علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«كامب ديفيد» على الطاولة رغم غياب الإقرار الرسمي stars

تجددت مساعي إشعال المنطقة، فمنذ إعلان جيش الاحتلال عن نوايا لإجراء عملية في منطقة رفح، ارتفع مستوى التوترات على الحدود مع مصر بشكلٍ غير مسبوق، وخصوصاً بعد إعلان قوات الاحتلال عن قصف مواقع في رفح فعلاً، ومن ثم تنفيذ عملية «لتحرير رهائن» ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين ما دفع الظرف الراهن إلى ذروة جديدة، فماذا يجري بالضبط؟ وكيف يمكن فهمه ضمن السياق السابق؟

عن أي مشروع تتحدث الولايات المتحدة؟

يبدو واضحاً مع كل ساعة تمر، أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في حالة سباق مع الزمن، فخياراتهم تتضاءل وتضيق، ورغم كل المناورات يبدو أنهم وحلفائهم على وشك إعلان خسارتهم في جولة مهمة قد تكون حاسمة في المجرى اللاحق للأحداث، ولذلك نشهد تزايداً ملحوظاً في حجم التحركات الأمريكية في الشرق الأوسط، ولا تتوقف تصريحات المسؤولين عن ذلك، فهل تنجح واشنطن حقاً في تجنّب تبعات كلّ ما يجري؟

«فرصة واشنطن» للحفاظ على دورها في الشرق الأوسط

حمل الأسبوع الماضي خيبات أمريكية جديدة، وعلى عدة مستويات، فالسياسات التي تعتمدها واشنطن في إدارة وتوجيه التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط باتت بحاجة إلى «معجزات» لكي تحرز نتائجها المرجوّة، وخصوصاً بعد جملة من التطورات السياسية التي تعمّق مأزق إدارة بايدن، وتضع أمامها عقبات جديدة.

من «باريس» إلى بلينكن أفكار قديمة بالية

هل يمكن للشعب الفلسطيني أن يرضى اليوم بالفتات الذي تضعه واشنطن على الطاولة؟ أم أن الطموحات أصبحت في مكانٍ آخر بعيد؟ السؤال الذي تبدو إجابته بسيطةً بالنسبة لشعوب المنطقة يراه بلينكن أُحْجِيَّة معقدة! هذه الهوة هي تماماً ما تجعل ضمان أي دور جدي للولايات المتحدة في رسم مستقبل الشرق الأوسط مسألة صعبة وبحظوظٍ منخفضة جداً.

الولايات المتحدة… أزمة جديدة في الداخل المُضطرب!

ظلّ الانقسام الأمريكي حاضراً طوال عقدٍ من الزمن على الأقل، لكنه وفي الشهور القليلة الماضية قُدّم للرأي العام العالمي والمحلي بوصفه مجرد صراع انتخابي، واتهامات متبادلة بين الرئيسين السابق والحالي! في حين أن كل ذلك يعدُّ جزءاً بسيطاً من صورة معقدة ومتداخلة، وثبتت الأحداث التي تشهدها ولاية تكساس مؤخراً هذه الحقيقة.

إثيوبيا الحبيسة والطرق الوعرة إلى البحر

يبدو أن مستوى الصراع في المنطقة يتطور بسرعة ويستخدم اللاعبون المؤثرون أوراقاً جديدة لم تكن حاضرة في المشهد بهذا الوضوح، وهذا ما يبدو تفسيراً أولياً للتطورات الخطيرة التي تشهدها العلاقات بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، فماذا يحدث؟ وكيف يمكن قراءته في ظل المشهد الإقليمي والدولي الدقيق؟

«أنت المشكلة!» أصابع واشنطن نحو نتنياهو

أحاديث كثيرة تشير إلى تعاظم الخلافات بين الولايات المتحدة و»إسرائيل»، وتزداد في الوقت ذاته المؤشرات على اتساع الشرخ داخل الكيان نفسه، وتحديداً في حكومة الحرب والبنى السياسية الأخرى، فهناك في واشنطن قرارات صعبة تتخذ، وفي تل أبيب أصوات تنادي بتحميل مسؤولية الفشل الحالي للحكومة، والذهاب إلى انتخابات جديدة!

إثيوبيا الحبيسة والطرق الوعرة إلى البحر stars

يبدو أن مستوى الصراع في المنطقة يتطور بسرعة ويستخدم اللاعبون المؤثرون أوراقاً جديدة لم تكن حاضرة في المشهد بهذا الوضوح، وهذا ما يبدو تفسيراً أولياً للتطورات الخطيرة التي تشهدها العلاقات بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، فماذا يحدث؟ وكيف يمكن قراءته في ظل المشهد الإقليمي والدولي الدقيق؟

حول «النتائج العرضية» للضربات الأمريكية والبريطانية في اليمن

طرح السلوك الأمريكي منذ بدء جيش الاحتلال الصهيوني حربه في غزة الكثير من التساؤلات، فالدعم الذي قدمته واشنطن لهذا العدوان وما رافقه من غطاء سياسي دولي سمح للكيان بالاستمرار في الحرب، لكن الفهم العميق للاستراتيجية الأمريكية أظهر احتمالات خطيرة لزيادة التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية، ومن هنا تكشف التطورات الأخيرة في اليمن فصلاً جديداً من «الخطة الأمريكية».

«قواعد العالم» أمن وطني بالنسبة للدول الصاعدة

دخل العالم إلى العام الجديد في ظل اشتعال عدد من الحروب على جبهات مختلفة، مع أن البعض لا يرى فيها اليوم إلا مواجهة سياسية باستخدام أسلحة فتاكة، حالها حال المعارك التي رافقتنا في بداية أعوامٍ مضت، إلا أن ما نعيشه الآن يبدو مختلفاً بشكلٍ نوعي عما سبق، لذلك ربما تكون بداية العام الجديد فرصة جيّدة لوضع الأمور في سياقٍ مختلف.