يجري تطور مهم في الحركة العمالية الأمريكية من حيث تنظيمها في النقابات ومن حيث فاعليتها في الإضرابات الجارية حيث تتصاعد وتتمكن من انتزاع أجور أفضل بالنسبة لأجورها السابقة وهذا مهم في سياق تطورها وطرح شعاراتها من مطلبية إلى الشعارات السياسية المعبرة عن جوهر الصراع بين العمل ورأس المال.
تدور العديد من النقاشات وتنعقد المؤتمرات وتقدم ملايين المقترحات من اقتصاديّين وسياسيين ومسؤولين من الحكومة حول الطريقة المناسبة لتحسين الوضع المعيشي للمواطن السوري وإيجاد حلول لأزماتنا الاقتصادية خاصة انهيار العملة والتضخم المستمر
من المؤكد أن الأجور من أكثر القضايا إلحاحاً، ومن أكثر القضايا التي يجري تداولها على ألسنة من يبيعون قوة عملهم، سواء العضلية منها أو الفكرية. فهنا لا فرق بين الاثنتين من حيث النتيجة النهائية، وهي ضرورة تحسين الوضع المعيشي، المتناسب مع غلاء الأسعار، التي تقفز الآن قفزات متسارعة لا يمكن للأجور الحالية إدراكها، أو الوصول إلى حاله قريبة منها، مما يعني استمرار الحال على ما هو عليه من بؤس وحرمان للعاملين بأجر، مما يعني انقسام المجتمع إلى فريقين أساسيين ناهبين ومنهوبين، يجري الصراع بينهما.
عقدت في العاصمة السعودية جدة يوم الأربعاء الماضي أول قمّة جمعت مجلس التعاون لدول الخليج العربي مع دول آسيا الوسطى الخمس، بهدف تطوير وتعزيز العلاقات بين الطرفين، وذلك بعد عقد القمة التشاورية الـ 18 لدول مجلس التعاون الخليجي.
تطورات الوضع في الكيان تتعقد على مدار الساعة، ولا تنقطع أخبار الاحتجاجات على خطة التعديلات القضائية، التي يحاول بنيامين نتنياهو تمريرها بالتوافق مع حلفائه في الحكومة والبرلمان، ما استدعى الاهتمام خلال الأسبوع الماضي، هو تبلور التحركات التي بدأت داخل جيش الاحتلال والقوى الأمنية، والتي قد تؤثر بشكلٍ كبير على مستقبل الكيان القلق.
في الثالث من تموز أصدرت وزارة التجارة الصينية والإدارة العامة للجمارك إعلاناً عن تطبيق ضوابط جديدة على تصدير المواد المرتبطة بمعدني الغاليوم والجرمانيوم النادرين. أثار هذا الإجراء استياء غير مسبوق من العديد من البلدان الغربية. على سبيل المثال أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن «معارضتها الحازمة»، لتتبعها حكومات اليابان وهولندا وكوريا الجنوبية وألمانيا، وشركات مثل AXT الأمريكية وInfineon الألمانية. اعتبر الكثير من المحللين بأنّ «الحرب التجارية» قد بدأت بضرب عناصر الجدول الدوري، وبأنّ الخطوة الصينية هي «هجوم مضاد» على إجراءات تقييد الصادرات الغربية.
زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون العاصمة الصينية بكين يوم الاثنين 17 تموز بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث تمّ توقيع 19 اتفاقية شملت مجالات عديدة، وأعلن تبون من بكين مجدداً عن رغبة بلاده بالانضمام لمجموعة بريكس، كما نوقشت جملة من المسائل، من بينها: الملف الأوكراني والصحراء الغربية...
فشل مجلس الأمن الدولي في بداية تموز الجاري في تمديد آلية المساعدات عبر الحدود بعد انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن 2672 والذي تم اعتماده في 9 كانون الثاني 2023. وكان هذا القرار الأخير ضمن سلسلة من قرارات بدأت منذ اعتماد قرار مجلس الأمن 2165 في 14 تموز 2014، والذي تم بموجبه السماح للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين «باستخدام الطرق عبر خطوط النزاع والمعابر الحدودية باب السلام وباب الهوى واليعربية والرمثا... من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية... إلى الأشخاص المحتاجين في سائر أنحاء سورية من خلال أقصر الطرق، مع إخطار السلطات السورية بذلك».
يبدو أنّ موجة الإفلاس في الغرب عاتية وكبيرة إلى حدّ قد يجعلها تصبح تسونامي يؤسس لانهيار الكثير من الاقتصادات الغربية المهلهلة. نقدّم لكم مقالاً مشتركاً بين صحيفتين غربيتين من الطراز الثقيل الواشنطن بوست، وبلومبيرغ، والذي يستهلّ القول: «من المحتمل أنّ ما يجري مجرّد بداية لموجة من حالات التخلف عن السداد في الشركات». يضيء المقال على مدى سوء الوضع الاقتصادي في الغرب، حيث إننا لن ننتظر كثيراً على ما يبدو حتّى نرى نهاية وجود أيّ عمل صغير ومتوسط، وسقوط مدوٍّ لبعض الأسماء الكبرى التي اعتدنا على رؤيتها «منيعة» عن قوانين الاقتصاد، ليظهر لنا أنّ الكثير من الاقتصاد الغربي الحالي هو اقتصاد «أموات أحياء/زومبي» يعتمد بشكل كلي على الإقراض الرخيص وغير قادر على إجراء حتّى أبسط عمليات الأعمال.
مع ازدياد لجوء الولايات المتحدة والغرب عموماً إلى العقوبات الاقتصادية كسلاح في وجه من تريد، تحاول النخب الحاكمة في بعض الدول التي تعرضت للعقوبات الظهور بمظهر العاجز عن اتخاذ أي فعل من شأنه أن يخفف أثر هذه العقوبات وصولاً إلى إنهائه. فيما يلي، نستعرض التجربة الكوبية في التعامل مع العقوبات، مسلطين الضوء على جوانب الإخفاق والقصور وكذلك النجاح فيها.
انتهت عمليات حصاد محصول القمح في جميع مناطق زراعته تقريباً، ومازالت مؤسسة الحبوب تستلم ما تبقى منه من المزارعين.
وردت في العدد الماضي من قاسيون، وفي مادة «ملاحظات من السويداء» على مشروع البرنامج، عدة نقاط يمكن التفاعل معها بشكل أكبر والبحث بالتساؤلات التي طرحتها بشيء من التفصيل؛ وهنا محاولة للقيام بذلك...