الطلاب من جديد، إذ قد يتعرض الطلبة الذين لم يظفروا بمقعد جامعي في سورية للمشكلات ذاتها التي طالما تعرضوا لها في لبنان وخاصة في العام الماضي، وعلى رأسها المعاناة من عدم النجاح، والتعدي الجسدي والمادي والمعنوي عليهم.

برسم التعليم العالي : أنصفوا خريجي «الأكاديمية العربية» من قراراتكم المتناقضة!!

وصلت إلى «قاسيون» مؤخراً رسالة من خريجي «الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية»، الحائزين على درجة الماجستير من الأكاديمية المذكورة أعلاه، يبيّنون فيها مدى الظلم والإجحاف والتعسف الواقع عليهم من رئاسة جامعة دمشق ووزارة التعليم العالي:

فصل مدرّس وهو على رأس عمله

أكد زملاء المدرس المساعد زياد بن مصطفى زير، اختصاص لغة انكليزية، في تصريحات لمراسل «قاسيون» أن زميلهم زياد يمتد قدمه الوظيفي من العام 1989، وهو الآن معاون مدير في مدرسة تشرين للتعليم الأساسي في مدينة أريحا محافظة إدلب، وأنه لم ينقطع أو يتغيب يوماً عن عمله كمدرس أو كمعاون مدير إلا في حالات المرض والضرورة القصوى، ولم يصدر منه أي إخلال بواجبه الوظيفي، ولم يرتكب أي محظور من المحظورات أو أي سلوك مشين طيلة سنوات خدمته في السلك التعليمي حتى تاريخ 7/4/2013

الامتحانات في الأزمة.. تحدٍّ جديد تفرضه المرحلة

شارف العام الدراسي على النهاية، فقد تم تحديد مواعيد الامتحانات لجميع المراحل التعليمية، والتزم بعض الطلاب منازلهم بغية التحضير والاستعداد للامتحان، إلا أنه وللسنة الثالثة على التوالي، لا يمكن تجاهل الأحداث الحاصلة في سورية، والتي أثرت على كل المجالات، وتبرز مرة جديدة في مرحلة الامتحانات الهامة لتحديد مصير الطلاب وخاصة الشهادات

طلاب الشهادتين في حالة قلق واضطراب مع بداية العام الدراسي لمصلحة مَن التأخير في افتتاح مراكز الدورات التعليمية؟ جرمانا نموذجاً

بعد صدور قرار منع الدورات التعليمية للمنهاج المدرسي في المعاهد الخاصة، وفي خطوة غير مدروسة وغير مكتملة أدوات التنفيذ لإيجاد البديل، صدر عن وزير التربية قرار يتضمن إقامة دورات تعليمية في المدارس الرسمية خارج أوقات الدوام، وقد حُددت مُددها ومواعيدها وأسس القبول وأقساط كل منها، ونسب توزيع ريعها على المدرسة والعاملين فيها، على أن يبدأ العمل بالقرار لهذا العام اعتباراً من تاريخ 1/9/2010م.

وحددت مواد القرار الشروط الناظمة للدورات واللجان المشكلة لإقامتها والإشراف عليها وشروط تجهيز القاعات وأوقات الدراسة وغيرها. وجاء في المادة الثالثة بعض الفقرات منها:

رغم قرار وزارة التربية.. قرى بكاملها ما تزال دون مراكز تدريسية في الرقة!

لا شكّ أنّ أي بناء يتمّ تدريجياً وبجهد جماعي ويحتاج إلى زمن مناسب.. وكذلك بناء الأوطان.. ولا شكّ أيضاً أنّ بناء الإنسان المواطن أدقّ وأصعب.. وهو معيار قوة الأوطان، لكن الهدم أسرع وأسهل بأيدي الفاسدين ومعاولهم التخريبية التي طالت كلّ شيء.

يا ريت ضلّت الجامعة «حلم»..

عند صدور المفاضلة العامة، وتعلم بأن مجموع علاماتك تؤهلك لدخول الجامعة السورية، يتحوّل حلمك فيما بعد إلى أمنية الخلاص، وتتمنى لو أنه لم يتحقق ذلك وبقي حلماً وعلماً في نظرك. فالجامعات المركزية في بلدنا يقتلها الروتين والبيروقراطية وسوء الخدمات، إضافةً إلى تمرير كل ما أمكن بثمنه، فما بالك إذا انتقلت بتفكيرك إلى الجامعات الفرعية في المحافظات الأخرى؟