حازم عوض

حازم عوض

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المواطن أمام «طريق مسدود»... الأسعار تلتهب والموائد الرمضانية تتقلص والحكومة خارج المعادلة

ضاقت السبل بالمواطن السوري حتى وصل  إلى «طريق مسدود»، وأخذت مائدة طعامه اليومية تتقلص بجودتها ونوعيتها وكمياتها، وبدأت عاداته الاستهلاكية تتغيّر تبعاً للظروف الاقتصادية القاهرة، فالأسعار تلهب جيبه دون رقابة،

حشرات الجثث المتفسخة والقمامة.. «حشرات» الحرب!

تستيقظ أم محمود كعادتها في الصباح الباكر، لتقطع مسافة لابأس بها من منزلها إلى بائع الخضراوات في منطقة دويلعة، لكن رحلة طريقها اليومية اختلفت منذ قرابة الأسبوع عما كانت عليه، فهي مضطرة الآن لأن «تضع كلتا يديهاعلى فمها والتنفس من أنفها» تحسباً من دخول أية حشرة طائرة من الحشرات التي غزت المنطقة مؤخراً «بشكل كثيف ومخيف».

مستقبل سورية مهدد... أطفال يعملون في الملاهي الليلية و«الخراطة» وسط قصور قانوني!

أصوات القذائف والصواريخ والرصاص تعلو، كلما اقترب من محل «الخراطة» الذي يعمل به في بساتين أبو جرش. هو يدرك حجم المخاطرة التي يخاطر بها بحياته، كونه يتجه للعمل في مثل هذا اليوم السيء أمنياً، لكنه لم يدرك حجم الخطر الذي التهم طفولته كما  التهم سواد الشحم جسده وملابسه كلها.

طيلة الأزمة والحكومة تقول «لا توجد أزمة محروقات»!.. هل نحن كاذبون؟

مرة جديدة، استطاع تجار الأزمة أن يأخذوا احتياطاتهم قبل دخول فصل الشتاء، وتأمين ما يكفي لكسب المال من المحروقات، خلال موسم البرد، بينما عجزت الحكومات على مدار سنوت الحرب، عن النظر نظرة استراتيجية ذات جدوى للأخذ بالوسائل اللازمة وحل المشكلة المتكررة مع كل شتاء، بدلاً من عدم الاعتراف بوجود أزمة محروقات بالأساس.

الغاز: "السوداء" ترفع السعر.. ولا خطط حكومية ناجحة!

بعد الساعة الـ 12 ليلاً  فتح البائع قفل المستودع "كاللص" وباعنا اسطوانة غاز بسعر 3500 ليرة،  كي لا يفضح أمره في الحي بأنه يحتكر عشرات اسطوانات الغاز داخل المستودع، خاصة وأنه "حلف يمين للأغلبية أن الغاز مقطوع لأن السعر سيرتفع".

 

مطلع الشهر ستكافأ الحكومة على عجزها من جيب المواطن!

خلال أيام فقط، ستتوقف العديد من الهواتف النقالة عن العمل في حال لم يقم أصحابها بـ"المصالحة" عليها بموجب قرار من "الهئية الناظمة للاتصالات" صدر بعد مضي 16 عاماً على دخول هذه التقنية إلى سورية، قيّمه البعض على أنه "بوابة نهب وابتزاز جديدة للمواطن من قبل الحكومة وشركات الاتصالات".

 

مشردوا حرب افترشوا الأرصفة.. ورسمياً نعتوا بـ "المتسولين"!

في البرامكة وشارع الثورة والمرجة، وبدمشق ومحيطها عموماً، على الأرصفة وفي الحدائق، افترش مشردوا الحرب الأرض مع أطفالهم ليحاربوا الحرب ومفرزاتها أولاً، ثم تقلبات الطقس المختلفة والحيوانات الشاردة والحشرات

 

تجار يهاجمون وزارة التجارة الداخلية! والوزارة ترد: كل مافعلناه قانوني

دخل القرار 1282 حيز التنفيذ يوم الخميس قبل الماضي، وكان أول الضحايا المخالفين للقرار أحد تجار سوق الهال بدمشق، لكن الغريب آلية رد فعل التجار على تطبيق وزارة التجارة للقانون، والحملة الشرسة التي شنوها على القرار والوزارة.