أروى المصفي
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
انخفضت أرباح المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في عام 2011 بشكل كبير، حسب النفقات والإيرادات الرسمية، بعد أن بلغت مليار و93 مليون ليرة سورية عام 2009، ويعتبر الانخفاض ترجمة لوضع السكك الحديدية حالياً من توقف لمعظم الخطوط سواء لنقل الركاب أو البضائع، فقد تعرضت معظم الخطوط لاعتداءات أدت لتدمير أجزاء من السكة وجنوح القطارات عن مسارها، فضلاً عن الإصابات ووفاة اثنين من عمال المؤسسة أثناء قيامهم بأعمال الصيانة لإصلاح الأضرار.
«لقمة الشعب خط أحمر».. عمل تطوعي شعبي لحماية المستهلك وتأمين احتياجاته.... خلقت الاختناقات في تأمين وتوزيع المواد الأساسية بشكل رئيسي الحاجة لابتكار طرق وأساليب جديدة لمعالجتها والتغلب عليها، وما لا شك فيه.
ألقت الأزمة الحالية في سورية حملها الثقيل على سوق العمل، مساهمة بمضاعفة نسبة البطالة، التي زادت بين عامي 2010- 2011 حوالي 69,3%، وناتجة عن الزيادة في حجم قوة العمل وتناقص عدد المشتغلين، ما أدى لزيادة عدد المتعطلين بشكل كبير وصل إلى 866,2 ألف متعطل في النصف الثاني من عام 2011، حسب النشرة التنموية الاقتصادية الصادرة عن مديرية دعم القرار في رئاسة مجلس الوزراء، والتي بينت أن تداعيات الأزمة الحالية في سورية أحد أهم أسباب الزيادة الكبيرة في معدلات البطالة.
للمرة الأولى منذ بدء الأحداث في سورية، شهدت العاصمة دمشق في الأيام العشرة الأخيرة تصعيداً جديداً من حيث عدد قذائف الهاون التي سقطت فيها، وطالت مناطق متفرقة في المدينة، مسببة أضراراً مادية وخسائر بشرية كبيرة، ومؤدية في الوقت ذاته إلى نشر حالة من الخوف والقلق النفسي بين سكان العاصمة، إضافة إلى انعكاس ذلك على الحالة العامة والمعيشية للمدينة.
رغم عدم صدور قرار يقضي بالسماح باستيراد الفروج المجمد حتى الآن، إلا أن الفكرة بحد ذاتها أثارت حفيظة العديد من الجهات المعنية، وتساؤلات عن مدى فاعلية هذا القرار في حال صدوره في تخفيض أسعاره في السوق، وآثاره الإيجابية والسلبية على قطاع الدواجن، إضافة لحقيقة بيع الفروج المستورد بنصف التكلفة مقارنة بمواصفاته؟؟؟..
يجلسون بجانب بعضهم البعض، بأجسادهم الصغيرة اصطف تلامذة المرحلة الابتدائية في صفهم الذي بات يضم ما يصل إلى 50 تلميذاً، فيما يتأخر وقت عودة بعضهم الآخر إلى منزله إلى بعد الظهيرة بسبب الدوام المسائي.
بعد أن طلبت منهم ترك منازلهم حرصاً على حياتهم وأمنهم، غفلت الجهات الحكومية أمر تلك الأسر التي اتخذت المدارس والملاجئ المتفرقة مسكناً لها، دون توفير الرعاية اللازمة لهم من ضروريات الحياة، وملقية العبء على كاهل المنظمات الإنسانية والمجتمع المحلي والمتطوعين لتحمل مهامهم الشاقة والمكلفة، ممهدة الطريق لتفاقم أزمات تعيشها تلك المناطق وغيرها من قبل.
العودة إلى زمن مدافئ الحطب، اتجاه لم يكن اختيارياً للعائلات السورية، بل إجباري بسبب المعاناة الحقيقية من قلة توفر مازوت التدفئة، على الأقل بسعره النظامي.
مع الفارق الكبير بين الحد الأدنى للأجور حالياً ومنذ عشر سنوات، إلا أن معاناة الموظف بدءاً من اليوم العاشر في الشهر ما زالت على حالها وربما أكثر، فما زال الراتب غير كاف وما زالت الكثير من السلع تصنف في بند الكماليات لأصحاب الدخل المحدود ومنهم الموظفون.
توقف في بعض المعامل وتدني إنتاجية البعض الآخر، صعوبة النقل والمواصلات، غلاء المواد الأولية المستوردة، صعوبة تأمين المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي، يقابلها في الطرف الآخر ثقافة الاعتياد والخوف من البديل.