قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أزمة رواتب المتقاعدين... وعود زائفة وواقع مؤلم

في صباح يوم الثلاثاء، الثاني والعشرين من نيسان 2025، أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن بدء صرف رواتب المتقاعدين لشهر نيسان، وفق تصريح لمدير عام المؤسسة، حسن خطيب، لوكالة الأنباء السورية «سانا». حيث أكد أن المعاشات باتت متاحة عبر المصارف العامة ومراكز البريد في مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن الكتلة المالية المخصصة للرواتب بلغت 161 مليار ليرة سورية.

استيراد السيارات... هل هو إنجاز أم استنزاف للدولار؟

في خبر منقول عن مديرية استيراد السيارات في وزارة النقل، جرى الإعلان عن دخول 100 ألف سيارة مستوردة إلى البلاد منذ استلام حكومة تسيير الأعمال وحتى اليوم مع الحكومة الحالية، في ظل قرار جديد يسمح باستيراد السيارات من موديل 2011 وما فوق، مع فرض رسوم جمركية تعتبرها الوزارة «أكثر عدالة» مقارنة بالماضي، فرسوم الاستيراد الحالية تتراوح بين 1500 إلى 2500 دولار أمريكي بحسب سنة الصنع.

استئناف خدمات التأمين الصحي خطوة إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

أعلنت هيئة الإشراف على التأمين منتصف الأسبوع الماضي عن استئناف تقديم خدمات التأمين الصحي التي كانت متوقفة للقطاعين الإداري والاقتصادي، معلنةً أن القطاعات كافة (الإدارية، الاقتصادية، والخاصة) عادت للاستفادة من خدمات التأمين، مع تأكيد الهيئة بدء تسديد مستحقات مزودي الخدمة الطبية كافة.

كانوا وكنا

شاركت رشيدة الزيبق في الثورة السورية الكبرى، خاضت ٤٠ معركة ضد الاحتلال، وكانت تتقدم الصفوف خلال الثورة. مجلة المصور المصرية عدد ١٥ تشرين الأول ١٩٢٦

افتتاحية قاسيون 1224: كيف نوقف احتمالات الفوضى الداعشية؟ stars

خصص الإصدار الأسبوعي الخاص من قاسيون (يوم الخميس الماضي 24 نيسان) مادة المحرر السياسي ضمنه، لنقاش «احتمالات عودة داعش؟». وسرعان ما أكدت الأحداث والتصريحات في مساء اليوم نفسه، صحة التقدير الذي عرضته قاسيون في حينه، والذي تعزز مع الأيام التالية.

المحرر السياسي: احتمالات عودة داعش؟

تزداد المؤشرات الدالة على أن هنالك احتمالاً جدياً لعودة نشاط داعش مجدداً، وبشكل واسع النطاق. وبين المؤشرات الأساسية في هذا السياق، ما يلي:

من مساوئ مشاهدة التلفاز!

يعتاد بعض من يشاهدون التلفاز على ترقّب الأحداث من بعيد، حتى يبدو بالنسبة لهم أنهم سيشاهدون بناء «سورية الجديدة» على التلفاز كما لو أن هؤلاء لم يقرأوا صفحة واحدة من صفحات التاريخ! فما نعرفه يقيناً أننا لن نستيقظ لنرى كل شيء كما حلمنا، بل إن أعداءنا يعملون ونحن نيام ليعيدوا تشكيل مصيرنا على هواهم، وقول هذه الحقيقة لا يعني أننا خارج المعادلة وغير قادرين على التأثير فيها، بل هو دعوة ونداء للوقوف على المسرح وإنجاز المهمة المطلوبة.

الطائفية سمٌّ قاتل!

تعيش سورية لحظات حساسة وخطيرة... هذا ما يتفق عليه الجميع، ولا يغيب عن السوريين أن خطر انجرار البلاد إلى مواجهات طائفية لا يزال حاضراً ولا يمكن الاستخفاف به أو حتى تجاهله، وعند نقاش هذه المسألة يبدو الجميع متفقين على «نبذ الطائفية» لكن تأكيد ذلك لا يعني أن المهمة قد أنجزت، فعلينا أن نفهم أولاً أن الخطاب الطائفي الذي يُسمع هنا وهناك هو جزئياً نتيجة للجروح التي لم تندمل بعد، وأن انتشار هذه المواقف ناتج أولاً عن الغربة التي عاشها السوريون عن بعضهم البعض؛ فسنوات طويلة من القتال وما نتج عنها من عداوات لن تزول بين يوم وليلة ولا يمكن علاجها ببعض المواعظ بل يجب التعاطي معها بحزم شديد لكونها دعوة ضمنية لتجدد القتال ودفع السوريين للتحارب فيما بينهم بدلاً من الانخراط في بناء وطن لكل السوريين.