مع تجدد الحرب في غزّة… جولة سريعة في صحف الكيان
يصر الكيان الصهيوني على خيار التصعيد في غزّة، ويجدد حربه العدوانية دون رادع، وبالتزامن مع ذلك عادت صحف الكيان لإعادة نقاش ما جرى نقاشه طوال الشهور الكثيرة الماضية.
يصر الكيان الصهيوني على خيار التصعيد في غزّة، ويجدد حربه العدوانية دون رادع، وبالتزامن مع ذلك عادت صحف الكيان لإعادة نقاش ما جرى نقاشه طوال الشهور الكثيرة الماضية.
ثمة دلالة عميقة في المشهد السوري بعد انتشار أخبار ما حدث في قرى ريف درعا ومواجهة أبنائها لجيش الاحتلال الصهيوني وإيقافه عن التوغل في الأرض السورية. فقد أشعلت مقاطع فيديو قصيرة تدعو إلى الجهاد ضد العدو الإسرائيلي منصات التواصل الاجتماعي التي توحدت في موقفها خلف بارودة أبناء الجنوب السوري ضد المحتل.
قامت دراسة حديثة نشرت في الآونة الأخيرة بتسليط الضوء على حجم التلوث البيئي الناجم عن استهلاك البلاستيك من قبل أكبر منتج وموزع للمشروبات عالمياً وأكدت الدراسة أن شركة «كوكا كولا» ستكون مسؤولة عن تسرّب أكثر من 600 ألف طن من النفايات البلاستيكية سنوياً إلى المحيطات والممرات المائية حول العالم بحلول عام 2030.
نشطت الطبقة العاملة السورية وحركتها النقابية في إصدار البيانات كأحد أشكال النشاط. وقد تناولت هذه البيانات القضايا السياسية الملحة بالإضافة إلى المطالب العمالية مثل المرسوم 49 لعام 1963 وقانون التنظيم النقابي. في الصورة نماذج من بيانات نقابات العمال في حلب في جريدة الأخبار العدد 416 الأحد 22 تموز 1962.
شهد ريف محافظة درعا في الجنوب السوري خلال الأيام الماضية اشتباكين مباشرين بين قوات الاحتلال «الإسرائيلي» وبين شبان من أبناء المحافظة، خرجوا بأسلحتهم الفردية لصد محاولات التوغل الصهيوني باتجاه قراهم. الاشتباك الأول جرى في قرية كويا وعلى أطرافها، والثاني على أطراف نوى، وارتقى إثر الاشتباكين 9 شهداء إضافة إلى حوالي 23 مصاباً.
تثبت الاشتباكات التي خاضها أبطال سوريون في محافظة درعا ضد التوغل الصهيوني، وما رافقها وتلاها من تضامن وتعاطف وتكافل وتقدير من كل السوريين داخل البلاد وخارجها، أن القادر على حل مختلف المشكلات التي تعاني منها سورية، وعلى رأسها مواضيع السيادة، واللقمة، والكرامة، والسلم الأهلي، هو الشعب السوري نفسه؛ ليس فقط لأنه المعني الأول والأخير بحقه في تقرير مصيره بنفسه، بل ولأن التطبيق الفعلي لهذا الحق لا يمكن أن يحصل إلا بأيدي السوريين أنفسهم، وعبر اجتماعهم وحوارهم وتوافقهم وتعاونهم؛ فالحل لم يكن ولن يكون خارجياً، بل هو داخلي بالضرورة. وأيضاً فإن الحل لن يأتي بأيدي «سوبرمانات» وأبطال خارقين للعادة، بل بيد الشعب السوري المتحد بوصفه شعباً واحداً موحداً، يأخذ زمام أمره في يده، ويحل مختلف مشكلاته بتعاونه وتضامنه.
استأنف الصهيوني عدوانه الوحشي على غزة منذ قرابة عشرة أيام، وذلك بالرغم من التوصل إلى اتفاق وبدء تنفيذه والتزام المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها بالاتفاق.
تستمر الاعتداءات «الإسرائيلية» على عدّة مناطق في سورية وتحديداً في الجنوب وتستهدف الاعتداءات الأهالي، الذين لا يجدون اليوم إلا سبيلاً واحداً وهو مقاومة الاحتلال بما يملكون بين أيديهم ويشتبكون في نقاطٍ عدّة مع الجيش الصهيوني، وذلك بالتزامن مع دعوات محلية لحمل السلاح بوجه المعتدي.
أصدرت قاسيون يوم الإثنين الماضي مؤشرها الربعي حول مستوى المعيشة في البلاد. أظهر المؤشر أن الحد الأدنى اللازم لمعيشة أسرة سورية من 5 أفراد هو 8 ملايين ليرة سورية شهرياً. علماً أن الحد الأدنى للأجور ما يزال عند حدود 279 ألف ليرة شهرياً.