علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إثيوبيا... القنبلة الأكبر في خاصرة إفريقيا

تصدرت إثيوبيا عناوين نشرات الأخبار مع انفجار المواجهات العسكرية بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي في إقليم التغراي شمال البلاد، ورغم أن النزاع اندلع منذ بضعة أيام إلا أن نتائجه الكارثية بدأت بالظهور منذ الساعات الأولى، فقد لقي المئات من المدنيين والعسكريين مصرعهم، وسجلت مفوضية اللاجئين نزوح ما يقارب 15 ألف إثيوبي إلى السودان ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 200 ألف إذا استمر النزاع.

نادي «دول الفوضى» يرحب بالولايات المتحدة

تزداد حدة الصراع الداخلي الأمريكي مع اقتراب الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الرئاسية. فعلى الرغم من أن الفرز الأولي للأصوات حسم فوز بايدن بهذه الانتخابات، لا يعترف دونالد ترامب بهذه النتيجة، ويقدم الشكوى القانونية حول فرز الأصوات ونزاهة العملية. لكن وبعيداً عن عملية الفرز وما سيرافقها من إجراءات قانونية لا بد لنا أن نقف قليلاً لنرى الإعصار القادم.

واشنطن ترسل دعواتها فهل من مستجيب؟!

تماشياً مع سلوك الولايات المتحدة المحموم لمواجهة الصين، وبناء تحالف مضاد لها في آسيا، قام وفدٌ أمريكي رفيع المستوى بزيارة للهند لتليها جولات متفرقة أخرى في آسيا، وليكون العنوان العريض المعلن والمكرر لهذه الزيارات هو: «وضع حدّ لنفوذ الصين المتنامي» وبناء هذا التحالف «الواعد» والقادر على التعامل مع «التهديد الصيني».

السودان... هناك «احتفالٌ» قريب فترقبوا!

لم تكن اللاءات الثلاث التي خرجت عن مؤتمر القمة العربية الذي عقد بعد نكسة حزيران 1967 في السودان مجرد شعارات فارغة، بل كانت ترجمة لصرخات في صدور الشعوب العربية، وعندها أصبحت الخرطوم تكثيفاً رمزياً لثلاث لاءات «لا سلام مع إسرائيل. لا اعتراف بإسرائيل. لا مفاوضات مع إسرائيل» لا تزال حاضرة في عقول كل المقهورين، رغم التشويه الذي تعرضت له من قبل الأنظمة الخانعة.

 

 

أوروبا: ضباب كثيف يحجب صورةً مختلفة!

أعلنت تركيا أنها بدأت بإجراء اختبارات ميدانية على منظومة الدفاع الروسية إس-400 وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية والغربية التي لم تتوقف حتى اللحظة، إلّا أن أنقرة متمسكة بقرارها هذا، ولتقترب المنظومة الدفاعية المتطورة مع هذا الإعلان من دخولها الرسمي في الخدمة، مع ما قد يحمله هذا الأمر من تداعيات على مجموعة واسعة من الملفات.

السودان... قبورٌ عميقة لأنظمة ميتة

 شهدت السودان مظاهرات احتجاجية في الأيام القليلة الماضية، والتي جاءت تلبية لدعوات «مليونية 21 أكتوبر»، وإن كان البعض يرى فيها حدثاً عادياً وخصوصاً بعد أن تبين أن المظاهرات لم تكن «مليونية» فينيغي عليهم أن يمتلكوا إجابة عن السؤال: ما الذي يدفع النظام السوداني القائم لقمع هذه التحركات «البسيطة» بهذا الشكل؟ الأمر الذي أدى إلى مقتل شاب في المواجهات التي ترافقت بحملات اعتقال وإغلاق للشوارع العامة، وما هي النتائج التي ستترتب على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي أعلن عنه يوم الجمعة 24/10/2020.

بحر الصين الجنوبي ولعبة الشطرنج الهادئة!

يبدو وصف الهدوء غير لائقٍ لإحدى أسخن بقاع الأرض! وهو بلا شك يحمل بعض المبالغة نظراً لأن بحر الصين الجنوبي هو أحد الساحات التي يمكن لها أن تتحول إلى مسرح لمواجهة عسكرية صينية- أمريكية. ومع ذلك يبدو الهدوء واضحاً عند النظر إلى «الرقعة الكاملة» ولكن أكثر مباريات الشطرنج هدوءاً قد تكون أكثرها فتكاً!

حيرة واشنطن بين مأزق وآخر، بين «سيئ» و«أسوأ»!

تستمر المفاوضات الروسية-الأمريكية حول مصير معاهدة ستارت-3 والتي تهدف لتخفيض الأسلحة النووية التي يمتلكها البلدان. وفي الوقت الذي يطلق المسؤولون الأمريكيون تصريحات حول توصلهم لاتفاق، ترفض الخارجية الروسية هذه التصريحات وتؤكد أنها هراء وتزوير للحقائق.

الصين وإيران... وقت قصير يفصلنا عن مناورات كبرى

في الوقت الذي تنشغل وسائل الإعلام بنقاط التوتر والنزاعات المستمرة، تغيب التقاربات الإستراتيجية الكبرى عن الصورة، ولعل أبرز هذه التقاربات هو الذي يجري بين الصين وإيران، والذي لا يمكن اعتباره حدثاً محدود التأثير، بل وعدا عن دوره الفعّال في حلّ النزاعات المستمرة، سيشكّل هذا التقارب والتحالف خزاناً للاحتمالات السياسية المتنوعة التي تشترك فيما بينها بأنها لا تخدم المشروع الغربي القائم على الفوضى. 

عندما كانت اليونان وقبرص «براغيثَ» بنظر الغرب!

لا يبدو حتى اللحظة أن حلاً لأزمة شرق المتوسط يلوح في الأفق، فالوضع لا يزال متوتراً على الرغم من قيام تركيا بخطوات ملموسة كان أبرزها: سحب سفينة الأبحاث والتّنقيب والسفن العسكرية المرافقة لها، وإطلاق المباحثات التركية- اليونانية، هذا ما يطرح سؤالاً حول صدق نوايا «الذئب في رعاية القطيع»!