ماذا خلف الأكمة؟ تقرير: واشنطن فقدت قدرة التعامل السريع مع التهديدات
أكد تقرير أن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتعامل السريع مع التهديدات الكبرى بالنسبة لأمن البلاد في الوقت الحالي.
أكد تقرير أن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتعامل السريع مع التهديدات الكبرى بالنسبة لأمن البلاد في الوقت الحالي.
تصدى د. منير الحمش في الندوة الأخيرة لجمعية العلوم الاقتصادية السورية لموضوع تحرير التجارة من حيث شروطه وأبعاده، وتوقف مطولاً عند هذا التحرير، وإمكانية اعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي..
تحت عنوان مفاده إقامة حوار إستراتيجي بين أمريكا وباكستان في واشنطن، وبمشاركة وزيري خارجية البلدين، برزت على السطح مسألتا «تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين واشنطن وإسلام آباد»، و«بحث سبل دعم الولايات المتحدة للاقتصاد الباكستاني الهش»، بما يؤسس لعلاقة تبعية جديدة بين الطرفين تبتعد عما أوضحه الوزير الباكستاني شاه محمود قرشي من أن «بلاده رحبت بالتزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما إقامة علاقات مع باكستان قائمة على الاحترام المتبادل والشراكة» على اعتبار أن باكستان «تمثل دولة محورية ومعتدلة بالعالم الإسلامي»، ولكن «لدى البلدين مصالح مشتركة من بينها مكافحة ما يسمى التطرف والإرهاب، واستقرار باكستان»، موضحاً أنه «طلب من الولايات المتحدة القيام بدور بشأن أزمة كشمير، والحصول على الطاقة».
على طريقة صناعة النجوم الفنية في السينما الأمريكية تماماً، يصعد بين الفترة والأخرى نجم تشكيل عسكري في الميدان السوري. كانت البداية مع «الجيش الحر»، الذي تحول إلى مفرخة لولادة كتائب وفصائل وألوية وسرايا، تعددت تسمياتها، وولاءاتها، وتوجهاتها، بين قوى إقليمية، ودولية، مع امتدادات محلية بمستويات متعددة.
وفق متخصصين في الدراسات العسكرية، يبدو أن واشنطن مصممة على إحاطة الصين بنظام مضاد للصواريخ أمريكي الصنع.
تعتمد استراتيجية واشنطن في الهيمنة على نشر قواتٍ عسكريةٍ على طول «قوس عدم الاستقرار» الممتد من البحر الكاريبي إلى إفريقيا والشرق الأوسط والقوقاز وآسيا الوسطى وصولاً إلى آسيا الجنوبية.. في هذه البقاع من العالم التي تتسم بالفقر والعزلة وعدم الاستقرار، يرى واضعو الخطط العسكرية ما «يهدد مصالح الولايات المتحدة في المستقبل»، بينما يثير تزايد الوجود العسكري الأمريكي في جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية سابقاً، وأوروبا الشرقية، مخاوف موسكو من أنّ واشنطن تسعى لإيجاد موطئ قدمٍ عسكري دائمٍ حول فضائها الاستراتيجي، كما أنّ إنشاء القواعد العسكرية الأمريكية يقرع أجراس الإنذار في بكين.
بعد نحو أسبوع لا أكثر على نفي كبير المفتشين السابقين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود مفاعل نووي سوري، قال السفير الأمريكي لدى الوكالة المذكورة غلين دافيس إنه من المحتمل أن تقوم الوكالة بتحقيق نووي خاص للإجابة «عن بعض الشكوك التي تحوم حول أنشطة دمشق النووية» مضيفاً في تهويل أمريكي ثنائي الاتجاه أن بلاده بحاجة إلى «أن نبقي تركيزنا الكبير على إيران، مع ذلك يجب أيضاً أن نبقى ملتفين في اتجاه سورية (..) التي تفضل أن تبقى بعيدة عن أية عقوبات كي لا نتمكن من معرفة ما تقوم به».
ما زالت المواجهة تتصاعد بين شعوب منطقتنا بشكل لافت وبين التحالف الإمبريالي- الصهيوني منذ صدور قرار مجلس الأمن العدواني رقم 1559 في أواخر 2004، بعد أن تبين لواشنطن أن احتلال العراق لم يكن كافياً لتفعيل «نظرية الدومينو» باتجاه تغيير الخرائط الجغرافية في المنطقة وضرب المقاومات فيها وإسقاط بعض الأنظمة التي ترفض الإملاءات الأمريكية- الإسرائيلية عليها مثل سورية وإيران.
الدخول في عام جديد يحث واشنطن، بصداها الأكاديمي وصخب إعلامها، على إطلاق موجة جديدة من التصريحات الطنانة عن «تعافي» الاقتصاد الأمريكي التي سئم الناس سماعها، وتبين بطلانها وبطلان مطلقيها على الدوام، منذ بدء الأزمة في عام 2007. لكن استمرار الضجيج كان مفيداً لبعضهم وما زال. حيث يزعم الجمهوريون أن على الحكومة ألا تتصرف كثيراً» نظراً إلى أن التعافي جارٍ على قدم وساق! (طبعاً، فهم يعتبرون تصرف الحكومة غير مثمر). ويساندهم الوسطيون من الديمقراطيين، في زعم أن إعادة توزيع الدخل لم تعد ضرورية، لأن التعافي يؤدي إلى النمو، مما يعني تلقائياً حصول كل شخص على قطعة أكبر من فطيرة الاقتصاد النافشة!
أشيع في العاصمة واشنطن، قبل فترة، خبر احتمال استقالة هيلاري كلينتون من منصبها في وزارة الخارجية. ورغم أن الناطق باسم البيت الأبيض سارع إلى التعليق على الشائعات بالقول إن الرئيس مرتاح لوجود هيلاري كلينتون في منصبها الحالي، إلا أن المراقبين أخذوا فرصتهم لإعادة النظر بدورها في رسم السياسة الخارجية الأمريكية، وكذلك موقعها ضمن فريق أوباما.