أحمد الرز
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أعادت العمليات الإرهابية التي شهدتها مدينة باريس، يوم الجمعة 13/11/2015، إلى الأذهان ذلك الكم الهائل من التحليلات القاصرة التي أعقبت حادثة «شارلي إيبيدو» في كانون الثاني من هذا العام. حيث تغدو العمليات الإرهابية، من منظور تلك التحليلات، ظواهر متخلفة ومنفلتة من أي ضوابط تحكم شكلها ومضمونها وتوقيتها.
تمكن حزب «العدالة والتنمية» من استعادة الأغلبية البرلمانية التي يحتاجها لتشكيل الحكومة منفرداً. وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزته كتلة الحزب مقارنة بالانتخابات البرلمانية السابقة، غير أن مؤشرات الداخل التركي لا تشي بأن أحداً قد انتصر..!
«»: خلال القرن الماضي، لم تشارك واشنطن في القضاء على الظاهرة النازية الفاشية فعلياً، إلا في المراحل الأخيرة للحرب العالمية الثانية، حينما استنفدت هذه الظاهرة إمكانية بقائها بعد انتهاء دورها الوظيفي فعلياً وقرب موعد القضاء عليها، سواء شاركت واشنطن في ذلك أم لا.
في وقتٍ أجهز فيه شكل الاستقطاب السياسي اللبناني التحاصصي بين 8-14 آذار، في الانتخابات الأخيرة على «هيئة التنسيق النقابية»، بهدف إبعاد «التيار النقابي المستقل» عن المراكز القيادية للهيئة، اختار الأخير المواصلة في الشارع «للدفاع عن الناس والنضال ضد أوجاعها»، فمن أية زاوية يقيِّم رئيسه، الرفيق حنا غريب، المرحلة التي يمر فيها لبنان؟
الناس، أولئك «العاديون» من البشر، ممن كان «عصياً» على قوى اليسار «المؤدلجة» و«المؤطِّرة»- وغيرها من «حجج» البروباغندا الغربية- استقطابهم وتنظيم حركتهم، يواصلون نهوضهم في العالم بحثاً عن حقوقهم الطبيعية.
ينعكس التراجع الأمريكي المتسارع في المنطقة، ليس فقط على الأطراف الإقليمية الوازنة الحليفة للغرب، كالسعودية وتركيا، بل على كل العناصر والقوى والسياسات، الصغيرة منها والكبيرة، التي تكونت في مرحلة الهيمنة الأمريكية على الساحتين الدولية والإقليمية منذ عقود عدة.
لم يكن لينجز الاتفاق بين اليونان ودائنيها، حتى قفز الكثير من المحللين والباحثين ووسائل الإعلام إلى استنتاجاتٍ ميكانيكية ومباشرة، تحكمها النزعة نحو الحسم السريع في قضايا وملفات ذات طابع مركب.
خلال الأسبوع الماضي، تصدَّر المشهد الفلسطيني حدثان أساسيان، يفيد الأول بتفاقم حالة انقسام الفصائل الفلسطينية، إثر الأنباء عن إعادة تشكيل حكومة «الوفاق»، أما الثاني، فيتجسد في الحديث المتصاعد عن «هدنة طويلة الأمد» يجري الإعداد لها في قطاع غزة.
تشهد محاولات الضغط الجارية بهدف كسر عزيمة المقاومة الفلسطينية نقلة جديدة، تمثلت خلال الشهور السابقة، بتحضير الوجه «الداعشي» للفاشية الجديدة للدخول إلى الساحة الفلسطينية، من بوابة قطاع غزة، الخارج لتوه من انتصارٍ عسكري على آلة الحرب الصهيونية.
يتصاعد الدور الاقتصادي، والهامش الذي يشغله محور «بريكس» في هذا المجال عالمياً، ويجد هذا الدور مجاله في البلدان الأكثر تضرراً من تبعات الهيمنة الأمريكية على العالم، فضلاً عن تلك التي تأخذ بالانفكاك شيئاً فشيئاً عن تبعيتها التقليدية للولايات المتحدة.