د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في ذكرى الجلاء المجيد، نستحضر ذكرى أولئك الذين قدموا شوطاً كبيراً من حياتهم ومن قدموا أرواحهم، من أجل هدف عظيم، أسميناه جميعاً الاستقلال، كان الجلاء في أذهانهم صورة واضحة، صورة نقيضة للممارسات المذلة والمهينة للتبعية للاحتلال باختلاف نوعيته ومسمياته، وبقيت هذه الصورة واضحة في أذهان السوريين وخاصة في مرحلة ما بعد الاستقلال حينما كانت ذكريات الاستعمار ما تزال حية في عقول وقلوب ذاك الجيل الذي عاصرها بكل قسوة وعمق.
ضمن آليات اتخاذ القرار على المستوى الشخصي، نجد دوماً العديد من المراحل التي تستند على العديد من القواعد، منها قاعدة المعلومات المتوفرة لدينا، والتي تستند إلى مدى وسع اطلاعنا أو قدرتنا على توسيع قاعدة البيانات هذه بما يتناسب مع أهمية القرار المطلوب اتخاذه.
في أية مجموعة من المكونات وحتى نسميها نظاماً، ننتظر مجموعة من العلاقات تحكم طوابق وتشابكات تلك المكونات، علاقات عمودية وعلاقات أفقية وعلاقات عابرة للأبعاد (زمانية ومكانية)، وتفترض هذه العلاقات درجة معينة من التعقيد حسب اقتراب أنماط المكونات في تشابهها أو اختلافها.
على سطحي بيتين متلاصقين كانا واقفين، التقت نظراتهما فجأة رغم جهد كل منهما في التمويه –كما تتطلب مهمة القناص- عنصر المفاجأة باغتهما، فكل منهما كان يعتقد نفسه وحيداً في هذه المساحة الصغيرة
متى كانت المرة الأولى التي تعلمت فيها ذاتياً؟ دون معلم أو أم أو أب؟
ما الفرق بين الممثل الرئيس والثانوي والكومبارس؟ أعتقد أن واحداً من أهم الفروق هو العدد. هكذا أجابني صديق. أي أن عدد الكومبارس أكبر من الممثلين الرئيسيين.
راكضة خلفها، تحاول اللحاق بها، تتدحرج الكرة عبر الزقاق، تعبر الزقاق الطويل حيث اعتاد الأطفال اللعب قبل أن يُقصف، تمر بين الأكياس الرملية المكدسة، كمتراس موضوع ليعيق دخول الرصاص في الأجساد البشرية، تعبر الممر وتصل إلى الطريق السريع، تسير بمحاذاته متدحرجة بين بقايا الطلقات المقذوفة والشظايا المتناثرة وقطع من أشلاء جفت فوق بساط من دم متخثر منذ أيام
قال لي بأن سويسرا دولة محايدة، أي لا تتدخل بالسياسة نهائياً يهمها الأموال فحسب، وهو كذلك شخص محايد أي أنه لا نظام ولا معارضة، والدولة الفلانية تتبع سياسة النأي بالنفس.
يتصاعد مستوى الأدرينالين في خلايا جسده حتى يصل إلى أعلى مستوياته، يبدأ نبضه بالتسارع إلى حدود عليا متجاوباً مع رد الفعل اللاواعي على الخطر المحدق به.
يبرز موضوع العلم الزائف مرات ومرات يومياً من تجوالنا في الطرقات ومشاهدة عناوين لكتب على بسطات الطريق توحي بعناوين براقة لها علاقة بالعلم، لكنها كالعادة لا تمت له بصلة، إلى مشاهدة برامج على المحطات التلفزيونية (وحتى الوطنية منها)