استقبال جماهيري حاشد لشهداء المقاومة الوطنية في حلب
استقبلت حلب صبيحة يوم خميس 24/7/2008 جثامين تسعة شهداء من بين 114 شهيداً كانت المقاومة الوطنية اللبنانية قد سلمتهم إلى سورية أمس.
استقبلت حلب صبيحة يوم خميس 24/7/2008 جثامين تسعة شهداء من بين 114 شهيداً كانت المقاومة الوطنية اللبنانية قد سلمتهم إلى سورية أمس.
كان عرساً وطنياً بامتياز في مدينة الباب.. وحّدتنا فيه المقاومة اللبنانية الباسلة، لكنه ليس العرس الأول، بل هناك شهداء الاستقلال وحرب تشرين ومع المقاومة الفلسطينية الشهيد لؤي القصاب بن أحمد رسول.
كان وصول رفات الرفيق عمر أحمد العابو، ضمن جثامين الشهداء والأسرى في صفقة التبادل بين حزب الله والعدو الصهيوني بما سمي عملية (الشيخ رضوان)، جاء مع عميد الأسرى العرب الرفيق سمير القنطار ورفاقه وعروس المقاومة الفلسطينية الشابة دلال المغربي والمناضلين العرب.
• كانت «صور» علماً مزركشاً بزهور الربيع ورائحة الليمون، مثل سيف من الورد والدمع يمتد في زرقة المتوسط.. قال لي:
- منذ بداية الحرب المفتوحة على قطاع غزة يوم 27/12/2008 وحتى الآن:
«ألف ألف مبروك!»، الأنباء الواردة حتى مساء هذا اليوم الأربعاء 14 كانون الثاني 2009، تفيد رغم تضارب الأرقام والمواقف باحتمال اكتمال «النصاب» لعقد قمة عربية «طارئة» في الدوحة، بعد 19 يوماً من العدوان الإسرائيلي الدموي على أهل غزة، موقعاً أكثر من 5000 فلسطيني بين شهيد وجريح!
«أود أن أعلن أن بوليفيا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل, ونظراً لهذه الجرائم الخطيرة ضد الحياة والإنسانية, فإن بوليفيا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل»،
خلافاً لإرادة الغالبية الساحقة المغيبة من الشعب المصري، واستخفافاً بدماء آلاف الضحايا الفلسطينيين من شهداء وجرحى العدوان الصهيوني الأخير على غزة، قضت محكمة عليا مصرية بوقف تنفيذ حكم محكمة أقل درجة بحظر تصدير الغاز الطبيعي لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي وقعت مع مصر اتفاقية لتوريد الغاز في كانون الأول 2006، تصل قيمتها إلى ملياري دولار.
السابع عشر من نيسان، ذكرى الجلاء، أكبر أعيادنا الوطنية، حققه الآباء والأجداد بالإرادة الوطنية والمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال، وصنعته دماء آلاف الشهداء، والوحدة الوطنية تحت شعار «هبوا إلى السلاح»، «الدين لله والوطن للجميع».. وهكذا جاء الجلاء ثمرةً لخيار المقاومة والوحدة الوطنية والإرادة السياسية في المواجهة!
• المجزرة التي حدثت فجر اليوم 31/5/2010 في المياه الدولية ضد نشطاء ومناضلي الحرية، ممثلي خمسين بلداً في العالم، والتي نتج عنها سقوط العشرات من الشهداء والجرحى العزّل من كل سلاح على أيدي قراصنة الجيش الصهيوني، تؤكد أكثر من أي وقت مضى أن المقاومة ضد التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني هي شرف وضمير هذا العصر، ومن خلالها فقط يمكن تحرير فلسطين والجولان والعراق، وإلحاق الهزيمة التاريخية بأعداء الشعوب ومشعلي الحروب ضدها لتفادي انهيار الرأسمالية العالمية، من أمريكا اللاتينية وصولاً إلى مناطق شعوب هذا الشرق العظيم.
في الذكرى الثامنة والثلاثين لاستشهاد الأديب والإعلامي الفلسطيني غسان كنفاني أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ندوة ثقافية في مخيم خان الشيح بحضور الرفيق أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة والمناضل عدنان بدر الحلو.