عرض العناصر حسب علامة : 2254

«المبادرة الصينية الجديدة» و2254

بمجرد انتهاء زيارة وزير الخارجية الصيني إلى دمشق بدأ سيل من التحليلات العجائبية بالانتشار عبر وسائل إعلام متعددة. حاولت تلك التحليلات القول بأنّ النقاط الأربع التي اقترحها الوزير الصيني تتناقض مع القرار الدولي 2254.

خبر صحفي حول لقاء (الإرادة الشعبية) و(البعث الديمقراطي)

التقى مساء اليوم، الثلاثاء ٢٠ تموز ٢٠٢١، وفدان قياديان من حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي وحزب الإرادة الشعبية وتباحثا في مستجدات الوضع السياسي الدولي وانعكاساته على سورية، وكذلك في وضع المعارضة السورية وضرورات تعزيز العمل المشترك بين قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية باتجاه التنفيذ الكامل للقرار 2254 وإنفاذ حق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه.

افتتاحية قاسيون 1026: لماذا انزعج البعض من 2585؟

أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، يوم الجمعة الفائت، القرار 2585 المتعلق بإيصال المساعدات العابرة للحدود والعابرة لخطوط النزاعات، وكانت قاسيون قد أشارت في افتتاحيتها الماضية (رقم 1025)، ما قبل القرار إلى أنّه «مما لا شك فيه أنّ بين الأطراف السورية والإقليمية، وحتى الدولية، من لا تطربه نهائياً احتمالات توافق روسي أمريكي، لما تعنيه تلك الاحتمالات من تقريبٍ للحل وبالتالي للتغيير، وهؤلاء يعوّلون على أنّ الخلاف إنْ حدث حول هذه المسألة فإنه سيسمح بخلق جوٍ ينسف أية توافقات جرت أو ستجري... وهذا الأمر بعيد عن الواقع...»، وهو ما حدث فعلاً...

افتتاحية قاسيون 1023: سورية وقمة بوتين- بايدن؟

لم تظهر بعدُ نتائج القمة الروسية الأمريكية، وخاصة فيما يتعلق بالملف السوري... وهذا من طبيعة الأمور؛ فلا يمكن لقمةٍ كهذه أن تتضمن أكثر من توافقات على الاتجاهات الأكثر عمومية بما يخص القضايا موضع النقاش/ التفاوض.

افتتاحية قاسيون 1022: ما الذي أعاق تنفيذ 2254؟

مرّت حتى الآن قرابة خمسة أعوام ونصف منذ صدر القرار الدولي رقم 2254 الخاص بحل الأزمة السورية، والذي صدر في حينه بإجماع أعضاء مجلس الأمن الدولي، ورغم ذلك لم يتمّ تنفيذه بعد.

افتتاحية قاسيون 1020: المصالحة الوطنية... كيف؟

يوحي ضيق الأفق للبعض بأنّ مجرد إنهاء الوجود الأجنبي في البلاد، وتوحيد جغرافيتها تحت سلطة واحدة، سيكفيان لضمان استمرار الوجود الجغرافي السياسي لسورية، ولضمان وحدتها...

افتتاحية قاسيون 1019: المكابرة الأمريكية بين الخطاب والسلوك..

اتّسم الخطاب الأمريكي خلال الأشهر الأربعة التي مرت حتى الآن من عمر الإدارة الجديدة، بأنّه خطاب تصعيدي في معظم الشؤون الكبرى في الإطار الدولي، خاصة تلك المتعلقة بالصراع مع روسيا والصين، سواء عبر الناتو أو عبر ملفات أوروبا العديدة، بما في ذلك أوكرانيا وملفات خطوط الغاز وغيرها، وهذا الخطاب هو من حيث الجوهر استمرار للخطاب الأمريكي في فترة ترامب، وإنْ اختلفت بعض التفاصيل.