سعد خطار
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
خلافاً للطروحات والمقالات المروَّج لها إعلامياً بكثافة هذه الأيام، حول أن العقبات بين موسكو وواشنطن أبعد وأصعب من أن يجري حلّها أو التوافق حولها، يبرز رأي معاكس متسرّع، يعتبر أن موضوع التوافق الروسي الأمريكي قد بات وراءنا (بربطٍ ميكانيكي مع وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية)، وأن العمل الأمريكي يتركز حالياً حول «العدو الرئيسي»: الصين.
يعتبر خبراء دوليون أن نشر حلف «شمال الأطلسي- الناتو» لقوات إضافية في دول أوروبا الشرقية قرب حدود روسيا، يؤكد أن «الناتو» إنما يستعد لأكبر تصعيد عسكري، عبر حشد القوى العسكرية منذ انتهاء الحرب الباردة.
بالإضافة إلى القلق الصهيوني المتصاعد من حقيقة أن الوجود العسكري الروسي في المنطقة قد قوَّى فعلياً من شوكة القوى المناوئة للكيان، يتزايد الخوف في داخله من أثر هذا الوجود على هامش حركة الطيران المتاحة له، ويرى عسكريون أن وجود حاملة الطائرات الروسية، الأدميرال «كوزنتسوف»، ونشر صواريخ «إس 300» و«إس 400» يفرض نظاماً إقليمياً جديداً في المنطقة.
خلال الأسبوع الماضي، أقيم مؤتمرٌ صحافي للإعلان رسمياً عن انطلاق الدورة السابعة والعشرين لمهرجان «أيام قرطاج السينمائية» في تونس، في الفترة ما بين 28/10 و5/11 من العام الحالي، وهو العام الذي يطفئ فيه «مهرجان قرطاج السينمائي» شمعته الخمسين.
نشرت «شبكة المعلومات الإقليميّة المتكاملة» وثائق حصريّة، تؤكد استخدام الطّائرات الأميركية سلاح اليورانيوم المخصب ضد «أهدافٍ سهلة» خلال غزو العراق في عام 2003.
خلال الأسبوع الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قد أنجزا المفاوضات حول «مذكرة التفاهم الثنائية» التي تقضي بتخصيص واشنطن أكبر معونة عسكرية لـ«دولة» أخرى في التاريخ الأمريكي.
اكتفت الحكومة الفرنسية، التي تعاني أراضيها من عمليات إرهابية متعاظمة في الآونة الأخيرة، مطولاً بالقول إن قواتها العسكرية تقوم فقط بتحليقات بالطائرات فوق الأراضي الليبية، إلا أنها اضطرت خلال الأسبوع الماضي، إلى الإقرار بوجود مقاتلين لها على الأرض، يقومون بمهمات «استطلاعية».
في 17/6/2016، صوّت برلمان الجبل الأسود (إحدى جمهوريتي يوغوسلافيا الجديدة، بعد أن انفصلت عن الاتحاد اليوغوسلافي السابق أربعٌ من جمهورياته الست، ما بين عامي 1991 و1992، لتقتصر «يوغوسلافيا» على جمهوريتين فقط هما صربيا والجبل الأسود) على قرار يدعم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو». ومع ذلك، فقد اعتمد وثيقة مماثلة تقريباً قبل أقل من عام. ووراء هذا القرار الجديد تقف سفارتا الولايات المتحدة وألمانيا.
بعد أن وصلت إلى مستوى منخفض جديد في أعقاب الأزمة في أوكرانيا في العام 2014، أظهرت العلاقات الألمانية- الروسية علامات تحسن حذر بحلول نهاية العام، لتستمر بذلك حتى الوقت الحالي.
يقول المنظر الأمريكي الشهير زبيغنيو بريجنسكي، إن على البشرية الخوف مرة أخرى من «نهاية دور الولايات المتحدة في العالم، لأن ذلك يمكن أن يسبب بفوضى عالمية النطاق». و«لتجنب ذلك»، يقترح بريجنسكي المؤيد للهيمنة الأمريكية ما يسمى بـ«إعادة التنظيم العالمي».