عرض العناصر حسب علامة : 2254

افتتاحية قاسيون 1039: واعترفوا!

يوم السبت الماضي، وخلال البرنامج التلفزيوني «آخر إصدار»، على القناة 12 «الإسرائيلية»، اعترف الصحفي إيهود يعاري بأنّ: «غاز توليد الطاقة الذي سينقل من مصر إلى لبنان بالأنابيب عبر الأردن وسورية، هو غاز إسرائيلي»... وهذا هو أول اعتراف «إسرائيلي» بحقيقة أمرٍ لم يكن صعباً على الباحثين الجديين أنْ يصلوا إليه بأنفسهم.

افتتاحية قاسيون 1038: ماذا وراء «الانعطافة» الغربية؟

تُظهر أحداث الشهرين الماضيين «انعطافة» في طريقة تعامل الغرب مع الملف السوري، والغرب بالمعنى السياسي وإنْ كان بالقيادة الأمريكية، فإنه يشمل إلى جانب بريطانيا وفرنسا وآخرين، دولاً عربية مثل الأردن والإمارات وغيرهما.

ماذا يعني تغيير سلوك الغرب اتجاه النظام؟!

كثيرة هي الأحداث والتحركات المتعلقة بسورية التي جرت خلال الشهرين الماضيين، والتي تستحق التفكر لوضعها ضمن سياقٍ أوسع وأكثر حقيقية مما يعلنه «الرسميّون».

افتتاحية قاسيون 1037: امتحان الجولة السادسة

تشير المعلومات إلى أنّه قد تم التوافق على عقد الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة، والتي ستتم خلال النصف الثاني من الشهر القادم، يأتي انعقاد هذه الجولة بعد ما يقارب تسعة أشهر من انقطاع اجتماعات اللجنة، وقد جرى ماءٌ كثير خلال هذه الأشهر؛ سواء على المستويات المحلية أو الإقليمية أو الدولية.

هوامش في متن الراهن السياسي

اللحظة السياسية السورية الراهنة حبلى بالمفاجآت، كما تؤكد معظم المؤشرات، من تصريحات مختلفة ولقاءات وحراك سياسي ودبلوماسي، منذ لقاء بوتين– بايدن. وما يعزز هذه القناعة هو أن كل عناصر الواقع القائم، الدولية منها، والإقليمية والمحلية، باتت منهكة، ومثقلة بأحمال لم تعد تقوى على حملها... بعبارة أدق فإنّ سورية أمام واقع جديد بغض النظر عن الشكل الذي سيكون عليه.

العمل ضد «أستانا» بوصفه أحد أدوات «التطبيع»!

تحافظ السياسة الأمريكية على مجموعة من الاتجاهات العامة العابرة للإدارات المختلفة. وهي سياسة لها جانبها الإستراتيجي المتعلق مباشرة بطبيعة الفهم والتحديد الأمريكي للـ «الأمن القومي الأمريكي»... ومن بين هذه السياسات الثابتة، الموقف المعادي لصيغة أستانا، ليس ببعدها السوري فحسب، بل وأهم من ذلك بما لا يقاس: ببعدها الإقليمي وإطلالتها الدولية...

افتتاحية قاسيون 1036: سيادة الشعب السوري

يعيش العالم بأسره، كما بات واضحاً وملموساً، عملية انتقال كبرى من منظومة القطب الواحد الأمريكية، نحو عالم جديد لا يمكن اختصاره بمقولة تعدد الأقطاب، وإنْ كانت هذه الأخيرة نفسها مرحلة ضمن الانتقال الشامل نفسه.