أروى المصفي

أروى المصفي

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الاحتكار والغلاء.. لم يعد يبتهج بالعيد سوى التجار أكثر من 3500 ل.س تكلفة كيلو معمول في المنزل

باتت مظاهر العيد في دمشق معتادة ومكررة كحالها منذ بداية الأزمة، إذ إنّ الأسعار المرتفعة تصدرت أحاديث الأسرة السورية، وصعوبة تحصيل كافة الاحتياجات تحت وقع الثالوث الذي غدا مشؤوماً على عموم السوريين: (قدوم عيد الأضحى وبداية العام الدراسي وفصل الشتاء)، بما يفرضه على كل عائلة من أثقالٍ إضافية لا قبل لها بتحملها.

تزامن غلاء الدولار مع أزمات الشتاء ينشر مخاوف من جنون الأسعار

عاودت هواجس الأسعار الجنونية والأزمات المتعددة تلامس خاطر المواطن السوري، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، والحديث عن اختناقات في مادة المازوت، وما يتبعها من أزمات نقل ومواصلات وغلاء أسعار مواد غذائية ووسائل التدفئة وما إلى هنالك من تبعات لا حصر لها، إذ خطت الخضار والفواكه أولى درجات السلم وسجلت ارتفاعاً بسيطاً، والقلق من تكرار مواسم الشح السابقة يتعاظم مع موجة غلاء الدولار الأخيرة.

محروقات: مازوت الشتاء سيصل الأحياء الضيقة .. وبدء التسجيل تأخر بسبب (أولويات)

أعلنت مديرية محروقات دمشق عن فتح باب التسجيل على مادة المازوت لزوم فصل الشتاء للمواطنين منذ السابع من أيلول الحالي، في حين كان من المقرر أن يتم البدء به شهر آب الماضي، وذلك استناداً لما كانت قد أعلنته المديرية ذاتها في شباط، بعد أن اشتكى الكثير من المواطنين من آليات التوزيع المعتمدة والتأخير في تأمين المادة، فضلاً عن عدم استلام الكثير من المواطنين لمخصصاتهم بسبب قلة المادة من ناحية، والفساد في عملية التوزيع من ناحية ثانية..

خبير بيئي يفنّد تقارير وضعت سورية تحت خط الفقر المائي ويلقي اللوم على سوء الإدارة

باتت أزمة المياه من المشكاكل البارزة التي تواجه المواطن السوري على الصعيد الفردي، وسورية كدولة، بعد أن تم تصنيفها من الدول الواقعة تحت خط الفقر المائي، وتبرز إلى الواجهة مجدداً مع هذه الأزمة علامات استفهام عن دور المعنيين بالأمن المائي، وغياب مشروع وطني يهتم بالموارد المائية، وقادر على إدارة تلك الموارد بكفاءة ليمنع هدرها، وبشكل غير منقطع عن صلته الوثيقة بالسياسات الزراعية للبلد والاقتصاد الوطني، التي تبقى العامل الأهم في استهلاك المياه و بالوقت نفسه المتأثر الأكبر من فقدانها.

الاتصالات ترفع أجور خدماتها.. والوزارات تغطي نفقاتها من جيب المواطن

لم يمنع تلقيبها بـ "الوزارة الأغنى" من بين كافة وزارات الدولة، من حيث الإيرادات مقارنة بالتكاليف والنفقات، من سلوكها طريق الوزارات الأخرى، حيث استطاعت وزارة الاتصالات والتقانة بقرارها الأخير، رسم إشارة استفهام وتعجب على وجوه المواطن السوري، الذي بات عصياً على الصدمات، بعد ما تلقاه من قرارات حكومية متجاهلة أزمته المتفاقمة يوماً بعد يوم، بسبب السعي الحثيث لإفراغ جيبه، وإرغامه على العوز للمعونات والمساعدات..

(الخاص) يخترق مجالنا الجوي.. وتحرير قطاع الطيران خطوة باتت قاب قوسين

تسعى مؤسسة الطيران المدني إلى منح التراخيص لعدد متزايد من الشركات الخاصة، بهدف إدخالها في مجال النقل الجوي، وصولاً إلى تحرير هذا القطاع، وزج القطاع العام الممثل بمؤسسة الطيران السورية في منافسة غير عادلة، كما رآها وزير النقل السابق يعرب بدر، وأيده في ذلك مديرة التخطيط في وزارة الاقتصاد سمر قصيباتي..

سوريون يحاولون خفض تكاليف العيد.. وقرارات حكومية بالاتجاه المعاكس

استشعرت أسواق دمشق قرب العيد قبل حلوله، وآثر التجار استغلال هذه المناسبة كعادتهم، فلم يكد العيد يعلن يوم الاثنين، حتى كانت أسعار اللحوم والخضار والفواكه والملابس والحلويات قد تضاعفت في مختلف الأسواق..

المياه أغلى وسطياً بـ 35% .. هدر (الحكومي) في دمشق.. أكبر من (وفر مياه السوريين)

بزيادة ثلاث شرائح عن السابق، وبنسبة 35% حسب  المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها، تم رفع تعرفة استهلاك المياه في سورية مؤخراً، حيث أصبح هناك ثماني شرائح لاستهلاك المياه عوضاً عن خمس شرائح، وبشكل متواز، تستمر معاناة أهل مدينة دمشق وريفها مع انقطاعات المياه اليومية عن منازلهم، في الوقت الذي تستهلك فيه مؤسسات الدولة في دمشق وحدها، مايزيد عن مليوني متر مكعب من المياه، وتهدر ما يقارب 600 مليون ل.س. فإن الحكومة ستسحب من شرائح استهلاك مياه الشرب ما يقارب 75 مليون ليرة في الدورة الواحدة باعتبار عدد المستهلكين 800 ألف شخص، أي ما يقارب 450 مليون ليرة في العام. وكل هذا وفق تصريحات حكومية..

الدعم التمويني: فشل تخفيض الاستيراد - توسيع المواد/ نجاح رفع الأسعار

بعد مضي عدة أشهر على ضبابية مصير القسائم التموينية رقم 71 -72 اللت تم تخصيصها لمادتي الشاي والبرغل، أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مؤخراً عن توزيع مادة السكر بموجب القسيمة رقم 71، إذ يبدو أن القرار الذي تم بموجبه إضافة مواد جديدة لقائمة المواد المقننة، في غير محله، خاصة مع عدم وجود مخازين كافية من البرغل والشاي.. 

أقوال «الشارع» حول «الصدمة الثلاثية»!..

فاجأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك يوم الخميس بقرارها رفع سعر مبيع كيلو الرز والسكر بالقسائم التموينية إلى 50 ليرة سورية، المواطن السوري الذي ما زال يحاول تلقي خبر رفع سعر ربطة الخبز إلى 25 ليرة سورية، ويجهد لإيجاد المبررات لهذه القرارات، التي طالما أكدت الحكومة ووعدت التزامها دعم مادة الخبز، والحفاظ على سعر 15 ليرة للربطة!!