عرض العناصر حسب علامة : واشنطن

دلالات «أزمة تأشيرات» واشنطن وأنقرة

أزمة دبلوماسية جديدة ظهرت في العلاقات الأمريكية_ التركية، فيما عرف بـ«أزمة التأشيرات»، بعد تعليق منحها من قبل الجانب الأمريكي في 8 تشرين الأول الحالي، رداً على اعتقال موظف تركي في القنصلية الأمريكية في أنقرة، وموظفاً في إدارة مكافحة المخدرات الأميركية في اسطنبول، للاشتباه في صلتهما بمحاولة الانقلاب في تركيا العام الماضي، وهو اتهامٌ ترفضه واشنطن. ليتبعه مباشرةً رد تركي مماثل، بتعليق السفارة التركية في واشنطن منح التأشيرات لدخول أراضيها

الموصل انتصار دون واشنطن

في سياق الإجهاز على تنظيم «داعش» الإرهابي، واستكمالاً لسلسلة الانهيارات التي تكبدها التنظيم مؤخراً، أعلنت الحكومة العراقية يوم الخميس الماضي 29/6/2017 «نهاية دولة داعش في العراق».

واشنطن إقليمياً: مرحلة بين «إدارتين»

باتت التغيرات الإقليمية في الأسابيع القليلة الماضية، تتسارع بشكلٍ يومي كنتيجة للتخبطات الأمريكية، التي تجاوزت بحسب كثيرين الحديث المكرور عن مجرد مرحلة «بطة عرجاء» تمر بها الإدارات كلها الأمريكية في سنتها الأخيرة.

 

بيونغ يانع تحشر واشنطن في خيارين أحلاهما مر..!

ليس جديداً القول إن التجربة النووية التي أجرتها كورية الديمقراطية أوائل الشهر الجاري، أو التجارب الأخرى المحتملة التي تدور الشائعات حولها، تشكل تحدياً لواشنطن، غير أن الإدارة الأمريكية باتت وبوضوح أمام مفترق طرق، تتخبط بين خيارين أحلاهما مر: إما اعتماد الدبلوماسية والمفاوضات بما يعنيه إعطاء بيونغ يانغ المزيد من الوقت لتطوير قدراتها وأبحاثها وتجاربها النووية، وإما توجيه ضربة عسكرية لها تنهي برنامجها النووي على أقل تقدير، بما يعنيه ذلك من تفجير شبه الجزيرة الكورية والدخول في خلافات مع حلفاء واشنطن في منطقة شمال شرق آسيا من خصوم وأصدقاء كورية الديمقراطية على حد سواء على اعتبار أن المغامرة العسكرية الأمريكية المفترضة ستجري على تخومهم إقليمياً.

مبيعات موسكو من السلاح تثير مخاوف واشنطن

تفوقت روسيا على الولايات المتحدة، وجاءت على رأس الدول التي عقدت صفقات أسلحة مع دول العالم النامي خلال عام 2005. جاء ذلك في دراسة جديدة أجراها الكونجرس الأميركي، أشارت أيضاً إلى أن اتفاقيات بيع الأسلحة الروسية الجديدة، قد شملت بيع صواريخ "سطح- جو" بقيمة 700 مليون دولار لإيران، وبيع ثمانية خزانات لإعادة التزود بالوقود جواً للصين.

مع صعود اليسار البوليفاري أورتيغا يعود لساحة أمريكا اللاتينية رغم أنف واشنطن

وسط إشادة المراقبين الدوليين بإقبال الناخبين ونزاهة العملية الانتخابية، ومتقدما بفارق تسع نقاط على أقرب منافسيه المرشح المحافظ والمصرفي الثري إدواردو مونتيلغري فاز زعيم الجبهة الساندينية للتحرّر الوطني دانييل أورتيغا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نيكاراغوا يوم الأثنين الماضي حاصلاً على أكثر من 38% من الأصوات، مع العلم أن المرشح للرئاسة في نيكاراغوا يحتاج إلى أكثر من 40% من الأصوات أو 35%، مع تقدمه بفارق خمس نقاط على المرشح بالمرتبة الثانية للفوز من الجولة الأولى.

بيونغ يانغ تنتصر «للشرق» وسيؤول تستقوي بواشنطن

بددت كوريا الديمقراطية أوهام كل القائلين باستسلامها ورضوخها لمشيئة «اليانكي» الأمريكي، حتى ولو بدل لون بشرته، معلنة سلسلة من الإجراءات والتجارب العسكرية التي تثبت حضورها الإقليمي والدولي واستعدادها للدفاع عن نفسها بقوة الردع النووي وأنها لن تكون «سقط متاع» في لعبة التجاذبات والتناقضات العالمية في وقت تعمل فيه واشنطن وحلفاؤها، المأزومون على أكثر من صعيد، على خلط أوراق التوتر، لتفجيره في أماكن جديدة، فتأتي بيونغ يانغ «لتنزع الطبخة الأمريكية»!   

مبعوث واشنطن اللورد طوني بلير بلفور يصطدم «بالصخرة السورية»

 ما أن غادر رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير مطار دمشق الدولي منهياً زيارة خابت فيها آماله الإمبريالية في حرف سورية عن ثوابتها الوطنية وجرها إلى طوابير الحرب الأمريكية القائمة ضد أفغانستان حتى انبرت وسائل الإعلام البريطانية إلى شن حملة تهويش على سورية ممثلة بالرئيس د. بشار الأسد الذي وُصِفت تصريحاته عربياً في المؤتمر الصحفي المشترك مع بلير بأنها الأجرأ والأكثر موضوعية ضمن المواقف العربية وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الكيان الإسرائيلي حرب إبادته بحق الفلسطينيين بينما تحاول واشنطن جاهدة حماية تحالفها المعلن ضد الإرهاب الذي يحصد مئات الضحايا المدنيين وسط تصاعد الاستنكار الدولي وازدياد التصدع في التحالف الهش أساساً...