من الذاكرة : إن الخطر لداهم
يشتد التآمر الأمريكي الصهيوني المحموم على سورية مستهدفاً سفك دماء شعبها وتدميرها كموقع ودور ودولة، وتتعالى صيحات الوعيد والحرب، وهذا الأمر يطرح السؤال الآتي: إلى أين سيتجه الوضع على أرض الواقع؟
يشتد التآمر الأمريكي الصهيوني المحموم على سورية مستهدفاً سفك دماء شعبها وتدميرها كموقع ودور ودولة، وتتعالى صيحات الوعيد والحرب، وهذا الأمر يطرح السؤال الآتي: إلى أين سيتجه الوضع على أرض الواقع؟
قبل أيام، غيّب الموت أحد أترابي، وهو المذيع القديم والإعلامي المعروف زهير الأيوبي، وقد أعادني خبر وفاته إلى خمسينيات وستينيات القرن المنصرم، أيام كنا «شلّة» من فتيان الحي ثم من شبابه، مجموعةً تصلح أن تكون نموذجاً حياً لمفهوم الصداقة والتعامل مع الآخرين،
جمعتني مصادفة مع اثنين من أترابي ثالث أيام العيد، أحدهما مازال متفائلاً، وذكّرني بأحداث من زمن الصبا، ومنها رسالة إعجاب شاركته في كتابتها وإرسالها إلى معبودة الجماهيرالفنانة فاتن حمامة. .
تعاود ذاكرتي بين فترة وأخرى صورٌ من زمن الطفولة، ولاسيما صورة «البوسطة» التي تقل الركاب من حينا إلى ساحة المرجة ذهاباً وإياباً والذين لا يتعدى عددهم عدد المقاعد، وكانت لا تسير إن وجد فيها راكب «على الواقف» وأجرة الركوب سبعة قروش ونصف لعامة الناس، وخمسة قروش لطلاب المدارس.
كم من حملات موتورة استهدفت حزبنا منذ أن تأسس عشية الثورة السورية الكبرى عام 1924، وعلى مدى تاريخه كان الصخرة التي تحطمت عليها تلك الحملات المتخذة أشكالاً شتى، واللابسة كالحرباء لكل حالةٍ لبوسها، تطال جوانب عمله ونضاله لتشويه سمعته والنيل من مكانته وهيبته.
لأحد أصدقائي، وهو رفيق ترك التنظيم منذ أواسط الثمانينيات، فراسةٌ في اجتلاء الأمور الملتبسة، وقد التقيته قبل أيام، وبعد التحيات قال لي :
تولي الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي اهتماماً كبيراً لعملية أداء العاملين في الدولة التي بدأت منذ أيام، تمهيداً للترفيعات الدورية التي ستتم في الأول من العام القادم. وحول هذه المهمة تطرح طبقتنا العاملة أسئلة كثيرة.