المحرر السياسي

المحرر السياسي

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مشاهد أخيرة من «فيلم أمريكي طويل»!

أظهر الاجتماع الأخير لحلف الناتو، الاشتغال الأمريكي العلني من أجل التصعيد على المستوى الدولي، وتحديداً باتجاه روسيا. ترافق ذلك مع مؤشرات يمكن أن يفهم منها أن هنالك نية أمريكية في تأخير جملة الحلول السياسية الموضوعة على الطاولة الدولية (سورية- أوكرانيا- اليمن)..

من يستأثر بحب أمريكا.. "داعش" أم "النصرة"؟

يلفت انتباه أي متابع لمجرى الأحداث في سورية والعراق، سواء على الصعيد الميداني أو السياسي، طريقة تعامل أمريكا مع تنظيمي "النصرة" و"داعش".. وهي في أقل توصيف معاملة "تمييزية" حيث تقبل أمريكا على ضرب داعش، وإن كانت جديتها في ذلك تتصاعد تدريجياً لأسباب سنعيد التذكير بها في السياق، بالمقابل فإنها لا تضرب النصرة، بل وتسعى سعياً محموماً لتأجيل ضرب الروس لها قدر الإمكان.

وفد الرياض و«الصلاة على النبي»

*وفد الرياض هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، ثم الممثل الشرعي فقط..... لماذا، وكيف، ومن الذي قرر هذه، وتلك؟ وفد الرياض، ينسحب من مؤتمر جنيف، وفد الرياض لم ينسحب، بل علق حضوره في المفاوضات؟

أعداء الحل السياسي يعمقون جذريته!

في الوقت الذي يطفو فيه على «السطح الإعلامي»، نقاش حاد مكرر حول إمكانية الحل السياسي من عدمها، وتجري ملاحقة الأحداث الميدانية بالمجهر، فهنا تقدم وهناك تراجع، وفي المنطقة الفلانية تفجير وفي أخرى اشتباك وإلخ، وتؤخذ هذه الأحداث بوصفها «محددات أساسية» بل ونهائية لما يمكن أن يكون عليه مصير الحل السياسي.

هل يتعلق مصير سورية بالانتخابات الأمريكية؟

 ما يزال مسلسل الانتخابات الأمريكية الطويل مستمراً، وما يزال معظم المحللين والسياسيين والمعلقين عالقين عنده. الحلقة الجديدة من هذا المسلسل تتركز حول الربط بين موعد اجراء الانتخابات وبين آجال حل الأزمة السورية لتفترق الآراء والمواقف بين جملة من الاتجاهات والأفكار الأساسية، من بينها:

ابتسامة في الساحة الحمراء!

 قبل 71 عاماً رفع كل من الرقيب ميخائيل يوغوروف، والعريف  ميلتون كنتاريا،راية النصر على مبنى الرايخ الألمانيفكانت نهاية الحرب العالمية الثانية عملياً،  بعد أن كلفت البشرية أكثر من خمسين مليوناً من البشر، وتدميراً واسعاً للقوى المنتجة، وحولت البنى التحتية في الكثير من الدول الأوربية إلى حطام.

إبليس.. يقود «حزب ديني»!

من صفر مشاكل مع الجيران، إلى مشاكل مع كل الجيران، من نمو اقتصادي لافت، إلى أزمة اقتصادية، من السعي و التوسل إلى الدخول في الاتحاد الأوربي، إلى إبتزاز أوربا، من بروباغندا إسلاموية عن الأقصى والقدس إلى تعاون غير مسبوق مع الكيان اللقيط، من مشروع حل القضية الكردية، إلى حرب مفتوحة مع أكراد تركيا

حلب على «مذبح الجسم الانتقالي»!

لماذا هذا الفيض من مفردات الخطاب الحربجي في الإعلام مرة أخرى، ولماذا هذا التصعيد العسكري المجنون، وهل يبرر هذا التصعيد المسارعة إلى نعي جنيف، والحل السياسي؟

الهدنة.. رغماً عن الإرهابيين والمتشددين

يجري خلط إعلامي واضح، ومقصود في أغلبه، بين مسألة الهدنة، وبين مسألة استمرار محاربة الإرهاب، وذلك على خلفية ما جرى من تصعيد خلال الأيام الماضية في مدينة حلب، وما أوقعه هذا التصعيد من أعداد كبيرة من المدنيين على جانبي المتراس.. وهو ما يستلزم توضيح جملة من النقاط الأساسية:

عجيب.. لماذا استمرت المفاوضات؟!

ما تزال كلمات دي مستورا: «المفاوضات مستمرة بمن حضر»، والتي أطلقها في مؤتمره الصحفي، الجمعة 24/4، تشكل حتى الآن صدمة ومفاجئة للكثيرين. وليس غريباً أن وكالات إعلامية عديدة أسقطت هذه العبارة من تصريحات دي مستورا، أو أنها لم تولها الأهمية الكافية، لأنّ تصريحاً من هذا النوع يحدث جلبة كبيرة في منظومة الأفكار الجاهزة التي يتم من خلالها التعاطي مع الأزمة السورية.كان «الطبيعي» بالنسبة لوسائل الإعلام، ولسياسيين كثر من مشارب وجهات مختلفة، أن تسير الأمور وفق الخط المرسوم والمعتاد: وفد الرياض علّق مشاركته، بالتالي فإنّ النتيجة «الطبيعية» هي تعليق المفاوضات وربما فشلها كلياً، ولكن أن تستمر، و«بمن حضر»! فهذا «العجب العجاب» الخارج عن حسابات وتوقعات الكثيرين..