فشل لقاء القاهرة للحوار الفلسطيني بسبب الخلاف على أولوية السلطة أم التحرير
نقلت شبكة «قدس» الإخبارية بأنّ اللقاء الثنائي الذي جمع حركتي فتح وحماس بالقاهرة أمس الأربعاء، قد فشل.
نقلت شبكة «قدس» الإخبارية بأنّ اللقاء الثنائي الذي جمع حركتي فتح وحماس بالقاهرة أمس الأربعاء، قد فشل.
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس الثلاثاء خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رام الله، التزام «الجانب الفلسطيني» بــ«المقاومة الشعبية السلمية ونبذ العنف بكافة أشكاله».
قال مصدر دبلوماسي مصري إنّ المباحثات التي يجريها الوفدان المصريان اللذين وصلا إلى «تل أبيب» ورام الله، «تشمل تنفيذ إجراءات متفق عليها في غزة والقدس»، كما كشف أنّ سلطات الاحتلال فتحت البحر أمام صيادي غزة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
تستمر دعوات القوى الوطنية الفلسطينية بكافة أطيافها والتجمعات الشعبية والشبابية في مدن الضفة الغربية والداخل المحتل والقدس، إلى اعتبار اليوم الجمعة يوماً للنفير العام في عموم فلسطين. وتجري مواجهات مع الاحتلال في أكثر من نقطة، وفي المسجد الأقصى الذي أعاد الاحتلال اقتحامه اليوم.
ساد الهدوء في قطاع غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عند الساعة الثانية فجراً وحتى صباح اليوم الجمعة.
قال نائب رئيس حركة «حماس» في الخارج موسى أبو مرزوق، إنّ الاحتلال «يستجدي وقف إطلاق النار» في غزة، متوقعاً التوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص «خلال يوم أو يومين».
قالت هيئة البث «مكان» التابعة لـ«إسرائيل»، اليوم الأربعاء، بأنّ مصدراً سياسياً بكيان الاحتلال نفى جملة وتفصيلاً الأنباء التي تحدثت عن «موافقة إسرائيل» على «وقف إطلاق النار» مع المقاومة الفلسطينية.
عقب انتهاء اللقاء الذي ضم مجموعةً كبيرةً من المنصات والشخصيات السياسية السورية المعارضة، في العاصمة الروسية موسكو، أجرى رئيس منصة موسكو، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، يوم 30/1/2017، مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع عضو منصة القاهرة، جمال سليمان، تطرق فيه إلى آخر التطورات الجارية في سياق الحل السياسي السوري.
أجرى رئيس منصة موسكو، وأمين حزب الإرادة الشعبية المعارض، د.قدري جميل، حوارين صحافيين مع كل من شبكة «روسيا اليوم» التلفزيونية، ووكالة «قدس برس» الإخبارية، تطرق فيهما إلى آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالمفاوضات السورية المزمع عقدها في «آستانا» أواخر الشهر الجاري، و«جنيف» في الشهر المقبل.
إذا كان الانطباع السائد حتى الآن هو النجاح النسبي للهدنة، فإن ذلك لا يلغي حقيقة وجود اختراقات، تعرضها للخطر، ومن هنا فإن استخلاص الدروس الأولية، وتحديد المسؤوليات اللاحقة للأطراف كلها، بات من ضرورات استمرار ونجاح الهدنة العتيدة.