أحمد الرز

أحمد الرز

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الضرورات الأمريكية والعتب الخليجي

«تخاذلٌ» تبديه الإدارة الأمريكية إزاء حلفائها وأدواتها في المنطقة، أم تراجعٌ يلزمها بإحكام براغماتيتها والتعامل وفق متغيرات المرحلة؟ يجد هذا السؤال طريقه إلى التداول بالتزامن مع «التجاذب» المستجد بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية على خلفية الأزمة اليمنية، وما سبقها من ملفات.

انتصارات الأمس.. وانتصارات اليوم

يعكس الاحتفال بالذكرى السبعين للنصر على ألمانيا النازية هذا العام في موسكو، بشكله وبسياق التحضيرات له وهوية الدول التي ستشارك فيه، تأكيداً على أنه أحد التعبيرات الجديدة عن الميزان الدولي الحالي، وعن طبيعة العلاقات الدولية الجديدة، بما في ذلك من اصطفافات.

من هؤلاء «السود» الأمريكيون؟

تساهم فكرة «الخط الزمني للأحداث»، التي تلجأ إليها العديد من وسائل الإعلام، بتفريغ الأزمات من محتواها الطبقي. ليصبح حدثٌ، كاحتجاجات مدينة بالتيمور الأمريكية مؤخراً، مقتصراً على «التمييز العرقي»، ضمن التسلسل المكرور إعلامياً: (مقتل شاب «أسود»، احتجاجات، قمع، أعمال عنف).


الهامش الأمريكي يضيق.. أكثر فأكثر!

جاءت جملة الأحداث التي أعقبت غزو «الناتو» لليبيا، والتي حُدِّدت بدايتها بالفيتو الروسي- الصيني، لتدفن معها مرحلة الاستفراد الأمريكي في العالم، ولتجسِّد مرحلة جديدة، سِمتها الرئيسية هي التعددية القطبية في ظلِّ تراجعٍ أمريكي مستمر.

المرحلة و«الجدار الهَشّْ»

تسير مجريات الخارطة السياسية على الصعيد العالمي نحو التعبير، أكثر فأكثر، عن جوهر التغيرات الحاصلة في موازين القوى الدولية، لترسم الملامح العامة للنظام الدولي الجديد، متعدد الأقطاب والقوى.

معالم مرحلة جديدة..

يؤكد الاتفاق المبدئي بين إيران وقوى السداسية الدولية، بما يحمله من ضمان لحقوق إيران باستخدام الطاقة النووية سلمياً، واقع التراجع الغربي في إطار الصراع الجاري في العالم بين قوى الهيمنة الآفلة، وقوى السلم الصاعدة.

من شن الحرب لا يضمن النتائج..!

شرع التحالف السعودي، المستند إلى دول الخليج ودول عربية أخرى، وبضوء أمريكي أخضر من خلف الكواليس، في تدخلٍ عسكري مباشر في اليمن، هدفه المعلن هو «الاستجابة لاستغاثات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لردع الحوثيين».

اليونان.. أوروبا.. والقرن غير الأمريكي

لا تعكس حالة الاهتمام الدولي المتصاعد بالقضية اليونانية اكتراثاً بالأزمة الداخلية في اليونان، بقدر ما تجسِّد انشغالاً بمستقبل الاتحاد الأوروبي ومؤسساته، وتالياً بمنطقة  اليورو ككل.

طوبى للخيار الثالث.. الأول!

في كلِّ معركة شنتها الإمبريالية الغربية على شعوب المنطقة، تحت شعاراتٍ وحججٍ شتى، كان يجري، دائماً، «تخيير» تلك الشعوب بين بلوى الدكتاتورية والقمع والإفقار، و«نعيم» صواريخ «الكروز» والتفتيت الذي يعيد إنتاج الدكتاتورية والقمع والإفقار بأشكالٍ أكثر جذرية.

«خرافة الخلاف» الأمريكي- الصهيوني

يكثر الحديث عن تناقضٍ أمريكي صهيوني على خلفية مفاوضات النووي الإيراني. ومابين مهللٍ ورافضٍ للخلاف المفترض، بدا الافتراض وكأنه صحيحٌ بالمطلق، وأنه بمجرد خروج نتنياهو للحديث أمام الكونغرس، ستنقطع «شعرة معاوية» بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.