سعد خطار
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
كثيرة تلك التكهنات والتوقعات التي تخرج من منابر إعلامية وتحليلية مختلفة، حول إمكانية قيام الحروب من جديد من عدمها. إلا أن الجديد في معظم هذه التوقعات والتكهنات يكمن في وصولها، ولو متأخرة، إلى أن عالماً قديماً يتماوت، وآخراً متعدد الأقطاب ما يزال يولد.
وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام عدة، اتفقت كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة على بدء مفاوضات رسمية حول نشر الولايات المتحدة لنظام «ثاد» الصاروخي في كوريا الجنوبية. كما تخطط قوات مشاة البحرية الأمريكية المشاركة في مناورات عسكرية مشتركة في كوريا الجنوبية الشهر القادم.
في ضيافة إعلام «الرجل الأبيض»، أخذت استخبارات السلطة الفلسطينية «راحتها» في الإفصاح عن حجم «الطلبيات الصهيونية» التي لبتها صاغرة منذ انطلاق الحراك الشعبي الفلسطيني في القدس والضفة الغربية مؤخراً.
تحتل المناقشات حول موضوع خروج أو بقاء المملكة المتحدة في إطار الاتحاد الأوروبي هامشاً واسعاً في وسائل الإعلام الأوروبية. فالموضوع- الذي لا يخرجه كثيرون عن سياق الضغط البريطاني لتحصيل تنازلات أوروبية أكبر- بات استحقاقاً قريب المدى خلال هذا العام.
هل يمكن أن تتحول أمريكا اللاتينية إلى «حلقة أضعف» عالمياً، في سياق العمل الحثيث لمنظومة رأس المال المالي العالمي الإجرامي بهدف إيجاد متنفسات لها، في ضوء الاستعصاء الماثل في وجهها دولياً؟
شهد الأسبوع الماضي نقلة مهمة في الخطاب السياسي الفرنسي تجاه الأزمة السورية، وضمناً اتجاه العلاقات مع موسكو، «الشريك الشرقي» لباريس الذي لطالما ساءت العلاقات معه في مرحلة الهيمنة الأمريكية على العالم..
في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي لواشنطن، زار وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، دول آسيا الوسطى الخمس، كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، في الفترة ما بين 28/10/2015 و3/11/2015.
خاض الشعب الفلسطيني انتفاضته الأولى عام 1987، والثانية عام 2000، وعلى الرغم من مستوى الإقدام الذي أثبته الفلسطينيون في هذه الاستحقاقات، إلا أن النتيجة السياسية تمثلت في «اتفاق أوسلو»، وما تلاه من مفاوضات عبثية تواصلت على مدار 20 عاماً.
يواصل الشعب الفلسطيني معركته في وجه كيان الاحتلال، مستنداً إلى اللحظة التاريخية التي تشهد تغيرات في موازين القوى الدولية، التي باتت تسمح بإعادة النظر في وجود الكيان الصهيوني المعتمد، منذ نشأته، على دعم منقطع النظير من المركز الإمبريالي الغربي.
على الأغلب، لم يجد فلسطينيو الضفة الغربية والأراضي المحتلة منذ عام 1967، متسعاً للوقت ليتابعوا «معركة المنابر الدولية» التي جيَّش لها عباس طويلاً، حيث أن معركتهم على الأرض، في وجه آلة العدوان الصهيوني، أشد وطيساً وأكثر ترابطاً مع حقوق الشعب الفلسطيني.