عرض العناصر حسب علامة : الإدارة المحلية

يا فرعون مين فرعنك..؟!

إن الفساد المستشري والوساطات والمحسوبيات  التي وشمت مجالس المدن والبلدات والبلديات لم تعد تخفى على أحد بمن فيهم المسؤولون في المحافظات  ومجالس الإدارة المحلية ، و استبشر البعض خيرا عندما صدر المرسوم التشريعي رقم 107 للعام 2011 المتضمن قانون الإدارة المحلية،  ظنا منهم أن القانون الجديد لا بد أن يأخذ هذا الأمر الذي لم يعد يحتمل وأضحى السكوت عنه بمثابة خيانة للوطن ولمواطني هذا الوطن الغالي ، لكن كما يقول المثل الشعبي « هي هي ما تغير شيء»، فالفساد على أشده في هذه المجالس وخصوصا رؤوساء ها حتى أصبح عرفا أن منصب رئيس البلدية يعتبر رمزاً للفساد،« والاستثناء لايلغي القاعدة»  وما يثبت هذا القول قراءة الأخبار التالية التي جمعت من عدد من الصحف اليومية والمواقع الالكترونية :

من أكل قوانين الإدارة المحلية؟ العشوائيات في قانون جديد.. ومخالفات المرحلة الصعبة

يشير الرجل الأربعيني إلى فسحة خضراء كانت هنا..الأصابع الخمس المفروشة لا تغطي سوى مساحتها في الفراغ، ولكن الرجل يعيد الإشارة إلى مجموعة من البيوت المتهالكة التي تشبه حياً، ويقول كمن ينكأ ذاكرته بقسوة مشرط: هنا كنا نلعب في الربيع، وهنا كانت تغطي الأعشاب الأرض، ونعبث بدود الأرض، ولكنها كما ترى تحولت إلى صحراء من أسمنت.
تلك حكاية العشوائيات التي أكلت الأراضي الزراعية مقابل أموال في جيوب المرتشين، وبسبب عجز الحكومات والإدارات المتعاقبة عن إيقاف هذا السرطان، و عدم قدرتها على التشريع، وتقاعسها في تنفيذ القرارات التي اتخذت بعدما تفشى الوباء.

انتخابات الإدارة المحلية والتزويرفي مجلس مدينة دير الزور..!

انتهت الانتخابات للادارة المحلية منذ شهرين تقريباً في ظل قانون انتخابٍ سيئ  بعيد عن التمثيل السياسي ويتيح الفرصة للانتماءات العائلية والعشائرية وغيرها ولقوى المال أن تفعل فعلها وخاصةً أنه لا توجد لوائح انتخابية اسمية مما يعطي مجالاً كبيراً للتلاعب والتزوير..وقد نجح من نجح ورسب من رسب .. ولسنا مع أو ضدَ أحد منهما بعد أن انتهت، رغم أن هناك فاسدين وشرفاء في الطرفين..ولكن ما نتناوله من وقائع تبين حاجتنا إلى قانون انتخابي يعتمد النسبية وسورية دائرة واحدة لقطع الطريق على كل الانتماءات المشوهة وتحقيق تمثيل ديمقراطي يعبر عن حاجات المواطنين ومطالبهم ويدافع عن حقوقهم ضد النهب والفساد ومن أجل مصلحة الشعب والوطن..

نحو انتخابات.. بلا قسر

لما كانت الأيديولوجيا باعتقادي منهجاً فكرياً يهجس لمصلحة الوطن بالارتباط بالمصالح الجذرية والمشروعة لبنائه، لذلك تحضرني مقولة للكاتب البلغاري «غينو غينوف فاتكين» وردت في قصته قولي لهم أماه أن يتذكروا!! وهي:

«إيه.. يافاتكين.. بدون سلاح تكون موثق اليدين وتكون أعمى بلا أيديولوجيا!!!»

 

بعد ثلاثين عاماً من قانون الإدارة المحلية لابد من قرع الأجراس...!

بادئ ذي بدء, أود أن أبين انني قبلت مكرهاً الترشيح في انتخابات الإدارة المحلية التي تمت مؤخراً, وذلك كمهمة حزبية محض, فرضت علي, لأن موقفي الشخصي من انتخابات ــ كهذه ــ  معروف , وسبق لي أن أوضحته في أكثر من مكان

انتخابات الادارة المحلية تراجع عدد المرشحين وتدني نسبة الناخبين

انتهت انتخابات الإدارة المحلية كالعادة بفوز قوائم الجبهة التقدمية في مجالس المحافظات ومجالس المدن وبفوز الأقوى والأكثر شعبية في مجالس البلدات والقرى. وهي سمة جديدة في الانتخابات فقد تم التخلي عن قوائم الجبهة في مجالس البلدات والقرى وتركت الانتخابات مفتوحة. وجاء التخلي بعد حوار وأخذ ورد واسع.

كيف نعيد الحياة إلى مجالس الإدارة المحلية؟

تتعاقب مجالس المدن ويستمر الإهمال والتقصير في عملها وأدائها. و الآمال على مجلس جديد لتحسين الواقع الخدمي تضعف، فأين يكمن السبب ؟ ولماذا لم يعد المواطن يهتم بانتخابات الإدارة المحلية، ولماذا يعزف الكثير من الكوادر الجيدة عن ترشيح أنفسهم؟ كيف نعيد الحياة إلى مجالس الإدارة المحلية لتقوم بواجبها على الشكل المطلوب؟

بلدية البوكمال.. من المراوحة إلى التقهقر

لم يبق على انتخابات الإدارة المحلية سوى ما يقارب السبعة عشر شهراً، وهو ما يعني أنه فات من عمر مجالس المدن العاملة على امتداد ساحة البلاد ما ينوف عن العامين ونصف، وأصبح يمكن أن نسأل القيمين عليها: ماذا فعلتم؟