عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

بين الطائفي.. والوطني

يقول المثل الشعبي ما معناه: إنه في أوقات المحن تكشف معادن الرجال.. وربما لم يمر في العصر الحديث على هذا الوطن الحبيب محنة أشد وطأة من هذه المحنة، وأقصد الأزمة العميقة التي تعصف بالبلاد والعباد منذ سبعة أشهر ونيف، والتي انبثق عنها الكثير من الأوهام والمغالطات.. فالصراع الوهمي ما يزال محتدماً بين «موال» متعصب و«معارض» متعصب منذ بداية الأزمة، وإن كان تظهر هنا وهناك نقاشات وحوارات بين العاقلين على اختلاف مواقعهم، إلا أن الصورة تختلط على الكثيرين بسبب الأوضاع المعقدة التي تعصف بالوطن الحبيب..

بيان مشترك: الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير ـ المبادرة الوطنية الديمقراطية

تدخل الأزمة في سورية شهرها الثامن وتشتد الظروف الدولية والإقليمية تعقيداً وتشابكاً يعطي للأزمة بعداً خطيراً يزيد من القلق على الوحدة الوطنية في سورية ويرفع من درجة التهديد بالتدخل الخارجي بكل أشكاله حتى العسكري منه والذي تصر قوى التحالف الأطلسي ـ الصهيوني وبعض القوى الإقليمية والعربية على الدفع باتجاهه مستفيدة من:

هجرة الكفاءات.. مؤشر فشل سياسات التنمية

نحتاج اليوم لإجراء مراجعة دقيقة للواقع السوري بأبعاده الإقتصادية الإجتماعية والثقافية، مراجعة مبنية على أسس علمية تسمح لنا بفهم الحقائق التي أنتجتها السياسات الإقتصادية الإجتماعية ودورها في صناعة المقدمات المادية لأزمتنا الوطنية الأكبر بتاريخ سوريا الحديث

كيف يزيد النظام وزن «اليمين» في الحلّ..

تجاوزت تطورات الأزمة السورية دولياً ومحلياً مسألة حتمية اقتراب الحلّ السياسي، واستحالة التدخل العسكري المباشر، لينتقل التركيز اليوم على لعبة الزمن وتفاصيل الحل وتكاليفه

ماذا وجد الكادحون في الجعب الاقتصادية للمعارضات؟

في عيدهم هذا العام, يراجع العمال والكادحون في سورية روزنامة سنوات شقائهم بمرارة. لقد خبروا وعاشوا معاناة القهر الاقتصادي والفقر والبطالة وذاقوا العلقم الذي أهدته إليهم حكومات متعاقبة على نهج اقتصاد السوق الرأسمالي النيوليبرالي، لكنهم يتساءلون هل تخبئ لهم المعارضات ما هو أفضل؟

النقد.. تغيير النظام أم ضمان استمراره؟

فتحت وسائل الاعلام، المقروءة والمسموعة والمرئية، الباب واسعاً أمام «التحليلات» السياسية، بما تحتويه هذه الأخيرة من أخذ ورد وسجالات لا تكاد تنتهي مفاعيلها حتى تعود قوى التشدد المستفيدة من حجم الشحن الناتج عنها لتغذي نيرانها من جديد

«شو عكس الأمن؟»..

يُشرّعُ بيت «خالتنا» أبوابه ويستقبلنا لأسباب متعددة، وأحياناً من باب الضيافة فقط!. وحين تدعوك «خالتك» لشرب «فنجان القهوة» الشهير، تسوّد الدنيا وترتجف القلوب لأن «الداخل مفقود، والخارج مولود»، ولأن «الشباب الطيبة» وحدهم القادرون على خلق منطقة على الكرة الأرضية تدعى «ما وراء الشمس»..

السياسة بين الوهم والواقع

تطالع المرء آراء وأفكار تتناول المستقبل القريب الذي يرتبط بتشكيل الوزارة الجديدة والتي كلف الدكتور حجاب برئاستها، وتنخرط في قوام هذه الوزارة أحزاب إلى جانب حزب البعث بما فيها أحزاب الجبهة وجبهة التغيير والتحرير التي في موقعها المعارض تتقاطع مع النظام في بعض التوجهات، وخاصة الموقف من الإمبريالية الأمريكية، والموقف من المعارضة الداعية إلى التدخل الخارجي لحل الأزمة السورية وغيرها.

الإرادة الشعبية الواعية

يجري اليوم على الساحة السياسية السورية صراع بين إرادتين سلبيتين  متصادمتين ، يمكن وصفهما بإرادتين غير وطنيتين :

محاولات سرقة الحركة الشعبية

يتوقف النقاش حول ما تثبته الحياة، وكثيرة هي الأمور التي بات لا بد من توقف النقاش حولها في الشأن السوري، فعندما يتعلق الأمر بالنشاط السياسي لشعب ما، يصبح ثمن كل تجربة دم الآلاف، ويصبح من الضروري حقناً للدماء أو ترشيداً لها أن نستفيد من تجارب الآخرين، أو على أقل تقدير أن نستفيد من تجاربنا في الأزمة السورية ذاتها، ومناقشة المعيقات التي تحول دون تحول الحراك الشعبي إلى فعل ثوري تقدمي، وكل القوى التي تمنع هذا التطور الطبيعي الذي يُفترض أن يرتكز إلى ( تجربة -استنتاج نظري- تجربة جديدة)، ومن يدفع الشعب لتكرار نفس التجربة مراراً وتكراراً هو مسؤول أيضاً عن إهراق الدم السوري دونما طائل.