عماد صائب الخالد

عماد صائب الخالد

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عن «التغيير الديمغرافي»

دخل مصطلح «التغيير الديمغرافي» قاموس التداول السياسي السوري منذ أواخر العام 2012، وتحديداً مع معركة القصير، ولم ينقطع استخدامه منذ تلك اللحظة وحتى وقتنا الراهن... وقد استُخدم المصطلح أيضاً أيام حلب، ثم الغوطة، فالقلمون الشرقي، والآن في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

 

في جنيف: جاري «شد البراغي»!

لم تنجل حتى الآن الصورة الدقيقة لما سماه دي مستورا بجولة (business-like approach)، وهو ما يمكن ترجمته بجولة مباحثات تأخذ طابعاً شبيهاً بجلسات التفاوض التجاري العملي.

(التغيير الديموغرافي) ... يا للهول!

ترافق اتفاق داريا، العام الماضي، بحملة إعلامية واسعة عزفت على لحنين، الأول: هو (التهجير القسري) والثاني هو (التغيير الديموغرافي)، كذلك الأمر مع الوعر، ومع الاتفاق قيد التنفيذ؛ أعني (اتفاق المدن الأربع).

 

تفاعل «جيوسياسي» غير عكوس!

الأزمة الاقتصادية العميقة تغير معالم العلاقات السياسية- الاقتصادية الدولية اليوم. وبسرعة غير مسبوقة، تطيح الأزمة كل ما بنته سابقاً موجة ازدهار الرأسمالية بعد الحرب، وفي عقد نموها الذهبي في الخمسينيات. فبين المعالم السياسية-الاقتصادية لذاك الصعود الآفل، وبين اليوم، الكثير من الدلائل..

العملة الهندية.. مفاجأة (مودي)!

فجر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، يوم الثلاثاء الماضي، 8 تشرين الثاني، مفاجئة مالية من عيار ثقيل. حيث أعلن عبر كلمة مسجلة بثت على التلفزيونات الرسمية الهندية أنّ الفئتين الأعلى من العملة الهندية (500 روبية و1000 روبية وتعادلان 7.5 و15 دولاراً على التوالي) ستصبحان بلا قيمة خلال فترة قصيرة جداً. وأنّ على حملة هاتين الفئتين أن يسارعوا إلى تبديلهما عبر المصارف الرسمية خلال هذه الفترة.

«بدايات» معلوف و«نهايات» منيف على طاولة واحدة!

لا تستوقفني العناوين ودلالاتها كثيراً، خاصة عندما يتعلق الأمر بعنوان رواية. فبعد قلب الغلفة المتأني، ولكن المتلهف أيضاً، سرعان ما أقع حبيس العوالم التي تخلقها، وهو حبس اختياري، وإن شئت استلاب إرادة اختياري! 

جون برينان: هرمنا!

إنّه لمن الممتع حقاً، تتبع تصريحات وكتابات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان، وذلك من باب الشماتة 

كلّهم «يحبون» الإرهاب و«يكرهون» الفاشية!

تتفق جهات مختلفة ومتناقصة المصالح، دولية وإقليمية ومحلية، على «معاداة الإرهاب». والأهم أنها تتفق على استخدام مصطلح «الإرهاب» لتوصيف ظواهر مثل «داعش» و«النصرة» وأشباههما. فمن أين لجهات متصارعة في كل شيءٍ تقريباً أن تتفق على مصطلح واحد وموحد يصف «العدو الأساسي» لها جميعها، كما تدعي على الأقل؟

«مجنون يحكي»: أعراض انهيار شامل!

كانت قد مضت سنوات قليلة على انهيار الاتحاد السوفييتي عندما شخّص الشيوعيون السوريون، وفي مقدمتهم رفاقٌ كانوا نواة ما غدا لاحقاً تيار قاسيون، واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، ثم حزب الإرادة الشعبية؛ شخصوا أزمة عميقة وشاملة للرأسمالية وتنبؤوا بانفجار قريب لتلك الأزمة.

في جنيف... جاري (شد البراغي)!

لم تنجل حتى الآن الصورة الدقيقة لما سماه دي مستورا بجولة (business-like approach)، وهو ما يمكن ترجمته بجولة مباحثات تأخذ طابعاً شبيهاً بجلسات التفاوض التجاري العملي.