أحمد الرز
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
فاقم خبر التحضيرات الجارية لعقد قمة ثنائية أمريكية – كورية شمالية على مستوى رئيسي الدولتين، دونالد ترامب وكيم جونغ أون، من شدّة ارتباك الخطاب السياسي لدى طيفٍ واسع من متابعي الشأن الدولي. وكما درجت العادة – خلال عقود الهيمنة الأمريكية- فإن أكثر الطرق سلاسة بالنسبة للمحللين/ الراقصين فوق الحبال الأمريكية، هو إدخال هذا الخبر إقحاماً في سراديب الدعاية الغربية الهادفة إلى تحصين القليل الذي تبقّى من مشهد الهيمنة الأمريكية في عالم اليوم.
مع اقتراب موعد الانتخابات العامة البريطانية المزمع إجراؤها يوم الخميس المقبل 8/6/2017، تتصاعد المنافسة بين الحزبين الرئيسيين: حزب المحافظين الحاكم، وحزب العمال البريطاني، في وقتٍ يُجري فيه الأخير تبدلات توجب النظر.
لن يستغرق من يتابع التحركات الأخيرة للإدارة الأمريكية الحالية وقتاً طويلاً للاستنتاج بأن إدارة الرئيس باراك أوباما قد تجاوزت في سلوكها ومنذ فترة بعيدة «التخبط التقليدي» المعروف في الأوساط الأمريكية باسم «مرحلة البطة العرجاء»، وأنها قد وصلت خلال الأيام الماضية إلى ما يمكن وصفه، بالدلائل، بالذلّ الموصوف.
يمسك أحد السوريين المحسوبين على «الحركة الثقافية» في البلاد قلمه ويشرع في صياغة «رثائه» الخاص للمشهد السوري: «لا تخبئ لنا الأقدار المفاجآت الأشد قسوة فحسب، بل أيضاً المناقضة للبدايات الحالمة».
رزحت ألمانيا فترة طويلة، منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، تحت عقوبات دولية فرضت عليها سقوفاً متدنية جداً في مسألة التسليح. إلا إن النظر إلى الدور الألماني اليوم، الذي يبدو أنه متجه نحو زيادة التركيز على عملية العسكرة، تفتح باباً للتساؤلات حول خلفيات هذا التسلح، وخلفيات الدور الذي تلعبه الدولة الألمانية في إطار حلف شمال الأطلسي.
لم يعد خافياً على أحد تعكّر صفو العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، في إطار تبدّل الأولويات الذي تفرضه موازين القوى الدولية الجديدة على حكّام البيت الأبيض، ومن خلفهم قوى رأس المال المالي العالمي التي تتحسس ضعف أداء قاعدتها المتقدمة في المنطقة: «إسرائيل».
يشكل التفجير الذي جرى في السعودية فجر اليوم، مؤشراً أولياً على نقلة في المشهد العام لأعمال الفاشية الجديدة، بمركزها الدولي وفروعها الإقليمية، وضمناً فرعها السعودي.
منذ انفجار الأزمة، دفع السوريون أثماناً باهظة ناتجة عن مستوى التعنت الواسع الذي أبداه المتشددون على طرفي الاقتتال إزاء محاولات الحل السياسي للأزمة، تلك المحاولات التي دفعت في اتجاهها القوى الوطنية العاقلة التي استشرفت باكراً واقع التغيرات الحاصلة في ميزان القوى الدولي، وانعكاساته في استحالة تطبيق الطروحات الحربجية ما بين «حسم عسكري وإعادة البلاد إلى ما قبل عام 2011- وإسقاط النظام بالقوة العسكرية».
جولة جديدة من التصعيد الجيوسياسي الجدي شهدها المحيط الحيوي الروسي. على الحدود الأذربيجانية- الأرمينية، وتحديداً في إقليم ناغوري كاراباخ (أي مرتفعات الحديقة السوداء- وهي الجمهورية غير المعترف بها دولياً)، بدأ الجيش الأذربيجاني ليلة السبت 2/4/2016، هجوماً عسكرياً عبر خط التماس ضد القوات المسلحة لأرمينيا وجمهورية كاراباخ.
خمسة عشر عاماً، تحول فيها مصطلح «الحرب على الإرهاب» إلى مرادف لبلاد سليبة، ولآلاف الجثث المشوهة، وملايين المنازل وعموم البنى التحتية المهدمة التي خلفتها الطائرات المقاتلة الغربية- الأمريكية تحديداً.