عرض العناصر حسب علامة : أزمة الكهرباء

الواقع الكهربائي نحو الأسوأ.. ولا استراتيجيات!؟

أصبح الحديث عن تردي وسوء الواقع الكهربائي الشغل الشاغل للمواطنين، مع حال من اليأس تجاه أية بوادر تحسن على مستوى تلبية الاحتياجات اليومية من الطاقة الكهربائية، وخاصة بعد تصريح مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، عبر إذاعة ميلودي اف ام بتاريخ 13/7/2021، والذي أكد خلاله: «أن كمية الطاقة الكهربائية المولدة حالياً في كل المحطات بالقطر بحدود 2000 ميغا واط، أي ما يعادل 25% من الاحتياج الكلي للقطر».

كهرباء جرمانا ووهمية الامتيازات

تقع جرمانا ضمن الغوطة الشرقية- في محافظة ريف دمشق- هي مدينة صغيرة بالمساحة (6 كم مربع تقريباً) وهي مرعبة بالكثافة السكانية (تتجاوز المليون ونصف نسمة) ضمن عشوائيات، يتراوح ارتفاع أبنيتها من 4- 6 إلى 9 طوابق، في السواد الأعظم من المدينة.

واقع الكهرباء المتردي والحلول البديلة

تشهد البلاد ضيقاً خانقاً على العباد، نتيجة الممارسات التي يقرها أصحاب القرار، فما عاد هناك متنفس للمواطن ليريح ثقل كاهله من تداعيات الأزمات المختلقة، واحدةً تلو الأخرى.

الخبز والطاقة 3 مليارات دولار... أكبر من بقايا جهاز الدولة

الطاقة والخبز، ربما لا يوجد ما يكثف الأسس المادية الاقتصادية لأي بناء اجتماعي أكثر من هذين المكوّنين... الخبز الكافي للبقاء، والطاقة اللازمة للإقلاع والعمل. إنّ توفّر هذين المكونين هو الحد اللازم وغير الكافي لضمان الأمان الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وعندما تكون البنية الاقتصادية السياسية (متساهلة) مع أزمات الخبز والطاقة فإنها عملياً لا تبحث عن أسس البقاء أو الإقلاع للأمام، وهي غير مبالية بالسقوط في الهاوية.

«ظلام حالك» لم يفارق السوريين

ما زالت أزمة الكهرباء تتفاقم منذ بداية الحرب في سورية، بل من قبلها أيضاً، حتى هذه اللحظة، والتي تُلقي بظلالها شديدة الظُلمة على كثير من جوانب حياة الشعب السوري، في الوقت الذي تقوم فيه وزارة الكهرباء بإصدار وعود خُلبية غير ملموسة بأي تحسن، ولا تمت حتى للواقع بصلة!

بصراحة ... كلام في كلام والفعل لالا...

حكايتنا طويلة مع الأزمات، فهي مستمرة وممتدة إلى ما لا نهاية طالما من وُلّي علينا- وليس نحن من ولاه- يفكر ويخطط وينفذ على العكس من مصالح الأغلبية الساحقة من الشعب السوري، لأن ما يصرحون به حول أزماتنا ليس شيئاً مفاجئاً لهم، وليس شيئاً طارئاً عليهم، فالأزمات متكررة علينا منذ عقود، نعيش في دوامتها ومآسيها ولا حل لها إلّا ما يقدمه أولئك المصرحون يومياً عن قرب حل ما، لهذه الأزمة أو تلك، لتتبخر الوعود مع درجة حرارة الطقس السائدة.

مستنقع أزمة الكهرباء

واقع كهربائي سيء بكافة الأحوال، فلم يعد هناك فرق بين ساعات الذروة، أو بين فصل شتوي وصيفي، فساعات التقنين العشوائية تطال جميع الأوقات، وكافة المحافظات وبكافة المناسبات، والمواطن فقد الأمل من تحسن الواقع الكهربائي، بمناسبة أو بغير مناسبة، فالاعتبارات لتلك الفصول والمناسبات أصبحت لدى الإدارات الحكومية من المنسيات.

أمبيرات حلب.. مزيدٌ من الاستغلال

تزايد استغلال أصحاب مولدات الأمبير في حلب مؤخراً، حيث وصل سعر الأمبير الواحد الى 10000 ليرة في بعض المناطق، وفي مناطق أخرى بلغت معدلات الاستغلال أرقاماً أعلى من ذلك أيضاً، وبمطلق الأحوال لم يقلّ وسطي سعر الأمبير الواحد عن 7000 ليرة، مع الأخذ بعين الاعتبار مدة التشغيل اليومي التي تتراوح بين 6-10 ساعات فقط لا غير.

الأمطار تزيد من ساعات قطع الكهرباء!

تعرفُ ثلاثة أجيال من السوريين حال ومراحل تراجع أداء شبكات الكهرباء في البلاد منذ 1983 على الأقل، وهذا لا يحتاج إلى الشرح، فقد حفظوا أداءها عن ظهر قلب حتى اليوم. من العوامل التي أدت إلى سوء الشبكة قبل الأزمة، وصولاً إلى الأزمة نفسها.