عرض العناصر حسب علامة : واشنطن

كوبا- الشوكة في حلق واشنطن: إنجازات وتحديات

في السادس والعشرين من الشهر الفائت، غيّب الموت القائد الثوري الكوبي، فيديل كاسترو، عن عمر يناهز التسعين عاماً. الوقع الثقيل للخبر خيّم السبت الماضي على العالم بوجهٍ عام، ودول أمريكا اللاتينية بوجهٍ خاص. لقد خلّف نموذج كاسترو وراءه الكثير من الإنجازات، إلا أنه وفي الوقت عينه، قد ترك كوبا أمام تحدياتٍ كبيرة، واستحقاقات جديّة، لم ينكرها كاسترو ذاته.

 

اللوبي الصهيوني ينتظر مبارك بواشنطن

استبقت جماعات الضغط اليهودية في الولايات المتحدة الزيارة التي سيبدؤها الرئيس المصري حسني مبارك إلى واشنطن، وأعدت قائمة مطالب جديدة من مصر تتعلق بقطاع غزة بدعوى أن ذلك يصب في مصلحة الأمن القومي المصري.

خديعة واشنطن في مجال حقوق الإنسان

«أظن بأننا في الجانب الحسن من التاريخ، فنحن نواكب تطلعات الشعوب للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان العالمية» صرّحت وزيرة الخارجية  الأميركية هيلاري كلينتون خلال مقابلة حديثة مع مجلة ذي ايكونوميست (أي الاقتصادي، مجلة أسبوعية بريطانية،المترجم). وقد أضافت واصفة دور واشنطن في العالم:  نحن نقف ونقول بأننا ندافع عن كل تلك القيم العالمية التي تتفق مع القيم الأميركية.

بعد الحسابات «الدقيقة»: ما أخفق بول بريمر في تحقيقه..

كشفت أنباء صحفية بأن حاكم العراق الأمريكي بول بريمر قد طلب من الرئيس بوش إعفاءه من منصبه لأنه أخفق في تحقيق خطط إدارته بواشنطن لإجراء الانتخابات، لقد كشف بريمر جزءاً من الحقيقة، أما الحقيقة الكاملة فإن طلب إعفائه يعود  إلى سببين:

أيام الإمبراطورية الأمريكية معدودة

لا تستغربوا، فتحت هذا العنوان كتب أميتاي إيتسيوني في صحيفة الانترناتشينال هيرالد تريبيون ـ الولايات المتحدة الأمريكية - في (13 تشرين الثاني/نوفمبر 2003).

فريد الغادري يعلن من واشنطن تأسيس حزبه ويتساءل: «لماذا نناصب جيراننا العداء»!!

«مصلحون» جدد.. نبتوا في أقبية الاستخبارات الأمريكية ـ الاسرائيلية.. وتقاسموا الأدوار:

بين الدعوة للالتحاق بقوى السوق والسوء لإيجاد موطئ قدم في حذاء العولمة..

وبين تسليم مقاليد الوطن لأعدائه

عباس يعود من واشنطن صفر اليدين

عاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس من واشنطن صفر اليدين، لأن ما حققه من نجاح هناك، إن كان يسمى نجاحاً، مالبث أن تبدد بعد زيارة شارون للولايات المتحدة والمحادثات التي أجراها مع الرئيس بوش واتفاقهما التام على القضايا المطروحة التي تتعارض مع مضمون بنود خارطة الطريق التي اقترحتها واشنطن ذاتها وهي:

طهران تقتدي بكوريا الشمالية...الهجوم خير وسيلة للدفاع.. لكن بالاعتماد على قوى الشعوب

وسط اشتداد الضغوط الأمريكية عليها بذريعة امتلاكها برنامجاً نووياً خاصاً ومع بروز معطيات تشير إلى تورط واشنطن في إذكاء الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي أفضت إلى اعتقالات بالجملة في صفوف الحركة الطلابية الإيرانية استبقت طهران يوم الاثنين الماضي زيارة محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إليها للتباحث بخصوص تشديد التفتيش على منشآتها النووية بالإعلان أنها أجرت تجربة أخيرة على صاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 1300 كيلو متر تمهيداً لتسليمه للقوات المسلحة الإيرانية.

واشنطن في مواجهة هندوراس: بهلوان على حبل مشدود (1 - 2)

ما هو رأي واشنطن بما جرى في هندوراس؟ في مرحلةٍ أولى، وباسم الشرعة والديمقراطية، شجبت الولايات المتحدة بقوةٍ الإطاحة بالرئيس زيلايا، لكنها في الوقت نفسه كانت تساند أصدقاءها من الانقلابيين.. لذلك لم تستطع وسائل الإعلام الرئيسية إلا أن تلاحظ المشكلة التي واجهت واشنطن. في الثلاثين من حزيران، كان العنوان الرئيسي في صحيفة يو إس توداي: «يوم أوباما: حبل الرئاسة المشدود».

واشنطن تبحث عن الحرب.. لا عن الحقيقة

قدم المفتشان الدوليان هانز بليكس ومحمد البرادعي تقريرين لمجلس الأمن بعد شهرين من أعمالهما التفتيشية في العراق، وقد استغلت الإدارة الأمريكية ما ورد في تقرير بليكس الذي ادعى فيه أن العراق لم يتعاون تعاونا ًكاملاً مع لجنة المفتشين الدوليين وإخفاء أسلحة دمار شامل، اتخذت منها مبرراً لتهديد العراق بالحرب، وإطلاق مشاروات مع حلفائها حول خطوتها المقبلة. مع أن التقريرين طالبا مجلس الأمن بإعطاء المفتشين المزيد من الوقت إلا أن الولايات المتحدة امتنعت عن إلزام نفسها بمهلة محددة لهذه الغاية تاركة للرئيس بوش أمر هذه المسألة.