عرض العناصر حسب علامة : أمريكا

نحن وأمن البلد..

إذا صحت تقديرات السودان الرسمي، بأن «إسرائيل» هي التي قصفت سيارة في بورسودان لاغتيال مطلوبين لديها (أخبار 6/4/2011)، يكون ذلك حادثة من جملة حوادث كثيرة، اجتاز فيها العدوان الإسرائيلي المسافات (تونس، الإمارات، السودان، الخ...) لكي يغتال أو يدمّر؛ حيث وقفت الإدارات العربية خصوصاً عاجزة عن بل وغير راغبة في فعل شيء. البلدان العربية مستباحة.

عن أقلام صهيونية قلقة: العلاقات الأمريكية- «الإسرائيلية» تتبدل

القلق ثم القلق ثم القلق، مفردة بات وجودها محتماً ليس في تحليلات التواقين للخلاص من الكيان الصهيوني فحسب، بل بات لزاماً إدراجها في آلاف المقالات التي يصوغها كتّاب الكيان ذاته، عاكسين في ذلك مخاوف الكيان الوجودية من التبدل الجاري على العلاقات الأمريكية- «الإسرائيلية»، في ظل التغيرات الحاصلة في موازين القوى الدولية، وتراجع واشنطن عن كونها قوة دولية منفردة.

 

البروباغندا الرأسمالية العالمية.. وانتقائية تناول الحدث الليبي

انحازت وسائل الإعلام منذ بداية الأزمة في ليبيا، انحيازاً واضحاً لمصلحة المتمردين، ويبدو أنّها تصدّق ما يقوله المتمردون وتشكك في تأكيدات الحكومة الليبية.

ليس هنالك ما هو منفّرٌ في التأكد من صحّة التصريحات، بل على العكس، يجب أن يكون هذا التأكّد أمراً تلقائياً، بما في ذلك في حالة الحكومات الغربية والمتمردين بكل أنواعهم. غير أنّ وسائل الإعلام لا تبرهن عملياً على أيّ تشكيكٍ في مزاعم المتمردين الليبيين والحكّام «العطوفين» الذين يتنطّحون للدفاع عنهم.

فوضى الوعي إزاء قضايا واضحة

ليس جديداً ولا كشفاً استثنائياً القول بأن سورية مستهدفة وتتعرض لـ«مؤامرة» خارجية، بعض أدواتها يقبع بين ظهرانينا دون حساب جدي بحجم ما اقترفت أيديهم بحق البلاد والعباد ومنذ سنوات.

هل المؤامرة خارجية.. فقط؟

ما يزال الإعلام الرسمي حتى اللحظة يتعامل مع ما يجري على أنه «مؤامرة خارجية كبيرة» فقط..

ليبيا من عربية بطاغية إلى مشيخة نفطية أخرى..

ليس جديداً التأكيد مرة أخرى أن الثورات «قاطرات التاريخ»، وأن الثورة المضادة تقوم بهجومها المضاد. أمس أعلنت الذئبة المفجوعة هيلاري كلينتون من الدوحة، بأن البيت الأبيض يعلن قريباً سياسته في «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» والسؤال: بأي حق لأمريكا «سياسة ومصالح» هنا ولماذا تُعلن أمريكا سياستها في ما تسميه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي سياسة استعمارية عدوانية بالمطلق؟ كم منا ينتفض جسده حين يسمع هذه العبارة التي تعني بقصد أن المنطقة مزرعة لأمريكا! ليس شرطاً أن تكون قومياً أو شيوعياً، ولكن ليس من حقك أن لا تكون وطنياً!

قراءة بريجينسكي: لم نعد تلك القوة العالمية..

يقول المنظر الأمريكي الشهير زبيغنيو بريجنسكي، إن على البشرية الخوف مرة أخرى من «نهاية دور الولايات المتحدة في العالم، لأن ذلك يمكن أن يسبب بفوضى عالمية النطاق». و«لتجنب ذلك»، يقترح بريجنسكي المؤيد للهيمنة الأمريكية ما يسمى بـ«إعادة التنظيم العالمي».

مفاتيح الزعامة تتهاوى.. هل ينفجر الداخل الأمريكي؟

تضع «قاسيون» أمام قرائها هذا المقال «البحثي» للمستشار الاقتصادي الأمريكي السابق، ومدير برنامج التمويل الدولي والاقتصاد الكلي في «المكتب الوطني الأمريكي للبحوث الاقتصادية»، جيفري فرانكلن. وهو المقال المتماشي- إلى حد بعيد- مع الاستحقاقات السياسية التي تواجهها الولايات المتحدة اليوم، بما فيه إقراراً مضمراً بالتراجع

معركة الموصل.. تحكمها الضرورة الأمريكية

منذ سقوط الموصل بيد «داعش» في 10/ حزيران/ 2014 حتى اليوم، ما تزال العراقيل توضع في وجه استعادة المدينة، التي تعتبر المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق. وترجح أغلب التقديرات إلى أن أحد المشاكل الرئيسية هي محاولة الكتل النيابية العراقية تسييس موضوع محاربة التنظيم. وهو ما يحوي جزءاً من الصواب، لكن هل هذه هي المشكلة الأساسية؟

 

جميل: الاتفاق الروسي- الأمريكي تاريخي لأنه يجبر كذلك الدول المتورطة على وقف إطلاق النار

عقد د. قدري جميل عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، مؤتمراً صحفياً في وكالة «ريا نوفوستي» في العاصمة الروسية موسكو ظهر يوم الاثنين 29/2/2016 تناول فيه آخر تطورات الوضع في سورية، ولاسيما الإعلان عن استئناف مفاوضات جنيف3 في أعقاب الإعلان عن وقف إطلاق النار في البلاد. وفيما يلي أجزاء من المداخلة الرئيسية التي قدمها في مستهل المؤتمر، بعد شكر المنظمين والصحفيين على الحضور: