عرض العناصر حسب علامة : الشهداء

من قتل الشهيد هادي المهدي: الطالباني... المالكي...الساعدي... الشلاه، أم من يتاجر باسمه اليوم؟

قام عنصر من جهاز أمن نوري السعيد الثاني وقبل ثلاثة أيام من تنفيذ عملية اغتيال الشهيد هادي المهدي برفع كاميرات لمنظمة مجتمع مدني مواجهة لبيته، وهو الذي كان قد أعتقل يوم 25 شباط 2011 وتعرض للإهانة والتعذيب، وعقد بعد الإفراج عنه هو وزملاؤه مؤتمراً صحفياً فضح فيه وبشجاعة الأساليب والممارسات القذرة التي مورست بحقهم، علماً بأن المهدي من كوادر حزب الدعوة الذين عادوا إلى العراق بعد سقوط النظام الفاشي واحتلال العراق في 9 نيسان 2003، وقد اختلف مع حزبه منذ البداية وتحول إلى شخصية إعلامية مستقلة مناهضة للاحتلال والنظام الطائفي الأثني الفاسد، كما لعب دوراً محورياً في قيادة الحراك الجماهيري في ساحة التحرير.

الجدة الاستشهادية

هي فاطمة النجّار.. الجدّة التي بلغت السابعة والخمسين، أكبر الاستشهاديّات والاستشهاديين عمراً، والتي تركت رسالة مصوّرة وهي تحمل بندقيةً، وتتزنّر بحزام ناسف، وتضع على رأسها عصبة خضراء، وتقرأ من ورقة كتبت عليها رسالتها بخّط يدها؟ أقدّم نفسي لله وفداءً للوطن ثمّ للأقصى، وأتمنّى أن يتقبّل الله منّي هذا العمل، وأقدّم نفسي للمعتقلين والمعتقلات، وأسأل الله أن يفّك أسرهم...

بيان إلى أهالي حمص الكرام

ناقشت لجنة محافظة حمص للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين تطورات الوضع الناشئ في المدينة بكل جوانبه وخصوصاً التطور الخطير في الأيام الأخيرة وما رافق ذلك من احتكاكات طائفية وأعمال عنف في بعض أحياء حمص من قتل وحرق وقطع الطرقات وإقامة الحواجز والمتاريس على مداخل الأحياء والشوارع الرئيسية مما أدى إلى توقف حركة النقل الداخلي في المدينة وخاصة على خط الكورنيش الشرقي وسرافيس الزاهرء السوق.

حملة شبابية تطالب بشهادة للشهيدة شريتح

أطلق مجموعة من شباب «فيس بوك» صفحة للشهيدة الفلسطينية إيناس شريتح، لمطالبة جامعة دمشق بشهادة تخرج فخرية باسم الشهيدة، إذ كانت على وشك التخرج في كلية الآداب – قسم اللغة الانكليزية. ويجري عمل مطلقو الصفحة على نشر دعوتهم، خصوصا بين طلاب جامعة دمشق، ليكبر كل المعجبين بعد فترة بمثابة موقعين على عريضة سترفع لعميد كلية الآداب، أو حتى رئاسة الجامعة، من أجل منح إيناس شهادة تخرج فخرية.

أيها الشهداء.. عفواً!!

لم يتسنّ هذا العام لمن يوصفون بأنهم أحياء، أن يحتفوا بنظرائهم الشهداء.. فالكارثة الحكومية التي نزلت بهم وعليهم أفقدتهم صوابهم، وربما كل ما يؤمنون أو يعتزون به، ولم يجدوا أنفسهم إلا وهم يلهثون وراء ربطة خبز جامحة يطعمون منها عيالهم الذين أصبحوا مهددين بوجودهم ولقمتهم، وأحلامهم، وإحساسهم بأنهم بشر يحيون في مكان يدعى: الوطن..

الصورة في استقبال الشهداء

هي الكاميرا والصورة التي تؤرشف الحدث،  فكل ما يمر يسجل  ويحفظ في الذاكرة المرئية،  الذاكرة التي زرعت فينا إحساساً بلون وشكل حياة من مروا ورحلوا. اليوم  تعود الصور من جديد صور من الماضي والحاضر ليتقاطعا في  لحظة الحدث الذي انشغلت ببثه معظم الفضائيات التلفزيونية.

إلى المخيم.. عاد الأحرار شهداء

مخيم اليرموك، هذا المخيم الأنيق والمتعب في آن، يستضيفك وكأنك في بيتك، الناس فيه أليفون لحد الدهشة.. فلا تشعر عندما ترتاده بالغربة أو بالدهشة.. فالحارات والأزقة والمحلات والمطاعم فيه عادية.. يمكنك أن تشاهد مثلها في أي مدينة بسيطة وأكثر من عادية.. حتى الحدائق والمدارس ومقاهي الانترنيت تمر من أمامها فلا تتفوه لا بــ«واو» أو بـ«ياي».

نحو ميسلون

مع الإشراقة الأولى لصباح يوم الجمعة 25 تموز... مواكب من الشباب والشابات بدأت بالتجمع أمام منزل البطل الوطني الكبير الشهيد يوسف العظمة في حي المهاجرين بدمشق استعدادا للانطلاق سيراً على الأقدام إلى ميسلون، حيث ضريح قائد ملحمة التصدي البطولي المشرف في وجه قطعان الغزو الاستعماري الفرنسي الغاشم لسورية الحبيبة، الشهيد البطل يوسف العظمة..

إلى روح الشهيد صادق عثمان

كنت قد سمعت اسمك عرضاً من قبل، ولكنني لم أكن أعرفك حق المعرفة قبل أن تعود إلى تراب سورية بسواعد رجال المقاومة الإسلامية اللبنانية.