محمد علي طه
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
إذا كانت العقود الماضية قد أنتجت دوراً محدداً للدولة في المجال الاقتصادي وكذلك السياسي، فإن هذا الدور قد استنفد نفسه تاريخياً، والمطلوب البحث عن دور جديد وصياغته بحيث يتوافق مع المتطلبات التي تقدمها الحياة اليوم.
حال مقاهي العاصمة كحال المقاهي في معظم المحافظات فهي أمكنة لتمضية الوقت، للعب النرد والورق، وفيها يجد الكثيرون محطات سريعة وسهلة للقاءات على مواعيد متفق عليها ولبعضها خصوصيته
أسماء كثيرة تتزاحم ملء الخاطر والوجدان ثم تتوارى خلف ستار النسيان، أسماء لامست قلوبنا متصدرة- حينها- أخبار المجتمع... أسماء قد لا تعني شيئاً مهماً لمن لم يعاصرها، ومنها كمثال:
تركت للذاكرة العنان لتبحر إلى أول سهرة حافلة في بيت أحد زملائي الطلاب بحي باب توما بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة أواخر أربعينيات القرن العشرين, ولتنتصب أمام البصر والبصيرة صور تلك السهرة التي كانت فرحتي بها آنذاك تفوق الوصف
على غير عادة «الزاوية» سيكون حدث جديد موضوع حديثنا اليوم، نضيفه إلى سجل الذاكرة، ومفاده أنه كعادتنا- نحن أسرة تحرير «قاسيون»- نمضي يوم الجمعة في عمل متواصل متكامل منذ الصباح وحتى ساعة متأخرة في الليل لننجز جهود أسبوع ولتغلق الصحيفة تحرير العدد !
حين تناغي سمعك، أو تشع مد عينيك أبيات من مثل قول الشاعر المرهف الرفيق رياض أبو جمرة :
«إن القانون الداخلي للرأسمالية يخلق ميلاً معادياً للديمقراطية يغذي الحركات التي تجنح إلى الفاشية ففي فترة أزمة الرأسمالية وتفسحها ينمو ميل إلى انتهاج سياسات رجعية في الرأسمالية».
مازالت كلماتها ترن في أذني وهي تقول :
مازالت كلماتها ترن في أذني وهي تقول :
بادئ ذي بدء أشكر كل الذين أعربوا عبر اتصالاتهم الهاتفية عن تقييمهم الإيجابي لهذه «الزاوية» وبخاصة تناولها لجوانب هامة من تاريخ الحزب الشيوعي السوري ونضال الرفاق القدامى من جيل الرواد الأوائل إلى جيل الخمسينيات وما بعده من القرن العشرين