علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فرنسا... «تتمسك بالليبرالية» وتخلع ثياب التنكر!

نسمع في فرنسا سواء عبر وسائل الإعلام، أو على ألسنة السياسيين، مجموعة من المفردات التي لم نألفها من قبل، وخصوصاً في «واحة الديموقراطية»، فالحديث الدائر حول «الدفاع عن الجمهورية»، و«الحركات الانفصالية» و«التمسك بالقيم الليبرالية والديموقراطية» إن كان يدل على شيء فهو يدل على اقتراب الصدام النهائي الذي ينتظر «الجمهورية الفرنسية» لا محالة.

البرهان يذكّر...«أمريكا ليست جمعية خيرية»!

لا تزال أصداء الاتفاق الأولي لتطبيع العلاقات بين السودان والكيان الصهيوني مسموعة، فآثار هذا الاتفاق تتفاعل في الداخل السوداني، وتترك ظلاً ثقيلاً على القوى السياسية والتحالفات القائمة في مجلس السيادة السوداني، مما يزيد من فرص تحولات غير محسوبة في المرحلة الانتقالية الحالية.

تصعيد جديد... ماذا تتوقع العقول أمريكية الصنع؟

قام مسلحون بالهجوم على سيارة تقل العالم الإيراني محسن فخري زاده، رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع، الذي أصيب إصابة بالغة في الاشتباك، مما أدى إلى وفاته لاحقاً في أحد مستشفيات طهران يوم الجمعة 27 من شهر تشرين الثاني الجاري. وما أن أعلنت وزارة الدفاع عن اغتيال العالم الكبير حتى جرى تحميل مسؤولية هذا الاغتيال للكيان الصهيوني، نظراً لأن زاده كان دائماً على قائمة الاستهداف الصهيونية.

تمائم العالم الجديد تحمي الـ «بريكس»

مع انعقاد القمة الثانية عشرة لمجموعة دول بريكس، ينطلق مجموعة من المحللين السياسيين وبعض الموظفين في وسائل الإعلام «المرموقة» للهجوم على هذا التكتل الهجين الواعد، ولأن معظم هؤلاء لا يتجرأ للإعلان صراحةً عن موقفه الحقيقي من هذه المجموعة، يميلون لنقاش ما يرون فيه «أسافيناً في نعش بريكس».

إثيوبيا... القنبلة الأكبر في خاصرة إفريقيا

تصدرت إثيوبيا عناوين نشرات الأخبار مع انفجار المواجهات العسكرية بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي في إقليم التغراي شمال البلاد، ورغم أن النزاع اندلع منذ بضعة أيام إلا أن نتائجه الكارثية بدأت بالظهور منذ الساعات الأولى، فقد لقي المئات من المدنيين والعسكريين مصرعهم، وسجلت مفوضية اللاجئين نزوح ما يقارب 15 ألف إثيوبي إلى السودان ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 200 ألف إذا استمر النزاع.

نادي «دول الفوضى» يرحب بالولايات المتحدة

تزداد حدة الصراع الداخلي الأمريكي مع اقتراب الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الرئاسية. فعلى الرغم من أن الفرز الأولي للأصوات حسم فوز بايدن بهذه الانتخابات، لا يعترف دونالد ترامب بهذه النتيجة، ويقدم الشكوى القانونية حول فرز الأصوات ونزاهة العملية. لكن وبعيداً عن عملية الفرز وما سيرافقها من إجراءات قانونية لا بد لنا أن نقف قليلاً لنرى الإعصار القادم.

واشنطن ترسل دعواتها فهل من مستجيب؟!

تماشياً مع سلوك الولايات المتحدة المحموم لمواجهة الصين، وبناء تحالف مضاد لها في آسيا، قام وفدٌ أمريكي رفيع المستوى بزيارة للهند لتليها جولات متفرقة أخرى في آسيا، وليكون العنوان العريض المعلن والمكرر لهذه الزيارات هو: «وضع حدّ لنفوذ الصين المتنامي» وبناء هذا التحالف «الواعد» والقادر على التعامل مع «التهديد الصيني».

السودان... هناك «احتفالٌ» قريب فترقبوا!

لم تكن اللاءات الثلاث التي خرجت عن مؤتمر القمة العربية الذي عقد بعد نكسة حزيران 1967 في السودان مجرد شعارات فارغة، بل كانت ترجمة لصرخات في صدور الشعوب العربية، وعندها أصبحت الخرطوم تكثيفاً رمزياً لثلاث لاءات «لا سلام مع إسرائيل. لا اعتراف بإسرائيل. لا مفاوضات مع إسرائيل» لا تزال حاضرة في عقول كل المقهورين، رغم التشويه الذي تعرضت له من قبل الأنظمة الخانعة.

 

 

أوروبا: ضباب كثيف يحجب صورةً مختلفة!

أعلنت تركيا أنها بدأت بإجراء اختبارات ميدانية على منظومة الدفاع الروسية إس-400 وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية والغربية التي لم تتوقف حتى اللحظة، إلّا أن أنقرة متمسكة بقرارها هذا، ولتقترب المنظومة الدفاعية المتطورة مع هذا الإعلان من دخولها الرسمي في الخدمة، مع ما قد يحمله هذا الأمر من تداعيات على مجموعة واسعة من الملفات.

السودان... قبورٌ عميقة لأنظمة ميتة

 شهدت السودان مظاهرات احتجاجية في الأيام القليلة الماضية، والتي جاءت تلبية لدعوات «مليونية 21 أكتوبر»، وإن كان البعض يرى فيها حدثاً عادياً وخصوصاً بعد أن تبين أن المظاهرات لم تكن «مليونية» فينيغي عليهم أن يمتلكوا إجابة عن السؤال: ما الذي يدفع النظام السوداني القائم لقمع هذه التحركات «البسيطة» بهذا الشكل؟ الأمر الذي أدى إلى مقتل شاب في المواجهات التي ترافقت بحملات اعتقال وإغلاق للشوارع العامة، وما هي النتائج التي ستترتب على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي أعلن عنه يوم الجمعة 24/10/2020.