الشروط التاريخية لتركّز التوليف ووزن العامل الذاتي (2 من2)

تضمنت المادة السابقة نقاشاً حول التناسب بين المستوى الموضوعي والذاتي، فارتفاع وزن حدث ما وتأثيره على تغيير المشهد العالمي لا ينحصر فقط بالمستوى الموضوعي، فطبيعة المرحلة تفرض أيضاً أن أي حدث «ذاتي» له ذات الوزن الكبير في التأثير، إذا ما عكس فيه ضرورات المرحلة وتكثيف الصراع. والمادة الحالية هي استكمال للمادة السابقة، وتوضيح لها من خلال بعض الأمثلة.

كانوا وكنا

عمال معمل الكبريت في مدينة نابلس - فلسطين عام ١٩٤٠

ثمة شعبٌ كهذا

لم تعرف الأم بماذا تجيب طفلتها ذات ثلاث السنوات العائدة من الروضة وهي تظهر لأمها «أحسنتِ» كبيرة بالأحمر نالتها من مشرفتها لأنها لوّنت علم فلسطين، عندما سألتها فجأة وبنبرة بريئة: «ماما، كل الأطفال بيموتوا ولّا بس الأطفال الفلسطينيين؟.»

ضرورة تنظيم الخطاب الفني الثوري

مِمَّا لا شكَّ فيه بأنَّ السياسة هي الأداة النهائيَّة في الحزب الثوريِّ القادرة على تحويل الإمكانيات الوافرة في المجتمع إلى واقع جديد، أي الانتقال الثوريُّ من تشكيلة اقتصاديَّة اجتماعيَّة إلى أخرى جديدة بجوانبها كافَّةً بكلِّ ما تعنيه العبارة من معنى. ونعتقد أنَّ الجانب الأساسيَّ الذي أعطى السياسة هذه الأفضليَّة عن الأدوات الأخرى، يكمن بدرجة تعقُّد حركة خطابها عبر التاريخ، فمن خطابٍ تقدميٍّ بسيطٍ إلى مركَّب يحمل بداخله الخِطابات الثوريَّة الأخرى كافَّةً. وصحيح أنَّنا نعيش الآن مرحلةً تكثِّف فيها المكثِّف من التفكير والعمل السياسيَّ، لكن ينبغي علينا الانتباه إلى نقطةٍ أساسيَّة، فمهما بلغت الأهمِّيَّة القصوى للأداة السياسيَّة في أيِّ مرحلةٍ، يجب ألَّا يفقد الحزب الثوريُّ الأدوات الأخرى، وربَّما إذا استطاع الحزب الثوريُّ في المستقبل القريب أن يحقَّق الآمال المنشودة في تغيير الواقع، ستكون هناك ثغراتٌ تشبه الثقوب الصغيرة، وعلى الأرجح سيتسرب منها الواقع القديم.

بالعِلم العسكري: هجوم 7 أكتوبر أنجح «غارة عسكرية» في هذا القرن

كتب سكوت ريتر، الخبير العسكري الأمريكي وضابط استخبارات المارينز السابق، مقالاً في مدوّنته، في 13 تشرين الثاني الجاري 2023، حمل عنواناً «هجوم حماس على «إسرائيل» في السابع من أكتوبر هو الغارة العسكرية الأكثر نجاحاً في هذا القرن». فيما يلي أبرز ما ورد في مقاله (بتصرّف وتلخيص).

محصول القطن دون حدود الكفاية وبوابة الاستيراد هي البديل طبعاً!

وافق رئيس مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارتي المالية والصناعة بمنح المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان قرضاً مالياً قدره /182/ مليار ليرة سورية لتسديد قيمة الأقطان المتوقع استلامها من الفلاحين في المناطق الآمنة لموسم 2023-2024 ودفع أجور نقلها.