تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : التعليم

الاجتماعات السنوية لـ«نقابة المعلمين»: مهمات وقضايا ملحة

انعقد الاجتماع السنوي لنقابة المعلمين في ريف دمشق يوم الأربعاء الواقع في 16/4/2014 على مستوى فروع المحافظة ورؤساء الشعب النقابية وبحضور رئيس المكتب التنفيذي ومدير التربية والفعاليات الأخرى ذات العلاقة بالشأن التربوي والتعليمي، كما شهدت المحافظات الأخرى اجتماعات مماثلة في هذا العام ولاسيما في محافظة حمص وإدلب وغيرها من المحافظات، وتأتي أهمية هذه الاجتماعات للبحث عن أبرز الهموم والمشاكل التي تعترض العملية التربوية والتعليمية على المستوى الخدمي والمادي والمسلكي... إلخ.

على أعتاب الامتحانات المدرسية ثلاثة آلاف مدرسة «مدمرة».. وقذائف «الهاون» تترصد الباقي

تعاني المدارس التعليمية في سورية من تداعيات استمرار الأزمة الوطنية الشاملة وآثار الدمار الكارثي الذي طال المؤسسات والبنى التحتية في أغلب مناطق البلاد، وانعكاساتها على سير العملية التعليمية في المجتمع بدءاً من عدد المدارس القادرة على استيعاب الطلاب وخاصة مع تزايد عدد النازحين إلى المدن وبشكل خاص العاصمة دمشق مقارنة مع العام الماضي، إلى قضية الدوام الجزئي، وبُعد المدارس عن أماكن سكن البعض، وتعطل مدارس أخرى إثر تعرضها للاعتداء أو لاحتوائها الأسر النازحة، وصولاً إلى ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية وغلاء المعيشة.

طلاب العالم يحضرون لإضراب عالمي من أجل التعليم

العالم كله يشتعل، في الوقت الذي تنفجر فيه التناقضات التي كانت كامنة في الرأسمالية، وتتعمق أزمتها باستمرار. ويبدو كل ذلك بشكل واضح في بلدان مراكز الرأسمالية «الشمال الغني»، وبلدان العالم الثالث التابعة للمراكز الرأسمالية «الجنوب الفقير».

ارتباك تعليمي..

لم تخفف القرارات الصادرة عن كل من وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، حتى الآن، القلق المتزايد لدى الطلاب والكادر التعليمي حول مصير الموسم الدراسي للعام 2010 – 2011.. هل هناك امتحانات أم لا؟ هل يداوم الطلاب في المدارس والجامعات بشكل اعتيادي أم يقبعون في بيوتهم؟ كيف سيجري حساب النجاح من عدمه؟ هل تتعلق المسألة بمناطق دون سواها أم هي عامة وشاملة؟ هل تتعلق بصفوف دون غيرها أم تطال جميع الصفوف بما في ذلك صفوف الشهادات؟

المدرسون والمعلمون العائدون إلى محافظاتهم بَينَ سَلامَة الأجرِ وسَلامَة الرّوحِ..!

رغم مرور ما يقارب عامٍ على عودتهم إلى محافظاتهم بعد أن أتموا خمس سنواتٍ من الخدمة خارجها، أو نقلهم إليها من مناطق التوتر في المحافظات الشرقية وريف حلب وممارستهم للعمل، ووصول أوراقهم وأضابيرهم إليها أيضاً..

واقع «المخابر» المدرسية وآفاق تفعيلها!

تعد عملية التدريس والدراسة في المخبر جزءاً أساسياً من العمل العملي، فعندما يكون تطوير مهارات العمل المخبري هدفاً هاماً للطلبة، فمن المتوقع أن تشكل عنصراً أساسياً من المنهاج التدريسي، ومن هنا تكمن أهمية دراسته ودوره الإيجابي في العملية التربوية من خلال تسهيل عمل المدرس، وفهم الطلبة لما يعرض عليهم، وترسيخه في أذهانهم، وتطبيق ما أخذوه نظرياً بشكل علمي باتجاه اكتساب المهارات العلمية والعملية للعمل المخبري.

التعليم لمن يملك المال.. الظروف «الأمنية- المعيشية» تبعد طلاب الجامعة عن مقاعد الدراسة

يحتاج قطاع التعليم في سورية كما باقي القطاعات الحيوية إلى سنوات طويلة كي يستعيد عافيته, فالأزمة السورية المستمرة أدت إلى خروج عدد كبير من طلاب الجامعات السورية بكافة فروعها عن مقاعدهم الدراسية ليهاجر عدد كبير منهم إلى خارج سورية بحثاً عن جامعة تؤمن له ما كان يحلم بالحصول عليه من معرفة وعلم وشهادة, فيما بقي من بقي في الداخل يحارب الظروف المادية القاسية والأوضاع الأمنية، وترك التحصيل العلمي للظروف اليومية إن سمحت.

قطاع التعليم تحت ظلال الأزمة

في ظروف أبعد ما تكون عن الظروف المثالية، توجه الطلاب السوريون هذه السنة إلى مدارسهم لاستقبال بداية عام دراسي جديد، والذي سيكون إنجاحه بمثابة معجزة حقيقية تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيقها. إن التصريحات التي خرجت عن المعنيين في القطاع التربوي تؤكد حضور وجاهزية أهم المتطلبات والمستلزمات لبدء العام الجديد من خلال الوقوف على سلامة المباني المدرسية واستيفائها للشروط الخاصة بسلامة الطلاب وتواجد الخدمات كالمقاعد الكافية وتوافر الكتب والمدرسين الجيدين، كل هذه متطلبات أساسية لا قيام للعملية التعليمية دونها، فهل تستطيع وزارة التربية حقاً تحقيقها؟!.. في هذا الملف ومع قدوم عام دراسي جديد تناقش «قاسيون» مع عدد من المعلمين والأهالي والطلاب هموم الطلاب في البلاد، وتكاليف العملية التعليمية، ومعدلات القبول في الجامعات السورية بالإضافة إلى مطالب المعلمين والمعلمات في القطاعين العام والخاص.

مدارس مدمرة ومستقبل تعليمي في مهب القصف.. من يحمي حق أطفال سورية في التعليم؟!

«عام دراسي جديد.. بأي حال عدت يا دراسة؟»، بهذا السؤال يستقبل أطفال سورية عامهم الدراسي الحالي، والذي فتح أبوابه في ظروف عصيبة لم تشهدها سورية من قبل، جراء الأزمة التي تعصف بها منذ عام ونصف تقريباً، والتي بلغت أخطر مراحلها في الأشهر الأخيرة، نتيجة تصاعد وتيرة العنف والعنف المضاد، واستخدام مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وصولاً إلى استخدام الأسلحة الثقيلة، التي أتت على كل ما هو موجود أمامها، من منازل وأبنية عامة وخاصة، ولعل أهم الأبنية التي كان لها نصيب وافر من هذا الدمار والخراب، هي المدارس، والتي من المفترض أن تكون خارج لعبة الموت التي يمارسها الكبار، لما لها من أهمية في بناء الإنسان المثقف والمتعلم القادر على بناء مستقبل وطنه.