ريم علي
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
رفض رئيس مكتب نقابة عمال الصناعات الكيميائية نبيل المفلح التبريرات التي قدمها مدير عام شركة المحروقات «سادكوب» ناظم الخداج، بخصوص الأسباب الموجبة لرفع سعر مادتي الفيول والبنزين، ومرده إلى جملة من العوامل الموضوعية أهمها توقف مصافي البلاد على إنتاج الفيول، والتكلفة العالية الناجمة عن تأمينه من المصادر الخارجية
أعلنت، وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية، عن نيتها في القضاء على البطالة قضاءً مبرماً، وذلك بإجراء مسابقة لتعيين 20 عاملا من الفئتين الأولى والثانية لدى إدارتها المركزية، موضحة أن التقدم للمسابقة لجميع الراغبين سيكون من 9 حتى 23 من نيسان المقبل في ديوان الوزارة بدمشق ساحة يوسف العظمة
بين الفينة والأخرى تصدر منظمة العمل العربية أرقاماً عن أوضاع الطبقة العاملة في البلدان العربية، وخاصة موجة الأزمات الجديدة التي تعيشها، والتي كانت سبباً في احتدام الصراع الطبقي أكثر، بين من يملكون الثروة وهم الأقلية، وبين الأغلبية التي لم يعد باستطاعتها تأمين لقمة عيشها، حيث أكد مدير عام منظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان، أن عدد العاطلين عن العمل في الوطن العربي، بلغ 20 مليوناً، بزيادة 16% عن العام الماضي، ترى كم حجم العمالة السورية العاطلة عن العمل من هذا الرقم المعلن؟!
أعلنت «الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات» أنها اتفقت مع مجلس إدارة «مدينة عدرا الصناعية»، التحضير بتخصيص مكان لإحداث مكتب للهيئة يكون بمثابة نقطة اتصال بينهم، مهمته استقبال الباحثين عن العمل، وتسجيل طلباتهم المتضمنة اختصاصاتهم ومؤهلاتهم وخبراتهم، كما سيقوم بالمقابل بتوزيع استبيان على الشركات القائمة ضمن المدينة لدراسة احتياجات هذه الشركات من اليد العاملة، والاختصاصات والمؤهلات والخبرات التي تحتاجها، ودراسة احتياجات الشركات قيد الإنشاء في المدينة من اليد العاملة والاختصاصات والمؤهلات المطلوبة.
بعد إثارة قضية الآلاف من العمال السوريين الذين انتهكت حقوقهم من الحكومة الأردنية نتيجة تصرفها بطريقة تفتقر إلى أدنى مبادىء الأخلاق والإنسانية وطردهم من العمل تحت حجة مخالفتهم لشروط العمل والإقامة في المملكة
تعتبر الأردن ثاني أكبر مستقبل للاجئين السوريين بعد لبنان، حيث تأوي أكثر من 540 ألف سوري لاجئ، توافدوا عليه منذ بدء الأحداث في سورية، يعيشون في عدد من المخيمات في ظل ظروف معيشية سيئة
وحسب النتائج الخاصة التي انفردت بها الزميلة «الاقتصادي سورية» صرف رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، منذ بداية العام الماضي 2013 وحتى الشهر الأخير منه 2241 عاملاً من مختلف الجهات الحكومية بما فيه السلك التعليمي من مدرسين ومتقاعدين، ونال شهر تشرين الثاني الماضي منه الجائزة الأولى في عدد المصروفين حيث بلغ عدد العمال المصروفين من عملهم النسبة الأعلى وهو 574 عاملاً، والملفت في جميع القرارات التي صدرت بهذا الخصوص أنها جاءت تحت «كليشة» واحدة وهي «الفساد المالي والإداري» وأحياناً التقصير في العمل هذا السبب الذي يرتبط أصلاً بالأجواء في المناطق الساخنة وصعوبة وصول العمال لأماكن عملهم!!.
أكد بعض العاملين في وزارة الكهرباء أن على نقابة عمال الكهرباء في جميع المحافظات التمسك بحقوق العاملين كافة في محطات الكهربائية من أجل الحصول على بدل الأعمال الشاقة الذي يعد من الحقوق الهامة لهؤلاء العمال
يعاني المواطنون السوريون وخاصة الطبقة العاملة السورية من أوضاع اقتصادية صعبة مع فقدان العديد منهم عملهم بسبب تأثر الاقتصاد بأعمال العنف والعمليات العسكرية، ترافق ذلك مع ارتفاع جنوني للأسعار ونقص في مواد المحروقات، ما زاد من أعباء المعيشة، إضافة إلى حصار اقتصادي جائر
تشهد الساحة السورية يومياً أرقاماً جديدة ومخيفة لأعداد العاطلين عن العمل الذين في القريب العاجل سيكونون عالة على المجتمع والحكومة معاً !!