استقبال جماهيري حاشد لشهداء المقاومة الوطنية في حلب
استقبلت حلب صبيحة يوم خميس 24/7/2008 جثامين تسعة شهداء من بين 114 شهيداً كانت المقاومة الوطنية اللبنانية قد سلمتهم إلى سورية أمس.
114 شهيداً انتموا إلى جنسيات مختلفة عربية وغير عربية وجمعهم انتماؤهم إلى المقاومة الباسلة ضد الاحتلال والظلم ومن أجل أن تسطع شمس الحرية بتحرير فلسطين وتكنيس الاحتلال من أرضها الطاهرة ومن كل شبر عربي محتل.
114 شهيداً استشهدوا خلال العمليات الفدائية التي نفذت ضد «قوات العدو الصهيوني في الأراضي العربية» المحتلة، وكان من بينهم 37 مقاوماً سورياً عادوا إلى مسقط رأسهم بكل كرامة وفخر واعتزاز إثر عملية تبادل الاسرى المشرفة التي تمت بين المقاومة الوطنية اللبنانية والعدو الصهيوني.
تسعة منهم ولدوا وترعرعوا في حلب الشهباء وسكبوا دماءهم علئ ثرى فلسطين واليوم عادوا إليها، وهم:
1 - عبد الكريم سعد «أسعد»
2 - احمد إسماعيل «أبو هواش»
3 - عمر احمد «عاجو»
4 - محمد جمعة «الحميدي»
5 - قاسم محمد أحمد «سيولوا»
6 - أكرم عبد الغني «سليم»
7 - شادي منصور «حسن»
8 - محمد طاهر «مزراتي»
9 - محمد محمود «قناعة»
بدأ استقبال جثامين الشهداء في ساحة سعد الله الجابري من صباح اليوم الخميس 24/7/2008، وأجريت مراسم الاستقبال الجماهيري للشهداء حضره الآلاف من أبناء مدينة حلب الشهباء ومن جماهير الشعب الفلسطيني.
وقد شاركت لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين مع عدد كبير من الشيوعيين السوريين في هذا العرس الوطني الكبير.
كانت البداية بالوقوف دقيقة صمت تحية لذكرى هؤلاء الشهداء الأبطال، ثم عُزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، ونشيد الشهيد، وألقيت كلمات حزب البعث العربي الاشتراكي، وبعض الأحزاب، وألقى محمد إسماعيل أبو هواش كلمة ذوي الشهداء.
بعد ذلك تمت الصلاة على أرواح الشهداء الطاهرة وسط الساحة، لتزف الجثامين عبر سيارات الإسعاف إلى مقبرة الشهداء ومقبرة مخيم النيرب.
■ مراسل قاسيون في حلب