يزن بوظو
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في 22 تموز، أصدرت الخارجيتان الروسية والتركية بياناً مشتركاً معلنتين فيه الاتفاق على عدة بنود، كان أهمها: وقف إطلاق النار في ليبيا وبدء التسوية السياسية، وهو ما جرى تماماً بعد شهرٍ منه، حيث أعلن الفرقاء الليبيون في 21 آب وقفاً شاملاً لإطلاق النار في جميع البلاد، رغم محاولات واشنطن إعاقته بعد كل تغيّبها السابق.
يبدو أن سيناريو أمريكياً جديداً لـ«بناء الديمقراطية» بات واحداً ومعمماً على كل الأهداف الأمريكية، لدرجة أن تكراره بات مفضوحاً وجلياً حدّ السذاجة، فعلى غرار بوليفيا/ آنيز وفنزويلا/ غوايدو وأوكرانيا/ زيلينسكي، أصبح لدينا الآن بيلاروس/ تيخانوفسكايا وبذات الأسلوب الذي يستهدف فترة الانتخابات الرئاسية.
قالت هيئة الأركان الروسية بتاريخ 06/08 عبر مقالِ نشرته في صحيفة «النجم الأحمر» بأن «أي صاروخ سيطلق باتجاه روسيا سيتم التعامل معه على أنه نووي». وفي الوقت الذي يراه البعض تصريحاً يمثل تصعيداً خطيراً من قبل موسكو، يراه آخرون بأنه خطوة ردعٍ بدرجة أعلى، بناء على كيفية معالجة مسألة التهديدات العسكرية الأمريكية- الروسية الجارية على الأمن الدولي، بتحميل المسؤولية فيها على واشنطن أم موسكو؟
عيّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبعوثاً جديداً لإيران خلفاً لبرايان هوك، ومَن أفضل -في حالة اليأس هذه- من «إليوت ابرامز» ذي التاريخ الحافل والسمعة السيئة، للعب دورٍ أكثر فظاظة واستفزازاً في المرحلة القادمة اتجاه طهران؟
يتزايد الحديث عن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في تشرين الثاني، بالمنافسة الجارية بين دونالد ترامب وجو بايدن، ليطفو سؤال: «من يحدد من؟» الإدارة تحدد تطور البلاد، أم أن تطور البلاد هي من تحدد عمل إدارتها؟
بعد تفاقم التراجع الاقتصادي والسياسي منذ بداية العقد الحالي، وجد الضعف الأمريكي تعبيراته على المستوى العسكري أيضاً في انتشاره ووزنه، ليتميز هذا العام بأنه لحظة بدء الانسحابات العسكرية التي لن تتوقف عند ما وصلت إليه، بل ستتزايد وتتسارع خلال المراحل القادمة...
عاد التصعيد المصري- التركي للظهور خلال الأسبوعين الماضيين في الملف الليبي، ليصل ذروةً جديدة، ومع هذا التصعيد أيضاً اشتدت تحليلات «تؤكد» قيام حربٍ لا محالة، لكن ما لبثت أن عادت الأمور إلى هدوئها، وبرزت دعوات الدفع اتجاه التسوية السياسية بعد توسع الدور الروسي.
يعاني الاتحاد الأوروبي من حالة ركود اقتصادي إثر الأزمات المالية والاقتصادية الناشئة، والتي رافقها انتشار الوباء الفيروسي، مما سرّع من تبعاتها وتأثيراتها، وتُشير مختلف التحليلات الاقتصادية إلى أن مرحلة الركود لا تزال في بداياتها، فماذا إذا أضيفت إليها مسألة الأزمة الرأسمالية كاملةً، وتبعاتها اللاحقة، التي لن يكون انهيار الدولار إلا أحد جوانبها؟ وكيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع هذه التحديات، وما هو الطريق أمامه؟
نشر موقع «Truthout» نصّاً مقتبساً عن كتاب «الأممية أو الفناء» لكاتبه نعوم تشومسكي، تحت عنوان «لا يمكننا أن نسمح للكورونا بدفعنا نحو الاستبداد»، مع بضعة تعديلات وإضافات على النصّ بما يتناسب مع التطورات الجارية إثر وباء فيروس كورونا المستجد عالمياً من قبل المؤلف نفسه.
إنّ وباء فيروس كورونا المستجد، قد وضع العالم على محك مباشر مع الحقائق، وبدأ بتقشير الدول واحدة تلو أًخرى لتبدأ بالتعري أمام شعوبها، ولسرعة هذا الوباء وارتباطه مباشرة بالوجود الإنساني من حياة وموت، وبروز النموذج الصيني بالمقارنة مع المنظومة الغربية، فقد أصاب مباشرة وسريعاً أيضاً، العديد من المفاهيم المرتبطة بالوعي البشري، لتدخل على إثره مرحلة «سريرية»، جراء الصدمة، نحو الاستشفاء...