الإصدار الخاص من قاسيون: نحن، وحرب ترامب التجارية! stars
صدر بتاريخ 10-نيسان-2025 الإصدار الخاص من جريدة قاسيون وفيه المقالات التالية
صدر بتاريخ 10-نيسان-2025 الإصدار الخاص من جريدة قاسيون وفيه المقالات التالية
ينشغل العالم بأسره بالحرب التجارية التي أطلقها ترامب قبل أيام برسومه الجمركية الجديدة، وبالنتائج والتأثيرات الضخمة التي ستترتب عليها، ليس على المستوى الاقتصادي والمالي فحسب، بل وأيضاً على كل المستويات، السياسية والعسكرية والجيوسياسية، في مختلف أنحاء العالم.
إذا ما فكرنا بواقعنا السوري اليوم سنرى أننا أمام قائمة مهام يجب حلّها!
إن عدنا بالزمن إلى الشهور الأولى من عام 2011 نرى أن واحدة من أبرز المشكلات التي ظهرت على السطح تمثلت في أن عدداً كبيراً من القوى السياسية والناشطين الحقوقيين والسياسيين كانوا يرون واجبهم الأساسي ينحصر في إبداء الموقف حول كلِّ صغيرة وكبيرة، وما أن سيطر الحل الأمني على سلوك النظام وبدأ القمع والاعتقال والقتل يهيمن على المشهد اليومي، تحوّلت مواقف هؤلاء أيضاً إلى جزء من المشهد ذاته. واحتلت شخصيات معروفة شاشات التلفاز وكانت مهمتها الأساسية أن تكيل الشتائم إلى النظام، والشتائم فقط؛ مع أن جمهوراً عريضاً من السوريين كان يدرك أن المسؤولين عن الدماء السورية يستحقون هذه الشتائم لكنهم في الوقت نفسه كانوا يبحثون عن حل ومخرج لما هم فيه، وبدلاً من مشاهدة «حلبات الملاكمة» على التلفاز كانوا ينتظرون من «أبطال الشاشات» أن يطرحوا الحلول، لكن انتظارهم طال ولم يقدم هؤلاء «المحللون السياسيون» أي شيء!
اجتمعت في دمشق يوم الثلاثاء 8/نيسان/2025 اللجنة السياسية المؤقتة لتحالف المواطنة السورية المتساوية «تماسك»، لمناقشة المستجدات السياسية والتنظيمية، وخلصت إلى ما يلي:
يواصل الصهيوني عربدته في جنوبنا السوري، واعتداءاته من الجو على مناطق متعددة في البلاد. ورغم أن هذه العربدة قد توهم كثيرين بقوة «الإسرائيلي» واقتداره، إلا أن دراسة الوقائع تسمح برؤية مشهد آخر...
دور أسئلة عديدة في أذهان الكثيرين حول الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مؤخراً على كل دول العالم تقريباً، وحول تأثيراتها المتوقعة. فما هي الرسوم الجمركية، وكيف تؤثر بالتجارة الدولية وفي سياسات الدول وحياة الناس؟
كتب فلاديمير لينين هذا المقال غير المكتمل، في حزيران 1905، ونُشر لأوّل مرة، عام 1926، أيْ بعد وفاته.
شهدت سورية في الأشهر الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السيارات، وذلك بعد أن سمحت حكومة تسيير الأعمال، التي تولت مسؤولياتها منذ نحو أربعة أشهر، بإعادة فتح باب استيراد السيارات، مترافقة مع تخفيض ملموس في الرسوم الجمركية.