عماد صائب الخالد
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ما الفرق بين جنيف2 وبين الجولة الخامسة (الحالية) من جنيف3؟ هنالك في الحقيقة فروقات عديدة ربما أهمها وأوزنها هو مستوى اختلال موازين العالم القديم لغير مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك من تفاصيل عديدة جداً عبر السنوات الثلاثة الماضية، ولكن إذا ركزنا الاهتمام على عملية جنيف نفسها وما الذي تغير فيها (وبطبيعة الحال فإنّ التغير فيها واحد من انعكاسات التغيرات الدولية والإقليمية والمحلية)، فإننا سنجد مسألتين أساسيتين على رأس القائمة:
لا تزال أوساط في وفد الرياض تصر على أنّ بيان "الهيئة العليا للمفاوضات" الموقع بتاريخ 11 شباط 2017، هو الأساس الذي ينبغي فرضه على المنصات الأخرى لتشكيل الوفد الواحد للمعارضة السورية الذي سيفاوض الوفد الحكومي على أساس 2254... ولكن ما الذي يحتويه بيان الهيئة في 11 شباط؟
خلص اجتماع غير رسمي للدول الأساسية المنتجة للنفط «أوبك» يوم أمس الأربعاء في الجزائر، إلى اتفاق على خفض الإنتاج العالمي للنفط الخام، من نحو 33.24 مليون برميل يومياً إلى حدود 32.5 مليوناً، بتخفيض ما يزيد عن 700 ألف برميل يومياً.
يلتقي اليوم الرئيسان، الروسي والتركي، بعد شد وجذب وتوتر يكاد يكون غير مسبوق بين الدولتين طوال عقود طويلة مضت، فما الذي يمكن توقعه من هذا اللقاء؟
اجتمع مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الاثنين الماضي، 1 آب، كل من رياض حجاب منسق «الهيئة العليا للمفاوضات»، وأنس العبدة رئيس «الائتلاف».. وأصدرت الهيئة خبراً صحفياً عن اللقاء شفعته بمجموعة من صور «اللقاء الودّي» بما يشتمله ذلك من ابتسامات ومصافحات حارة..
برزت مؤخراً دعوة الائتلاف المعارض، وعلى لسان رئيسه أنس العبدة، لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يدرس فيه «مصير قراراته حول سورية». يأتي ذلك ضمن منطق البحث عن «استراتيجية جديدة» للحل السوري، والذي بدأ وفد الرياض بالترويج له خلال الأيام القليلة الماضية.. فما الذي يعنيه ذلك؟
اشتمل يوم الأحد 17 نيسان الماضي، على جملة من الوقائع والأحداث السياسية التي لم يكن من الممكن استيعاب أبعادها كاملة لحظة وقوعها، ولكن تجميعها إلى جانب بعضها بعضاً، وبعد فترة من حدوثها، يسمح ببناء حكاية ربما تزداد حبكتها متانة مع الأيام..