د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تحت عنوان «متى بدأ سيناريو كوكب الأرض الأسود؟» تداولت الوكالات حديثاً دراسة علمية حديثة عن سيناريو كوكب الأرض الأسود. «الذي تحاول فيه إحدى المجلات العلمية التهرب من مسؤولية الرأسمالية عن تخريب الكرة الأرضية، بدفع الدراسات نحو تركيز الضوء على بداية الحضارة البشرية،
تؤكد بعض المنظمات البيئية على الحاجة إلى مصادر الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وغيرها من الإصلاحات التقنية في محاولة للعمل ضمن معايير الرأسمالية العالمية.
«افتتح باري كومونر كتابه المعنون «فقر القوة» الذي كتبه في عام 1976 وكان ذلك من أوائل الكتب التي ربطت بشكل منهجي البيئة بالاقتصاد في الثلث الأخير من القرن العشرين:
في عام 2016 خلصت «لوحة الموارد الدولية» إلى أن الاستهلاك العالمي للمواد منذ عام 2000 قد نما بمعدل أسرع من الناتج المحلي الإجمالي العالمي،
اجتمعت مجموعة مختارة من المليارديرات بطريقة شبه سرية في أيار 2009 للعثور على إجابات حول «الكابوس» المقلق. لم يكن أسوأ كوابيسهم هو الخطر الوشيك لتغير المناخ الجامح، أو المستويات المتزايدة للجوع في جميع أنحاء العالم أو انتشار أسلحة الدمار الشامل.
في أوائل القرن التاسع عشر، أعلن الكيميائيون الزراعيون قانون الحد الأدنى، الذي ينص على أن نمو النبات محدود ليس بالكمية الإجمالية من العناصر الغذائية المتاحة، ولكن بكمية المواد الغذائية النادرة. في معظم الحالات، كان العامل المحدد هو الآزوت بأشكاله التي يمكن أن تستخدمها النباتات بسهولة. وهو يوجد في معظم الأنظمة البيئية بنسبة أقل من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، ولا يزداد إجمالي الكمية في المحيط الحيوي بمرور الوقت. في المحيطات والبر، يعتبر الآزوت، كما كتب عالم البيئة الأسترالي توماس وايت، «أكثر المواد الكيميائية محدودية».
كما تمكنت كوبا، تحت ضغط الحصار الاقتصادي الأمريكي الإجرامي، من أن تصبح رائدة على مستوى العالم في التكنولوجيا الحيوية و«الطب الأخضر»،
منذ ما يقرب من نصف قرن، في مجلة Scientific American، حذر عالم البيئة ديلويتشي: «من بين كل التدخلات الأخيرة التي قام بها الإنسان في دورات الطبيعة، فإن التثبيت الصناعي للآزوت يفوق بكثير كل التدخلات الأخرى».
يعمل الإيثانول والديزل الحيوي على زيادة أرباح الشركات مع عدم القيام بأي شيء لحل الأزمات الاجتماعية والبيئية المتنامية في العالم.
يشكل الغذاء غير الصحي وغير المنتج بشكل مستدام خطراً عالمياً على الناس وعلى الكوكب. أكثر من 820 مليون شخص يعانون من نقص في الغذاء ويستهلك الكثير منهم نظاماً غذائياً غير صحي يساهم في الوفاة والأمراض المبكرة.