مهند دليقان
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
توالت على منطقتنا، منطقة غرب آسيا المسماة «شرقاً أوسطَ» في الأدبيات الاستعمارية، ومنذ نهاية المرحلة العثمانية ودخول الاستعمار الأوروبي، مجموعة من المشاريع الغربية المتعاقبة الشهيرة؛ من «سايكس-بيكو» و«وعد بلفور» إلى «حلف بغداد» إلى «قوس التوتر»، ووصولاً إلى «الشرق الأوسط الكبير» و«الشرق الأوسط الجديد» و«الناتو العربي» و«الاتفاقات الأبراهيمية/صفقة القرن»، والآن يعود نتنياهو ليعلن مجدداً عن البدء بتنفيذ خريطة جديدة، لشرقٍ أوسط جديد.
بمجرد أن بدأت الضربات «الإسرائيلية» بالاشتداد ضد لبنان وضد حزب الله، انطلقت حملة إعلامية واسعة عنوانها الأساسي «تخلي إيران عن حزب الله».
تصرّ بعض القوى والشخصيات السياسية في عالمنا العربي، وفي سورية ضمناً، على تكرار استخدام الفكرة التالية: «العدوان الأمريكي- الصهيوني، يستهدف تصفية القضية الفلسطينية». لا نناقش هنا أقوال وأفكار الشخصيات والقوى المنبطحة باتجاه التطبيع، أو تلك التي أعماها الحقد حد الشماتة بدمها والتهليل لأعدائها؛ فهؤلاء- على كل حال- قد خرجوا من مسرح التاريخ (إنْ كانوا قد دخلوه أصلاً)، واكتفوا بالهوامش وبـ «العراضات الإلكترونية» ...
بعد بضعة أشهر من بدء المعركة في أوكرانيا في شباط 2022، وبعد عامٍ من بدئها بشكل أكبر بكثير، بدأت مشاكل «نقص الذخيرة» لدى القوى الغربية، باحتلال العناوين الأولى في الصحف الغربية. وما تزال هذه المشاكل تحت الضوء الإعلامي حتى اللحظة.
أقر مجلس النواب الروسي (دوما) يوم الجمعة الماضية، 2/8/2024، قانوناً جديداً يشرعن تعدين العملات الرقمية (ضمناً البيتكوين) على أراضي الاتحاد الروسي، ويضع المحددات القانونية للقيام بذلك فاتحاً باباً واسعاً للاستثمار الحكومي والخاص واستثمار الأفراد في هذا القطاع. وسيدخل القانون حيز التطبيق في شهر تشرين الثاني من هذا العام، وستحصل أولى عمليات التبادل التجاري الدولي بين روسيا والعالم باستخدام العملات المشفرة قبل نهاية هذا العام، كما أكد البنك المركزي الروسي.
تزامن خلال الشهر الماضي، على مستوى «النخب السياسية» في سورية، حدثان «ديمقراطيان»، يحملان إشارات واضحة ودلائل عميقة عن مدى الابتعاد والغربة بين تلك «النخب» وبين عموم السوريين، على اختلاف اصطفافاتهم.
مع بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي، ظهرت تحليلات (وما تزال تظهر) تقول: إنّ «الملف السوري» قد تم وضعه على الرف إلى حين انتهاء هذه المعركة. قبل ذلك، حين بدأت المعركة في أوكرانيا عام 2022، قيل الكلام نفسه، وقيلت التحليلات نفسها... بل وقيلت أيضاً عند كل انتخابات أمريكية وحتى عند كل انتخابات تركية... حتى ليبدو الأمر أنّه في نظر من يقول بهذه التحليلات، فإنّ حل الأزمة السورية هو أمرٌ معلقٌ بانتظار يومٍ صيفي عالميٍ صافٍ لا تعكره غيمة، ويسوده الوفاق والتوافق الدولي على مختلف المستويات العالمية والإقليمية!
أعلن الرئيس الأمريكي بايدن يوم أمس الجمعة (31 أيار 2024) وخلال مؤتمر صحفي قصير من البيت الأبيض، عمّا أسماه «مقترحاً إسرائيلياً» لصفقة بين الكيان وبين المقاومة الفلسطينية.
سجّلت المظاهرات والاحتجاجات الشعبية ضد جبهة النصرة وزعيمها الجولاني في مناطق سيطرة هذا الأخير، منعطفاً جديداً خلال الأيام القليلة الماضية، وخاصة مع الإعلان الصريح الذي أطلقه الجولاني الثلاثاء الماضي 21/5 بأنّ «صبره قد نفد»، وبأنه «سيواجه كل من يعبث بأمن المنطقة».
يوم أمس الأربعاء، 24 نيسان، انشغلت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» بإعلان موافقة الكبينيت «الإسرائيلي»، للمرة الرابعة على «خطة معدلة لرفح».