الاستهداف العسكري لإيران بين مؤشرات الواقع والعقلية السائدة !!
تختصر صحيفة هآرتس ( العبرية) أحد أهم الأزمات النفسية-الثقافية وحتى السياسية والتي تتحكم في كل عقلية الكيان الصهيوني حكومات أو أفراد بالجمل التالية:
تختصر صحيفة هآرتس ( العبرية) أحد أهم الأزمات النفسية-الثقافية وحتى السياسية والتي تتحكم في كل عقلية الكيان الصهيوني حكومات أو أفراد بالجمل التالية:
يجادل الكثيرون في تقييم موقف الجامعة العربية حيال الأزمة السورية، لكن وبغض النظر عن التجاذبات حيال موقف هذه المؤسسة لابد من تقييم دورها في الأزمة الراهنة انطلاقا من دورها التاريخي كمعبر عن محصلة أداء النظام الرسمي العربي. إن الانطلاق من هذه النقطة يكفي لنيقن أن أي دور للجامعة العربي هو دور سلبي بامتياز على أي شعب عربي وفي أي قضية كانت، كان مفحما ما قاله محمود درويش عام 1987: ( اليوم يجتمع الملوك بكل أنواع الملوك من العقيد إلى الشهيد ليبحثو خطر اليهود على وجود الله !).
«سعداء بخطوات الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن» هذا ماقاله باراك أوباما في عمان للملك الأردني الذي يهتز عرشه يومياً بفعل موجات الاحتجاج الشعبي، لكن الملك طمع بالمزيد من أوباما فطلب منه المساعدة في ملف اللاجئين السوريين فماكان من أوباما إلا أن وعده بمنحه مساعدة بقيمة 200 مليون دولار
في مقالة منشورة في العدد 293 من جريدة قاسيون بتاريخ 15/2/2007 تحت عنوان «بيونغ يانغ ولغز كسب الوقت» تساءلت الصحيفة في حينه عن معنى قبول بيونغ يانغ بتفكيك مفاعلها النووي آنذاك بالشكل التالي:
أحيا المصريون ثورتهم بعد عامين على نجاحها بالإطاحة برموز النظام السابق، بالدم. فخلال الاحتجاجات التي شهدتها ميادين مصرية عدة بذكرى ثورة 25 يناير، عادت الشعارات ذاتها لترتفع بوجه الرموز الجديدة للنظام المعاد إنتاجه، وعلى رأسهم رموز حركة الإخوان كالرئيس محمد مرسي والمرشد العام للإخوان.
كان واضحاً تماماً أن مسار الثورات في المنطقة العربية ينبئ بالمزيد من التغيرات ليست الكمية فقط بل النوعية، جاء أهم هذه التغيرات حتى الآن في مصر والذي يفتح باب التساؤل في العديد من الاتجاهات؟
عندما طالبت الجبهة الشعبية بتشكيل حكومة وحدة وطنية في نهاية العام الفائت، أكدت حينها أن الحكومة المطلوبة يجب أن تكون حكومة مصغرة إضافة إلى أنها يجب أن تكون حكومة سياسية، أي ذات صلاحيات واسعة تمكنها من إخراج سورية من أزمة (العنف والعنف المضاد) وإيصالها إلى بداية مرحلة التغيير الديمقراطي الجذري والشامل.
رحل إلياس شوفاني المفكر اليساري والمناضل الثوري، رحل عن دمشق في عز أزمتها، وعن فلسطين التي اشتدت عزيمة مقاومتها وعن الشعوب المضطهدة التي تتحرك اليوم للخلاص من قيودها.
من الممكن التساؤل اليوم حول أنه فيما لوكان احتمال التدخل العسكري المباشر في سورية قد أُجهض دولياً عبر الفيتو الروسي الصيني، وهو ما اُستتبع عملياً بالتواجد الكبير للقوات الروسية قبالة السواحل السورية، فكيف سيحاول الغرب العمل على إمساك زمام المبادرة من جديد؟!
يتبدى لنا محمود عباس رئيس فريق أوسلو كطفل في الصف الأول الابتدائي عندما يبلل ثيابه نتيجة لبلادته، فتتملكه حالة من الخوف والفزع تمنعانه من مصارحة معلمته بما حصل، وتكبله عقدة الذنب من تلك الفعلة الشنيعة، فيتجه ببطء الى زاوية الصف وعيناه تبكيان دمعاً يعتصر نفاقاً وخوفاً، وأنفه محمر وفمه مفتوح ومنحن للأسفل مفتضحاً حالته التي تثير سخرية من حوله وقرفهم واشمئزازهم..