محمد علي طه

محمد علي طه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

من الذاكرة : 60 قرشاً سورياً فقط لا غير!

أبو صلاح عبد الحميد السباهي «كندرجي» يعمل في دكان على بعد أمتار من جامع أبي النور في حي ركن الدين بدمشق، هو أول من سمعت منه عن النقابات والنضال النقابي

من الذاكرة : هؤلاء... هم رفاقنا

لدي الكثير مما أود قوله، والهدف هو تحريك الأمور الساكنة، لتكون الخلاصة أن يبقى ما ينفع ويمكث في الأرض، فثمة قائمة طويلة من أسماء أحببتها، تترسم أمام عين الخيال، وبخاصة أننا مازلنا في رحاب ذكرى تأسيس حزبنا الشيوعي السوري ».

من الذاكرة : ضريبة الالتزام

مع إطلالة الذكرى التاسعة والثمانين لولادة الحزب الشيوعي السوري في الثامن والعشرين من تشرين الأول عام 1924 تنتعش في ذاكرة كل شيوعي سوري صورة وأصداء أحداث شتى من فيض أحداث مسيرة حزبنا وما اجترحه الرفاق البواسل من عطاءات بالغالي والنفيس على ساحة الوطن منذ تأسيس الحزب وحتى يومنا الراهن، لنستعيد الحديث عن رفاق أفذاد مهروا سجل الحزب بجريء تضحياتهم وثمين جهودهم وكفاحهم

من الذاكرة : صداها في كل أنحاء الشام

قبل تسعة وعشرين عاماً وبالتحديد يوم 28/10/1984 وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري، وبدعوة من هيئة تحرير قاسيون تم لقاء مع عدد من الشيوعيين الأوائل الذين انضموا إلى صفوف الحزب في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي، وكان لي شرف استضافة هذا اللقاء في بيتي بحي ركن الدين.

من الذاكرة : الوديعة... والراية

شاركتُ مع المئات من أعضاء الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في مؤتمرها الثاني الذي جاء تتويجاً لنضال وعمل جاد طيلة عامين كاملين, وقد أنجز المؤتمر بنجاح مهامه وأقرّ وثائقه

من الذاكرة : ميزان بكفة واحدة!

المعرّب هو لفظ أجنبي غيره العرب ليكون على منهاج كلامهم، ومن المعرب لفظ «القانون» ومعناه مقياس كل شيء وطريقه، وفي الاصطلاح أمر كلي ينطبق على جميع جزئياته التي تتعرّف أحكامها منه

العروة الوثقى

ثمة أمثلة شعبية دارجة على ألسن الناس، تلخص بشكل مبسط جميل أفكاراً علمية توصل إليها الفلاسفة والمفكرون عبر التاريخ المديد بعد أن أمضوا جل أعمارهم في الإطلاع والاستقصاء والبحث والتحليل سعياً وراء التعرف على حقائق الحياة وتفسير العالم لتغييره نحو الأحسن والأفضل، ومن تلك الأمثلة الشعبية على سبيل الشاهد:

من الذاكرة : ساعة الشدائد

حفل الأسبوعان الماضيان بالكثير من الموضوعات الجديرة بالبحث المستفيض، وبخاصة موضوع الأحداث الساخنة على الساحتين الداخلية والدولية، ومنها احتمال قيام أمريكا بعدوان عسكري على وطننا وشعبنا، على الرغم مما اعترى الغرب والولايات المتحدة من صدمة وذهول هائل أمام بروز قطب آخر في مقدمته روسيا ودول البريكس، ليعيد للعالم توازنه، ويحول بينه وبين استفراد أمريكا بمصيره.

من الذاكرة : رماني الدهر بالأرزاء!

يحز في القلب أن يفقد الإنسان أحد أحبائه ومحبيه، وما أكثر ما يحصل ذلك اليوم وسط الدوامة القاتلة التي نعوم فيها، والأشد ألماً أن لا تعلم بالوفاة إلا متأخراً ولا يد لك في ذلك، فقد فوجئت بقراءة إعلان نعي الرفيق القديم يوسف قره قيجي أبو راشد بعد مرور سبعة أيام على وفاته

من الذاكرة : والإصبع مازالت على الزناد!

زارني ليلة أمس رفيقي وصديقي القديم أبو نبيل ليفضي إلي بمكنون نفسه، ومن ذلك قوله: ألا ما أسوأ وأوضع أولئك الذين جبلوا من عفن الغدر والخيانة الآسن، الذين بحت أصواتهم وهم يستعْدون معسكر الأعداء أن يضرب سورية الغالية، الذين كرس لهم الرأسمال المتوحش إعلامه وشاشات فضائياته، ليصفعوا عيوننا وآذاننا بنذالاتهم.