عرض العناصر حسب علامة : أزمة الكهرباء

الأمطار تزيد من ساعات قطع الكهرباء!

تعرفُ ثلاثة أجيال من السوريين حال ومراحل تراجع أداء شبكات الكهرباء في البلاد منذ 1983 على الأقل، وهذا لا يحتاج إلى الشرح، فقد حفظوا أداءها عن ظهر قلب حتى اليوم. من العوامل التي أدت إلى سوء الشبكة قبل الأزمة، وصولاً إلى الأزمة نفسها.

تريليونات مخصصة للكهرباء.. والنتيجة!!

«الدولة تقدم ترليوني ليرة كل عام إلى وزارة الكهرباء لإيصال التيار الكهربائي إلى المواطنين»، هذا ما صرح به وزير الكهرباء خلال ورشة العمل التي أقامتها غرفة تجارة وصناعة طرطوس الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلته بعض وسائل الإعلام.

الكهرباء تأزمٌ يزداد والذرائع جاهزة

وصل المواطن إلى مرحلة فقدان سريع لأبسط مقومات الحياة، من خبز ووقود مع أزمة ارتفاع الأسعار التي تعصف به وتهدد وجوده، ومن المعلوم أن الكهرباء تعد من أهم هذه الحاجات التي لا يستطيع الإنسان في هذا العصر التخلي عنها في أي حال من الأحوال، ولكن المواطن حُرم منها قسراً وبدون مبررات تقنع، حتى أبسط الناس بهذا الواقع المزري الذي يعيشه المواطن بلا كهرباء.

أزمات جزراوية!

يعيش أهالي مختلف مناطق الجزيرة الأزمة تلو الأزمة، وكأنما هناك منبه زمني يعمل بالطريقة التالية: تنتهي الأزمة الأولى لتبدأ الأزمة الثانية، وتليها الأزمة الثالثة..

لماذا تراجع إنتاج الغاز بنسبة 44% خلال العامين الماضيين؟!

منذ عام 2018 لم تتوقف الحكومة عن القول والإعادة حول الإنجازات المتعلقة بقطاع الغاز في سورية... فبعد أن انتهى الخطر الأمني في مناطق بادية حمص والمنطقة الوسطى أصبحت حقول الغاز وعداً محققاً رفع من إنتاج الكهرباء، ومن ثمّ ودون ورود أي تفسير يتبين أن إنتاج الغاز قد تراجع بنسبة قد تقارب النصف خلال عامي التدهور الاقتصادي 2019-2020!

كلما بتنزنق.... تفاجأ!!!

تفاجأ وزير الكهرُباء السوري ووزارته وتفاجأت معه وزارة النفط، بانخفاض توريدات الغاز حسب المؤتمر الصحفي يلي انعقد بتاريخ 27/1... يعني من أربعة أيام...

الكهرباء شلل حياتي شديد الاستعصاء..

كنا نتخيل سابقاً كيف عاش الإنسان قديماً بدون كهرباء، ولكن هذا الخيال العلمي ذو الطبيعة التاريخية أصبح حقيقة في ظل الظروف المجحفة المفروضة علينا.

الكهرباء... مأساة حقيقية في تصاعد

كنا قد وصفنا في عدد سابق التردي الحاصل في منطقة دف الشوك والريف عامة بما يخص الكهرباء وساعات التقنين التي لا تمت إلى العدالة بصلة، من حيث توزيعها وتردي الخدمة فيها، حيث وصلت ساعات التقنين إلى خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل، مع تقطع ساعات الوصل وضعف التيار وما يتبعه من أضرار على أجهزة الكهرباء المنزلية من غسالات وبرادات وغيرها مرتفعة التكاليف شراء وإصلاحاً، بالإضافة إلى المآسي الأخرى المترتبة على انقطاع التيار الكهربائي بشكله غير المقبول إلى حد يمكن القول فيه: إن ريف دمشق بغالبيته يعيش بلا كهرباء!