7 حقائق حول المناهج الجديدة
الاعتراض الشعبي المحق على المناهج الجديدة، بغض النظر عما سيصدر بشأنها لاحقاً على المستوى الرسمي، يمكن أن نستخلص منه التالي:
الاعتراض الشعبي المحق على المناهج الجديدة، بغض النظر عما سيصدر بشأنها لاحقاً على المستوى الرسمي، يمكن أن نستخلص منه التالي:
تصاعدت الحملة تجاه البرامج التعليمية، وبين التبريرات والتهرب من المسؤولية ضاعت حقوق الطلاب وأولياء الأمور بين المسؤولين والمنفذين وعلى الأغلب سيذهب البعض ضحية وكبش فداء لقوى النهب والفساد، ولو أن هذا لن يعفيهم من مسؤوليتهم ليست القانونية فقط، وإنما الوطنية والاجتماعية..!
بدأت اليوم الأحد 31/7/2016 امتحانات الدورة التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية، وعادت معها المعاناة العامة من قطع الاتصالات الخلوية وشبكة الإنترنت.
في العام المنصرم، وبنتيجة سوء الوضع العسكري والأمني الذي أصاب مدينة الحسكة، إثر المعارك التي احتدمت بحينه مع تنظيم داعش الإرهابي هناك، لم يخضع الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية للدورة الامتحانية التكميلية أسوة بغيرهم من الطلاب في بقية المدن السورية، وذلك لتزامن موعد هذه الدورة مع تصاعد الاشتباكات والأعمال القتالية في مدينتهم، مما أفقدهم هذا الحق، وما يرافقه من طموحات على مستوى استكمال تعليمهم العالي، وغيرها من الطموحات المتعلقة بشهادة التعليم الثانوي.
في اتصال هاتفي اشتكى لقاسيون، معلمون ومدرسون وعاملون في مديرية التربية في دير الزور بأنهم بدون رواتب إلى الآن، رغم مضي أسبوع كامل على بداية الشهر، وأنه لدى مراجعتهم لمديرية التربية قيل لهم أنه لا توجد نقود، واحتمال أن يتم تسليمها الأحد القادم، أي يكون الشهر قد انتصف تقريباً، هذا إذا صدقوا في وعودهم حسب تعبير المشتكين.
زادت الحرب من معاناة ريف دمشق، بل زادت حتى من تهميشه خدمياً وصحياً وتعليمياً نتيجة بعده ولو نسبياً عن العاصمة دمشق ومقر الوزارات الحكومية، والجمعيات الخيرية المتعاونة مع المنظمات الدولية، ما فاقم مشاكل عدة كانت موجودة سابقاً للأسباب سالفة الذكر، إضافة إلى الضعف الذي تعاني منه الجهات الحكومية نتيجة الأزمة بجوانبها الأمنية أو الاقتصادية.
تحيد وسائل الإعلام الرسمية في كثير من الأحيان،عن دورها الرئيسي،في كشف القصور بأداء الجهاز الحكومي من دون مبرر وتقوم بالتغطية على هذا التقصير بعدة طرق، بينها التلاعب بالمصطلحات، ليبدو كل شيء على مايرام.
أثار قرار وزارة التربية الأخير، والذي ينص على إجراء اختبار للطلاب الأحرار الراغبين بالتسجيل في امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، الكثير من التساؤلات في محافظة الحسكة وفي مختلف المحافظات: عن جدوى إجراء الاختبار في المحافظة التي عجزت مديرية التربية فيها عن ضبط العملية الامتحانية خلال العامين الماضيين
يبلغ عدد المدرسين في مدينة عفرين الآلاف، بينهم مدرسون أصلاء ووافدين من مدينة حلب تم ندبهم إلى «عفرين» لمتابعة وظيفتهم حسب حاجة الملاك لديها، وفي إجراء غير مفهوم لم يختم المجمع التربوي في مدينة عفرين حتى تاريخ إعداد هذه المادة ورقة «قائم على رأس عمله» لمدرسي المدينة مع العلم أنها الورقة المعتمدة لصرف الراتب، مما أثار لغطاً وبلبلة في أوساط المدرسين وأسرهم.
سبق أن تناولنا معاناة معلمي دير الزور الصحية مع شركة التأمين غلوب ميد، وغياب خدماتها رغم استمرار قطع 250 ليرة من رواتبهم شهرياً، ومطالبة المعلمين بإعادة النظر في العقود المجحفة بحقهم مع هذه الشركة، واستعادة أموالهم المقتطعة منها طالما أنها لا تقدم لهم خدمات..!