بيت الدمى..
هكذا بدت البيوت والأبنية بعد أن هوت أسقفها وحيطانها المطلة على الشارع بعد الانفجار: كمجرد بيتٍ للدمى ..وفي البيت دميةٌ صغيرةٌ لرجلٍ يحاول يائساً إعادة ترتيب أثاث غرفة الجلوس، ونفض التراب وقطع الأسمنت المتناثرة عن الأريكة الحمراء،
هكذا بدت البيوت والأبنية بعد أن هوت أسقفها وحيطانها المطلة على الشارع بعد الانفجار: كمجرد بيتٍ للدمى ..وفي البيت دميةٌ صغيرةٌ لرجلٍ يحاول يائساً إعادة ترتيب أثاث غرفة الجلوس، ونفض التراب وقطع الأسمنت المتناثرة عن الأريكة الحمراء،
في غرفة نومي، بعد ليلٍ طويل، أمشي بخطوات متعثرة أفسدها طول الرقاد، نحو الشباك الكبير فأفتحه، أجمع أطراف الستارة الصفراء بحبلٍ قصير من خيوط القنّب. تتسلل الشمس، وصوت مذياع الجارة، ورائحة الخبز
اعتاد الشباب السوري في الأشهر السبعة الماضية على أخبار التظاهرات والاعتصامات في مناطق مختلفة من البلاد، إلا أنه تفاعل بصورة مختلفة مع الأخبار الواردة عن المظاهرات التي خرجت من الجامعات السورية الحكومية والخاصة.
تخلّت وسائل الإعلام المحلية والعربية خلال السنتين الماضيتين عن العديد من أخلاقيات والمبادئ الإعلامية الأساسية، متذرعةً بالحرب والفوضى والحاجة لنقل الأخبار بأسرع وقتٍ ممكن، وكان منع النظام السوري لوسائل الإعلام العربية من الدخول بصورة رسمية إلى البلاد في البداية قد «شرعن» هذه الحالة من الفوضى الإعلامية
اذهب إلى الحرب فنحن وراءك نحمي ظهرك.. هي بضع خطواتٍ فقط تلك التي تفصل بيننا، امش، تقدم، نحن نراك من بعيد، نرسم خريطةً لحركتك، نحللها، نضع أعلاماً صغيرة على المناطق المحررة.
يسترجع العديد من الشباب اليوم وبكثيرٍ من الحسرة أيام «احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية» على اعتبار أنها واحدة من أكبر الاحتفالات الثقافية التي احتضنتها البلاد في السنوات الأخيرة
«الأجسام أقرب مما تبدو في المرآة .. والأرض أبعد مما تبدو عند ارتداء النظارة الجديدة «هكذا حدثت نفسي بينما كنت أمشي في الشارع، وأنا أسخر من شعوري بأن الجاذبية الأرضية تسحبني إلى الأسفل وأن خطواتي ثقيلةٌ كما لو أنني أشقها وسط الثلج .. بدا بلاط الشارع قريباً من وجهي حتى كاد يلتصق به..
فتاة صغيرة تفتش رجل أمن يرفع يديه مستسلماً، طفلٌ فقير يخيط أعلام المملكة المتحدة، ورجلٌ ملثّم يرمي باقةً من الأزهار بدلاً من قنبلة! تلك لوحاتٍ كثر تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي في السنوات القليلة الماضية وتم اقتطاع أجزاء منها في الحملات والملصقات السياسية وتعود جميعها لفنان الغرافيتي البريطاني المثير للجدل (بانكسي)
وضعت في يده قطعتين نقديتين (15 ليرة سورية) وأخذت البطاقة الصغيرة. شققت طريقي بصعوبة إلى رحم الباص، الجو خانقٌ، اصطدمات نظراتي بعيونٍ هنا وهناك، أشحت بنظري بعيداً، لا مكان للجلوس، وقفت
قبل عدة أيام تناقل مستخدمو الفيسبوك، من السوريين تحديداً، مقطع فيديو ترويجي نشر ضمن احتفالية عصير «أبو شاكر» بمناسبة مرور 60 عام على افتتاح محل العصائر الشهير في دمشق